الكبائر

الكبائر ،،،،، ما هي، و ماذا قال عنها سيدنا جعفر الصادق؟

الكبائر ،،،،، ما هي، و ماذا قال عنها سيدنا جعفر الصادق؟

الكبائر ،،،،

قال الله تعالى في كتابه الكريم :

﴿ {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ

وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)} ﴾ (31) النساء.

مما قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه في خواطره:

دخل ابن عبيد البصري على سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق.

ونعرف سيدنا جعفر الصادق وهو أولى الناس بأن يُسأل؛ لأنه عالم أهل البيت.

ذلك لأنه قد بحث في كنوز القرآن وأخرج منها الأسرار وعاش في رحاب الفيض.

فقال ابن عبيد:

هذا هو من أسأله، فلما سلّم وجلس.

قرأ قول الله سبحانه: {الذين يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثم والفواحش إِلاَّ اللمم} [النجم: 32]

ثم سكت!! فقال له سيدنا أبو عبد الله جعفر الصادق:

ما أسكتك يا بن عبيد؟ قال: أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله.

وانظروا إلى الثقة بمعرفة كنوز القرآن، ساعة قال له:

أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله.

قال أبو عبد الله:

نعم، أي على خبير بها سقطت، أي جئت لمن يعرفها.

ثم قال:

الكبائر ، الشرك بالله.

حيث انه قال تعالى:

{إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48]

وقال تعالى:

{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الجنة} [المائدة: 72]

وأضاف:

اليأس من رحمة الله.

فإن الحق قال:

{إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ الله إِلاَّ القوم الكافرون} [يوسف: 87]

وهكذا جاء سيدنا أبو عبد الله جعفر الصادق بالحكم وجاء بدليله، وأضاف:

الكبائر ، من أمن مكر الله.

حيث أنه سبحانه قال:

{فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلاَّ القوم الخاسرون} [الأعراف: 99]

والكبيرة الرابعة:

اقرأ أيضا  العشرة المبشرون بالجنة .. من هم ؟

الكبائر ، عقوق الوالدين

لأن الله وصف صاحبها بأنه جبار شقي.

قال تعالى:

{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً} [مريم: 32]

قتل النفس.

قال تعالى:

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} [النساء: 93]

وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.

قال تعالى:

{إِنَّ الذين يَرْمُونَ المحصنات الغافلات المؤمنات لُعِنُواْ فِي الدنيا والآخرة وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]

الكبائر ،أكل الربا.

قال تعالى:

{الذين يَأْكُلُونَ الربا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الذي يَتَخَبَّطُهُ الشيطان مِنَ المس} [البقرة: 275]

الفرار يوم الزحف.

أي إن هوجم المسلمون من أعدائهم وزحف المسلمون فرّ واحد من الزحف.

و مثال على هذا، قال تعالى في شأنه:

{وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إلى فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ الله وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير} [الأنفال: 16]

الكبائر ،أكل مال اليتيم.

قال تعالى:

{إِنَّ الذين يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليتامى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} [النساء: 10]

الزنا.

و مثال على هذا، قال تعالى:

{وَمَن يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ العذاب يَوْمَ القيامة وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً} [الفرقان: 68-69]

كتمان الشهادة.

قال تعالى:

{وَلاَ تَكْتُمُواْ الشهادة وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة: 283]

الكبائر ،اليمين الغموس

وهو أن يحلف إنسان على شيء فَعَله وهو لم يفعله أو أقسم أنه لم يفعله، وهو قد فعله، أي القسم الذي لا يتعلق بشيء مستقبل.

قال تعالى:

{نَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أولئك لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخرة وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القيامة وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]

الغلول

أي أن يخون في الغنيمة.

قال تعالى:

{وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القيامة} [آل عمران: 161]

اقرأ أيضا  حجر اسماعيل .. الحجر .. الحطيم ......

شرب الخمر.

لأن الله قرنه بالوثنية.

قال تعالى:

{إِنَّمَا الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشيطان فاجتنبوه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]

ترك الصلاة.

لأن الله قال:

{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ المصلين} [المدثر: 42-43]

نقض العهد وقطيعة الرحم.

وهو مما أمر الله به أن يوصل.

قال تعالى:

{الذين يَنقُضُونَ عَهْدَ الله مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرض أولئك هُمُ الخاسرون} [البقرة: 27]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *