البراق .. دابة رسول الله صلى الله عليه و سلم في رحلة الاسراء و المعراج

البراق .. دابة رسول الله صلى الله عليه و سلم في رحلة الاسراء و المعراج

البراق هو تلك الدابة السماوية التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه و سلم في رحلة الإسراء و المعراج.




كان ذلك في السنة العاشرة من بعثة رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام.

في تلك السنة توفيت زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

كما توفي أيضا عمه ابو طالب و لهذا سمي هذا العام بعام الحزن.

” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)” سورة الاسراء

رحمة الله بالنبي عليه الصلاة و السلام:

فشاء الله سبحانه و تعالى أن يخفف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بإستدعاءه لزيارة السماء.

و كانت تلك الرحلة رحلة الاسراء و المعراج باستخدام دابة البراق رفقة سيدنا جبريل عليه السلام.

ما هو البراق؟




كان البراق دابة لونها أبيض و تقول المصادر ذاتها أن البراق أكبر.حجما من الحمار و أقل حجما من البغل.

كما كانت سرعته الهائلة سببا في اشتقاق ذلك الاسم.

كما تقول الكتب انه كان يقطع في خطوة واحدة ما يراه على امتداد بصره.

فكانت رحلة الاسراء بالبراق من مكة المكرمة إلى القدس.

و هناك ربط الرسول صلى الله عليه و سلم البراق على حائط.

سمي هذا الحائط فيما بعد بحائط البراق.

حيث بعث الله جميع الرسل أحياء ليؤمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم و يصلي بهم في المسجد الأقصى.

بعد ذلك تمت رحلة المعراج و وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سدرة المنتهى ثم هبوطه بعد ذلك.

اقرأ أيضا  الأخنس ..الأخنس بن شريق.. أي آيات القرآن نزلت فيه؟

و بعد ذلك عاد محمد صلى الله عليه و سلم إلى مكة من حيث بدأت الرحلة.

كل ذلك تم في ليلة واحدة بقدر الله رب العالمين القادر على كل شيء.

هل استخدم سيدنا إبراهيم عليه السلام البراق أيضا؟

تروي الكتب و المصادر ذاتها بأنه هو نفس الدابة التي استخدمها سيدنا إبراهيم عليه السلام ليزور السيدة هاجر و ابنها سيدنا إسماعيل عليهما السلام.

قطع تلك المسافة الشاسعة من فلسطين إلى مكة المكرمة  يوميا ذهابا و إيابا.

هل كان البراق له أجنحة؟




اختلفت الأقوال حول وجود جناحين من عدمه لتلك الدابة.

هناك قسم يقول أنه كان له جناحين على ظهره.

و فريق يقول لم يقل بذلك و لكنه لم ينكره أو يشر إليه.

لكن كان من الثابت لدى الجميع أنه دابة تأكل من ثمار الجنة.

كذلك بأن لونه ابيض و حجمه وسط بين الحمار و البغل.

رحلة مقدسة :

سيبقى البراق اسما خالدا على مر العصور إذ أنه اسم مرتبط بتلك الرحلة المقدسة.

الرحلة المقدسة و الرحلة الوحيدة التي قام بها بشر إلى السماء ذهابا و إيابا على ظهر تلك الدابة.

في رحلة خففت عن رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم حزنه في عام الحزن و شرعت فيها صلاة المسلمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *