صلاة الضحى .. وقت صلاة الضحى .. كيفية صلاة الضحى .. فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى من الصلوات التي أوصانا بها نبينا و هدينا محمد صلى الله عليه و سلم.
فقد روي في الحديث الشريف :
” أوصاني خليلي بثلاق: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وألا أنام إلا على وتر، وسبحة الضحى في السفر والحضر.”
و هي سنة عن النبي صلى الله عليه و سلم و داوم عليها عليه افضل الصلاة والسلام.
و تسمى أيضا بصلاة الأوابين فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال :
” يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى “.
وقت صلاة الضحى :
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال :
” صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ”
و الرمضاء هو الرمل حينما تشتد حرارته و الفصال هي صغار الإبل، و التي حينما تشتد الحرارة تأخذ في رفع خفها و وضعه على الأرض.
و تبدأ الضحى بعد شروق الشمس بما يقرب من ربع ساعة و تنتهي قبل صلاة الظهر بحوالي نصف ساعة.
و قيل من وقت ارتفاع الشمس حتى الزوال و أفضلها حينما تكون الشمس على أشدها.
كيفية صلاة الضحى :
تصلى بأقل ما يمكن ركعتين و قد تصل إلى أربع ركعات، ست ركعات، ثمان ركعات و قيل أقصاها اثنى عشرة ركعة.
و تصلى كذلك بنفس الكيفية لصلاة السنة العادية، من حيث هيئة الصلاة و أركانها.
فضل صلاة الضحى :
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
” إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين، وإن صليتها أربعا كتبت من المحسنين، وإن صليتها ست كتبت من القانتين، وإن صليتها ثمانيا كتبت من الفائزين، وإن صليتها عشرا لم يكتب عليك ذلك اليوم ذنب، وإن صليتها اثنتي عشرة ركعة بنى الله لك بيتا في الجنة ”
و عنه أيضا عليه الصلاة والسلام :
” من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة يثبت فيه حتى يصلي سبحة الضحى، كان كأجر حاج أو معتمر تاما حجته وعمرته “.
اترك تعليقاً