الأخنس

الأخنس ..الأخنس بن شريق.. أي آيات القرآن نزلت فيه؟

الأخنس ..الأخنس بن شريق .. أي آيات القرآن نزلت فيه؟

الأخنس هو رجل من ثقيف، نزلت فيه آيات من القرآن الكريم سنأتي على ذكرها لاحقا.

هو الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي.

هو حليف بني زهرة  و قيل أن اسمه أبي.

قالوا أنه لم يسلم قط و قالوا بل أنه أسلم ثم ارتد ثم عاد للهدى و دين الإسلام.

مات في عهد سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

لماذا كان لقبه ” الأخنس “؟

أما عن سبب تسميته بالأخنس، فذلك لأنه كان حليفا لبني زهرة و عاد بهم من بدر.

و كان قوامهم ما يقرب من ال ثلاثمائة رجل.

و سبب عودته قوله بأن أبا سفيان نجا بالعير.

فلما رجع بهم و عرفوا الحقيقة، قيل أنه خنس ببني زهرة، فلقبوه ب ” الأخنس”.

عن إسلامه

رووا انه ذات ليلة اجتمع الأخنس و ابو سفيان و ابو جهل لسماع القرآن الكريم.

فسأل الأول الثاني عما يقول فيه ( أي القرآن) فقال أعرف و أنكر.

و لما سأله أبو سفيان قال ( أراه الحق).

و ذهب و أعلن اسلامه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

آيات نزلت فيه

 قالوا انه بعد اسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر بجمع من المسلمين فحرق لهم زرعا و قتل لهم حمرا. 

و في ذلك نزلت الآية الكريمة في سورة البقرة :

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)

كما كان رجلا حلو اللسان طيب الكلام، فكان يظهر لنبي الله معسول القول و في ضامره غير ذلك و فيه نزلت :

اقرأ أيضا  السيدة خديجة بنت خويلد .... أم المؤمنين .... و أولى زوجات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) سورة هود.

و في حلفه أمام النبي يوم أظهر إسلامه نزلت:

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)

من سورة القلم.

كما قالوا أيضا أن ” وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1)

و قالوا بل نزلت في أمية بن خلف أو في جميل بن عامر الجمحي و الله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *