أسباب السعادة والعيش لفترة أطول.. هل السعادة تسبب طول العمر

أسباب السعادة والعيش لفترة أطول.. هل السعادة تسبب طول العمر

أسباب السعادة والعيش لفترة أطول، إنه في عام 1938 م، بدأ باحثون في جامعة هارفارد في دراسة استمرت لعقود لمعرفة: ما الذي يجعل الإنسان سعيدا في حياته؟ حيث جمع الباحثون السجلات الصحية من 724 مشارك من كافة أنحاء العالم و طرحوا أسئلة مفصلة حول حياتهم على فترات مدتها عامان. وفيما يلي خلال موقع إعرف سوف نتعرف علي أسباب السعادة والعيش لفترة أطول.

وبحسب ما نشره موقع شبكة CNBC الامريكية: أسباب السعادة والعيش لفترة أطول

كانت الإجابة على نقيض ما يعتقد الكثيرون، حيث أنها لم تكن تحقيق إنجاز مهني أو مالي أو تمرين أو نظام غذائي صحي. إن النتيجة الأكثر اتساقا، التي تأكد منها خبراء جامعة هارفارد خلال 85 عام من الدراسة، هي أن العلاقات الإيجابية هي من تجعل الإنسان أكثر سعادة و صحة و ايضا تساعده على العيش لفترة أطول بدون أمراض.

أسباب السعادة والعيش لفترة أطول

المفتاح الأول للسعادة

تؤثر العلاقات على الإنسان جسديا. حيث يلاحظ البعض إحساسهم بحالة من الإنتعاش عندما يعتقدون أن شخص ما قد فهمهم حقا أثناء محادثة جيدة. أيضا في العلاقات الرومانسية ربما يجافي البعض النوم من فرط الحماسة. لذلك فإنه للتأكد من أن الشخص يتمتع بعلاقات صحية و متوازنة، فمن المهم أن يمارس ما يسمي (اللياقة الاجتماعية).

أسباب السعادة والعيش لفترة أطول

يعتقد بعض الاشخاص أنه بمجرد إقامة صداقات و علاقات قوية، فإنها سوف تكون كفيلة بتمتعه بالصحبة الممتعة. لكن في واقع الأمر إن الحياة الأجتماعية هي نظام حي يحتاج الي ممارسة و عناية لكي ينمو و يبقى.
وتتطلب اللياقة الإجتماعية تقييم العلاقات، كما يجب أن يكون الشخص صادق مع نفسه بشأن المكان الذي يكرس فيه وقته و ما إذا كان يعتني بالروابط التي تساعده على الإزدهار أم لا.

اقرأ أيضا  أطعمة تعزز هرمونات السعادة .. أطعمة تحسن الحالة المزاجية

تقييم العلاقات

البشر هم مخلوقات إجتماعية بطبعهم، فلا يستطيع كل شخص منفردا أن يوفر لنفسه كل ما يحتاجه. لذلك فإن البشر بحاجة إلى الآخرين للتفاعل معهم و مساعدتهم. أيضا هم يحتاجون الي تقييم إيجابية و متانة علاقاتهم الإجتماعية عن طريق خمس أركان أساسية و كما يلي:

1. الأمن و الأمان:

حيث يتساءل المرء بمن سوف يتصل إذا استيقظ خائفا في منتصف الليل؟ أو إلى من يتجه لطلب الدعم في لحظة الأزمة؟ فإنه سوف يعرف أي شخص يرتبط به بعلاقة تمنحه الشعور بالأمن و الأمان.

2. التعلم و النمو:

تفكير الشخص هو ما يدفعه إلي تجربة أشياء جديدة و اغتنام الفرص و متابعة أهداف حياته. وهذا  سوف يساعده على تطوير و توثيق علاقة وبالتالي المضي قدما.

3. القرب العاطفي و الثقة:

يعتبر من الطبيعي ومن الفطرة أن يشارك الإنسان أسراره و أن يتواصل في لحظات الضعف مع الشخص أو الأشخاص، الذين يشعر تجاههم بقرب عاطفي و يثق فيهم.

4. تأكيد الهوية و الخبرة المشتركة:

مما لا شك فيه أنه يوجد في حياة كل شخص من يشاركه العديد من الخبرات و يساعده على تقوية إحساسهم بهويتهم. حيث إن الارتباط مع شخص يوفر تلك الخصائص و يساعد على التعامل مع مجريات الحياة بثبات و ثقة.

5. مساعدة (معلوماتية و عملية):

إن الشعور أن هناك من يمكن أن يلجأ اليه الشخص عند الحاجة في حل مشكلة ما مثل: إصلاح اتصال الواي فاي أو استرداد مستند مفقود من الهاتف أو الكمبيوتر، يعطي أحساس بالأمان و يعكس ثقته في الآخر. والذي لا يخجل من أن يظهر أمامه أن هناك ما يجهله أو لا يتقنه.

6. المرح و الاسترخاء:

اقرأ أيضا  الغضب.. كيفية التحكم فى الغضب و السيطرة عليه

يجدر بالذكر أنه يتساوى الشخص سواء من الأقارب أو الأصدقاء، والذي يجعل الشخص يضحك أو يسارع في الاتصال به عند التفكير في القيام برحلة أو الذهاب لمشاهدة فيلم، في نفس درجة الأهمية مع كل من تتوافر لديهم السمات الخمس الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *