الفرق بين القلق الطبيعي و القلق الاضطرابي وتعريف متلازمة إضطراب القلق 

 

الفرق بين القلق الطبيعي و القلق الاضطرابي وتعريف متلازمة إضطراب القلق عندما يشعر الأنسان بالخوف من

احتمالية حدوث شيء سلبي في المستقبل نتيجة لفعل ما يبدأ العقل البشري بالتفكير  في العواقب هذا التفكير قد

يطول و يطول عندها يكون الأنسان قد دخل في مرحلة ما يسمى بالقلق ومن فهم ما سبق يمكننا استنباط معنى القلق 

 

تعريف القلق 

هو سلسلة من الأفكار والصور التي تلاحق العقل البشري نتيجة التفكير في شيء سوف يحدث في المستقبل

وتكون هذه الأفكار محملة بنتائج سلبية وغالباً ما تكون هذه الأفكار يصعب السيطرة عليها 

وإذا انتابنا سؤال ما السبب الذي يجعل العقل البشري يفكر في أشياء سلبية 

و الأجابة كالتالي إن العقل يفكر بهذا لمحاولة الأنخراط و التأقلم لحل هذه المشكلة وقد تكون غير واردة الحدوث

ولكن احتمالية حدوثها تجعل العقل البشري بالخوف يشعر بالخوف هذا الخوف يسمى القلق 

 

الفرق بين القلق الطبيعي و القلق الاضطرابي 

 

إن الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان وميزه عن باقي المخلوقات بالعقل و نتيجة لذلك فالعقل لديه القدرة

الكافية على تحليل الأحداث المستقبلية والتفكير في المستقبل وبالتالي محاولة ترتيب الأوضاع بالإضافة إلى ذلك التخطيط والاستعداد لحل المشكلات وتتبع العقبات

ونتيجة لذلك نستطيع نحن البشر أن ننجح فيما نريد فقدرة العقل البشري على التفكير في المستقبل والخوف من العواقب يسمى بالقلق 

وفي نفس السياق نجد أن الإنسان العادي يصاب بالقلق العادي والطبيعي خلال يومه المعتاد و قد يتسرب إلى

ذهنه كثيرا من القلق ليصاب الأنسان بعد ذلك فيما يعرف متلازمة إضطراب القلق وفي نفس السياق من الحديث

ومن خلال السطور القادمة سوف نتعرف على بعض النقاط التي تفرق بينهما 

 

أولا.. 

المزاج المتقلب… 

عادة ما يصاحب القلق المرضى مزاج متقلب بصفة مستمرة وتكون الرجال اقل عرضه من النساء بالإصابة

بالمزاج المتقلب المصاحب للقلق ونتيجة لذلك يوصي أطباء الصحة النفسية السيدات التي تزيد اعمارهن عن ١٤ عام بإجراء فحوصات دوريه للقلق 

 

الفرق بين القلق الطبيعي و القلق الاضطرابي وتعريف متلازمة إضطراب القلق ثانياً.. 

القلق المبالغ فيه 

إذا تعارض القلق والتوتر الزائد عن الحد مع أعمالك اليوميه فإن هذا يعني احتمالية الاصابة بمتلازمة القلق

وهذا الشعور بالتوتر والقلق الذي يشعر به كثير من الناس وخصوصاً في الأوقات العصبية يسمى القلق المفرط 

 

ثالثاً.. 

الهلوسة المتكررة.. 

إن اكثر الأعراض تفريقا بين القلق الطبيعي و متلازمة إضطراب القلق هو وجود هلاوس سمعيه أو بصريه تنشأ

داخل العقل البشري بسبب شيء ما سوف يحدث في المستقبل ونتيجة لذلك فإن الأشخاص الذين يصابون

بالقلق المفرط غالبا يزين لهم عقلهم وجود اشياء كثيرة لم تحدث على الأطلاق مثل سماعهم لبعض الأصوات الغريبة 

أو رؤية شيء ما يتحرك 

 

الفرق بين القلق الطبيعي و القلق الاضطرابي وتعريف متلازمة إضطراب القلق رابعاً… 

عدم القدرة على العمل. 

إذا أصيب الأنسان بالقلق العادي والطبيعي فهذا لا ضرر منه على الإطلاق فسوف يستطيع الأنسان ممارسة نشاطة

اليومي بشكل عادي ولكن في حالة زيادة التوتر والقلق

عن المعدل الطبيعي فقد يحدث خلل في البرنامج اليومي

لدي الأنسان و بالتالي سوف يؤثر على العمل ونتيجة لذلك يجب على الإنسان أن يسارع في العلاج سواء

العلاج النفسي أو العلاج بإستخدام الأدوية بالإضافة إلى ذلك يمكن الاستفادة من تمارين الاسترخاء وتمارين التأمل 

 

وفي الختام على الإنسان أن يسلم أمرة لله سبحانه

وتعالى وأن يرضى بما قسمة الله له وفي نفس السياق

يجب على الإنسان أن يتمسك بعبادة الله ويلتزم في

أداءها وليعلم كل منا أن قراءة القرآن والذكر وترك

المستقبل بمشاكلة لله سبحانه وتعالى هو خير علاج لكل

الأمراض النفسية التي تلاحقنا في حياتنا