الجاثوم … هل اختنقت أثناء نومك من قبل؟……..!

الجاثوم … هل اختنقت أثناء نومك من قبل؟……..!

الجاثوم هو حالة مرعبة من الشعور بالشلل المفاجئ تداهمك أثناء النوم.



شعور مخيف وقتها، انت تشعر و يكأن هناك ما أو من يعلو صدرك و يعتصره عصرا.

و لكنك و بكل أسف لا تستطيع أن تحرك ساكنا، كل عضلات جسدك وهنة ضعيفة لا تقوى على مواجهة ذلك الوحش الآتيك ليلا.

حالة من الشلل التام قد سيطرت عليك بإستثناء عضلات العين الخارجية و عضلات حجابك الحاجز المسكين.

و على هذا هناك أمران أحدهما جيد و الآخر سيء للغاية.

لنبدأ بالأمر الجيد، أنت أبدا لن تموت بسبب هذا الجاثوم، فحجابك الحاجز لازال يعمل و هذا كفيل أن يؤمن لك تنفسك.

و الأمر السيء هو أن عيناك تعملان، لماذا هو سيء؟

لأنك لا تشعر فقط بل ترى أيضا فحوالي ٥٤ ٪ من أصدقاء الجاثوم كانت روايتهم تتضمن رؤية كائنات محيطة بهم.

بل و تجسو على صدورهم، كائنات غريبة و لكن من المؤكد أنها ليست من البشر.

و أنت تظن أن هذه الكائنات و التي فسرلها البعض على أنها من الجن ( و منهم من اعتقد أنه القرين) هي المسؤل عما يحدث.

و أنت في حالة أضعف ما يكون، لا تقوى حتى على تحريك لسانك لتستعيذ بالله من ذلك الشيء، أيا ما أو من كان.

و فجأة و بدون أي مقدمات ينفرج الحال و يتركك بعد فترة من المعاناة تتراوح ما بين الثوان المعدودة إلى دقائق.

و هناك من قد يبالغ و يقول أنها قد تصل لساعات، و إن كان….. فهؤلاء هم الأسوأ حظا بين النائمين.

و لكن هل كل ما قيل سابقا، صحيحا؟

ربما لا……!

إذن فلنقترب رويدا رويدا من الجاثوم و عالم الأحلام، و لكن في هدوووووووء.

اقرأ أيضا  أهم شروط النوم الجيد.. أشياء تساعد علي نوم أفضل وسريع

حقا ، ما هو الجاثوم ؟

حالة من الشلل أثناء النوم، و لكن يكون الشخص واعيا و بكل أسف غير قادر على الحركة أو الكلام.

بالإضافة إلى مزيج من الهلاوس البصرية و في بعض الأحيان صوتية أيضا.

هل عرفنا ما هي الأسباب؟

من أهم الأسباب التى تجعلك عرضة لهذا الكابوس هو انت!

و لكن كيف ؟

وجد أن الأشخاص الذين لا ينالون قسطا كافيا من النوم، أكثر عرضة من أولئك الذين يعانقون أسرتهم لساعات وفيرة.



إلى جانب حالة القلق و التوتر التي يعيشها معظمنا نظرا لظروف الحياة و متطلباتها و التي تسحقنا سحقا و ليس فقط تسحق نومنا.

هل تفضل النوم على ظهرك؟

رجاء توقف عن هذه العادة سريعا، حتى لا يشاركك الجاثوم سريرك.

أما عن تناول الأدوية المثبطة للنوم ( كمضادات الاكتئاب) ، فالتوقف عنها فجأة يساعد بشكل كبير في تعرضك لتلك الأزمة.

و هناك سببا ليس لأحد فيه يد، كالإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل ثنائية القطبين.

كما يرجح العلماء أن العامل الوراثي و الجينات سببا أصيلا في حدوث الجاسوم، و هذا سببا آخر ليس لنا فيه ناقة و لا جمل.

علميا ( الجاثوم) :

قام العلماء بدراسة النوم جيدا، و تم تقسيم النوم إلى عدة مراحل.

يحدث الجاثوم غالبا في المرحلة الأخيرة او قبل الأخيرة من النوم.

أي أنه يحدث في خلال فترة حركة العين السريعة.

و لسوء الحظ يستيقظ المخ في تلك الفترة من النوم و لكن يبقى الجسد كما هو ( حيث أن في مرحلة حركة النوم السريعة يصاب الجسد بالشلل، و الذي هو أمرا فسيولوجيا طبيعيا).

فالآن المخ يعمل و لكن بدون جسد يجاريه، إذن الوعي موجود و لكن بدون حركة.

اقرأ أيضا  علاجات منزلية لجفاف الحلق.. أسباب الإصابة بجفاف الحلق

الجاثوم محايد لا يفرق بين الذكر و الأنثى، فهو يصيب كلا الجنسين بلا تفريق.

كذلك عمريا، فهو يبدأ من سن المراهقة و منك ذلك الحين يأتيك في أي مرحلة عمرية أخرى.

هل ل ” الجاثوم ” علاج؟

بداية عليك أن تطمئن، الجاثوم ليس مرضا و بالطبع كما قلنا سابقا ليس جنا، إنما هو ظاهرة طبيعية عادية تحدث لنسبة كبيرة من البشر.

بشكل أدق هناك ثلاثة من كل عشرة أشخاص بصابون ب ” الجاثوم ” و لو لمرة واحدة بالعمر.

و هناك خمسة بالمائة من المصابين يعانون منه بشكل مستمر.

نعود ثانية للعلاج بعد الاطمئنان، عليك بالنوم بعدد ساعات كاف، و ذلك خير وقاية من الجاثوم .

عليك بممارسة الرياضة بشكل مستمر.



عليك ان تحرص دائما على النوم على الجانب الأيمن، يجب أن تتجنب النوم على الظهر.

اعتزل ما يؤذيك، اجعلها قاعدة راسخة في حياتك، حتى تنئى بنفسك عن التوتر و القلق.

لا مشكلة من استخدام بعض الأدوية الخاصة بمضادات الاكتئاب و المهدئات ، طالما تحت إشراف الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *