نوم الطفل وحده .. ما العمر المناسب لجعل طفلي ينام بمفرده فى غرفته…وكيف أفعل ذلك؟

نوم الطفل وحده .. ما العمر المناسب لجعل طفلي ينام بمفرده فى غرفته…وكيف أفعل ذلك؟

نوم الطفل وحده .. يواجه الأباء الجدد العديد من القرارات الصعبة.

و من أصعب هذه القرارات هو كيف أجعل طفلي ينام فى غرفته بفرده و ما هو العمر المناسب لذلك؟

طبقاً لمجلة Time  الأمريكية، فإن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تنصح الوالدين النوم فى غرفة واحدة.

ولكن ليس فى سرير واحد مع أطفالهم حتى سن العام، أو على مدار الستة أشهر الأولى فى حياة الطفل على الأقل.

لكن على الجانب الآخر يجد العديد من الأطباء و الأباء هذه التعليمات قاسية.

حيث أنه ينبغي على الوالدين الإستيقاظ أكثر من مرة أثناء الليل.

ليس هذا فقط، لكن هناك بعض الرضع يعانون من تغيير مكان النوم بعد مرور عام بأكمله.

دراسة..الذين ينامون فى غرفهم ينامون أكثر!

نشرت دراسة حديثة فى دورية Pediateics  ، هذه الدراسة قادها البروفيسور: إيان بأول، أستاذ طب الأطفال و علوم الصحة العامة، بكلية الطب جامة بنسلفانيا، لدراسة آثار ترتيبات النوم على الطفال الصغار.

شملت الدراسة 249 زوجاً من الأطفال و أمهاتهم.

و ذلك عن طريق بعض الزيارات التى قامت بها الممرضات لتك الأمهات و أطفالهن فى الأشهر الأولى.

حيث شملت الدراسة الشهر الأول، و الرابع، والسادس، والتاسع من حياة الرضيع.

كم مرة استقيظوا أثناء الليل؟.. أين ينامون؟ ..ماهى أطول مدة قضاها الطفل نائم؟ كيف نجعل الطفل ينام طوال الليل؟…

هذه الأسئلة  و أكثر عن عادات النوم التفصلية أجابت عليها الأمهات داخل الدراسة عن أطفالهن.

كشفت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين فى عمر التسعة أشهر الآن، والذين كانوا ينامون فى غرفهم منفصلين عن أبائهم قبل أن يبلغوا عمر الأربعة أشهر ينامون أكثر لمدة 40 دقيقة من الأطفال الذين ينامون مع والديهم فى نفس الحجرة.

اقرأ أيضا  أهم مسلسلات كرتون تعليمية للأطفال .. ما هو افضل كرتون للاطفال؟

أما الأطفال الذين انتقلوا إلى النوم فى غرفهم بعد اتمام الأربعة أشهر الأولى، فقد ناموا أكثر بمعدل 26 دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد بقي أثر ذلك طويلاً.

فمع تقدم سن الأطفال حتى عمر العامين ونصف، كان الأطفال الذين ناموا فى غرفهم منفصلين عن أبائهم ينامون أكثر من الأطفال الذين ظلوا ينامون مع والديهم فى نفس الحجرة.

إذا ظل ينام بغرفتكِ حتى عمر 4 أشهر

لاحظ باول  أن إبقاء الطفل بالقرب من والديه قد يحدث له بعض السلوكيات الخطيرة.

يضيف أنه تم إجراء دراسة على متلازمة الموت الفجائي على مدار السنوات الأولى، حيث وجدت الدراسات أنه لا يوجد فرق بين تشارك الطفل لحجرة والديه ، أو النوم منفرداً.

بمجرد تخطي الطفل للمئة وعشرون يوماً الأولى من عمرهم، فإن مكان النوم لا يشكل أى فارقاً فى هذه النقطة.

كما تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن هناك إحتياج للمزيد من الدراسات حول ترتيب نوم الأطفال.

لكنها على الجانب الأخر مازلت تصرعلى إرشادتها حتى الآن.

و قدم كلا من فيرن هاوك و راتشيل مون من قسم طب الأطفال بجامعة فيرجينيا دعماً لإرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فى مقال إفتتاحي نشر مصاحب للدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *