أسباب حساسية الفول السوداني عند الأطفال .. لماذا يصاب الأطفال بحساسية الفول السوداني؟

أسباب حساسية الفول السوداني عند الأطفال .. لماذا يصاب الأطفال بحساسية الفول السوداني؟، فحساسية الفول السوداني تعتبر أحد أسباب الحساسية الشائعة للأطفال، حيث يمكن أن يتسبب حتى القليل منه في رد فعل خطير، خصوصًا للأطفال الذين يظهر عليهم تحسس للفول السوداني. هناك أعراض تظهر عادةً في غضون دقائق من تناول الفول السوداني، مما يجعل من الضروري التحدث مع الطبيب حتى إذا كان التحسس طفيفًا.

إليك: أسباب حساسية الفول السوداني عند الأطفال .. لماذا يصاب الأطفال بحساسية الفول السوداني؟

أسباب حساسية الفول السوداني عند الأطفال

تُفسر حساسية الفول السوداني كاستجابة لبروتيناته الضارة من قبل جهاز المناعة لدى الطفل، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للأعراض في الدم. يُعد تناول الفول السوداني أو الأطعمة التي تحتوي عليه مصدرًا شائعًا للإصابة بهذه الحساسية، وقد يحدث رد فعل تحسسي أيضًا من خلال تلامس البشرة مع الفول السوداني، سواء عن طريق الطعام أو غيره.

قد يحدث التعرض غير المقصود للفول السوداني في الطعام بسبب عمليات معالجته أو تحضيره، كما يمكن أن يسبب غبار أو رذاذ يحتوي على جزيئات من الفول السوداني تفاعلًا تحسسيًا، وغالبًا ما يتم ذلك عبر طحنه أو زيته.

أعراض الحساسية من الفول السوداني

أعراض الحساسية تشمل تغيرات على الجلد، مثل الطفح والتورّم والحكة، بالإضافة إلى مشاكل في الهضم كالإسهال والغثيان. تشمل الأعراض الأخرى ضيق التنفس والحكة في الفم والحلق.

تكون حساسية الفول السوداني شائعة بين الأطفال الصغار. وقد يزول التحسس تدريجياً مع العمر، لكن البعض يمكن أن يستمر في تجربته. الأطفال الذين يعانون بالفعل من تحسس لأطعمة أخرى قد يكونون أكثر عرضة للتحسس لأنواع أخرى من الطعام. كما يمكن أن يكون للأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد (الإكزيما) تجارب سابقة بحساسية تجاه الطعام.

طرق الوقاية ونصائح هامة

عندما يتعلق الأمر بإدخال الفول السوداني في نظام طعام الأطفال. هناك بعض الخطوات الحاسمة التي يجب اتباعها لضمان سلامة الطفل. استنادًا إلى الأبحاث والأدلة الطبية، إليك بعض النصائح الهامة للتعامل الآمن مع إدخال الفول السوداني في نظام غذائي الطفل:

1. الاستشارة الطبية الأولى: ينصح بعدم إدخال الفول السوداني في نظام الغذاء للطفل دون استشارة الطبيب. خاصة إذا كان الطفل معرضًا للخطر، مثل الأطفال الذين يعانون من الأكزيما الشديدة أو حساسية البيض.

2. العمر المناسب: يجب تأخير إدخال الفول السوداني الكامل أو المفروم حتى سن الخامسة. ولكن يمكن تقديم الفول السوداني المطحون أو الزبدة ابتداءً من عمر ستة أشهر تقريبًا.

3. التدرج في تقديم الطعم: منح الطفل فرصة لتذوق الفول السوداني في وقت مبكر من عمره يمكن أن يحميه من حساسية الفول السوداني فيما بعد. يُنصح بتقديمه بعد تجربة الطفل لبعض الأطعمة الأخرى كالفواكه والخضروات.

4. المراقبة الدقيقة: بعد تذوق الطفل للفول السوداني للمرة الأولى. من الضروري مراقبته لمدة عشر دقائق على الأقل لمعرفة وجود أي رد فعل تحسسي. في حال عدم وجود أي رد فعل، يمكن إعطاؤه كميات أكبر تدريجياً.

5. المحاذير في الإعطاء: يجب تقديم الفول السوداني المطحون مع الأطعمة الآمنة للأطفال دون سن الخامسة، وينبغي تجنب إجبار الطفل على تناول كميات أكبر مما يرغب.

6. مراقبة الأعراض: تابع مظاهر صحة الطفل بعد تقديم الفول السوداني لمراقبة أي علامات لحساسية الطعام التي قد تظهر في غضون ساعتين بعد تجربته.

تتطلب عملية تقديم الفول السوداني للأطفال الحذر والمراقبة الدقيقة. ويمكن للأهل والمربين اتباع هذه الإرشادات للمساعدة في منح الطفل تجربة آمنة وصحية مع هذا النوع من الأطعمة.