العنف الأسرى وتأثيره على الأطفال… المشكلات التي يتعرض لها الطفل بسبب العنف الأسري

العنف الأسرى وتأثيره على الأطفال… المشكلات التي يتعرض لها الطفل بسبب العنف الأسري

 

العنف الأسرى وتأثيره على الأطفال. الأطفال الذين يتعرضون للعنف وسوء المعاملة هم أكثر عرضه للمشاكل النفسية والأمراض الجسدية فإن معاملة الأسرة للطفل هي التي يبني عليها الطفل خبراته و يكتسب من خلالها معاير الصح والخطأ، وإذا كانت الأسرة أسرة عنفوية نتيجة التصرفات السلوكية بين الزوجين تظهر نتيجة كل هذا على الأبناء، حيث يتكون لديهم شخصيات مجتمعية غير إيجابية، لذا فان العنف الأسرى من أخطر المشكلات التي يعاني منها المجتمع بالكامل كما أنه من الممكن ان تكون المرأة هي الضحية.

 

أيضاً تتعرض للعنف من قبل الرجل ومن المعروف أن الزوجة هي التي تطيع الزوج فيستغل الزوج هذه النقطة في عدم إعطاء الزوجة حقها الكامل من الإحترام. وإذا تصدت الزوجة لزوجها بسبب معاملته بطريقة خطأ. أصبحت الأسرة غير مستقرة وتتوالى عليهم المشاكل. وتبدأ المعاملة من كلا الطرفين. كما وجد أن ظاهرة العنف الأسرى في أكثر المجتمعات العربية والأجنبية. والمميز في المجتمعات الأجنبية أنها تعالج هذه المشكلة. وأشار الكثير من الأطباء النفسيين إلى خطورة هذه الظاهرة. وأكدوا أن الوالدين تقع عليهما كامل المسؤولية في هذه المشكلة التي تؤثر على الأطفال. وعليهما إيجاد الحلول لمشاكلهم بعيداً عن العنف.

– آثار العنف الأسرى على الأطفال:

شعور الطفل بأنه هو المسؤول

– تكون آثار العنف المنزلي على الأطفال بسبب مشاهدة الأطفال للعنف المنزلي. حيث ينتهك أحد والديهم الوالد الآخر. والمصيبة الأكبر التي تدمر نفسية الطفل أنه يعتقد انه هو المسؤول عن هذا ويعيش في حالة خوف. كما أنه من الممكن أن يتعرض الطفل المتأذي إلى إيذاء أطفال آخرين وهذا ما يسمى بالعنف المتسلط.

اقرأ أيضا  كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ...؟

أعراض جسدية تظهر على الطفل

– كما تحدث الكثير من الأعراض الجسدية على الأطفال الذين يشهدون العنف المنزلي، مثل حالة اليأس العاطفية وآلام عامة في أجسادهم مثل الصداع وآلام المعدة و مشاكل في الأمعاء العصبية و مشاكل في التبول.

فشل الطفل في الدراسة

– كما يعانون الأطفال الذين تعرضوا للعنف من الفشل في الدراسة وكره للتعليم بسبب إحساسهم بعدم الإستقرار وميل للمشاركة في أنشطة اللعب عالية الخطورة والإنتحار.

مشكلات سلوكية

– ولا يقتصر تأثير العنف على الأطفال في مشاكل جسدية وعاطفية فقط، بل مشاكل سلوكية أيضاً ويظهر ذلك على سلوكهم وأفعالهم وطريقة حياتهم التي يختاروا العيش فيها، في بعض الأحيان يلجأ الأطفال الذين تعرضوا للعنف الى المخدرات على أساس انه هو الحل للتخلص من الألم وأيضاً إتباع شهوات الحياة لشعورهم بأنهم تعرضوا لعزاب كثير والبحث عن مكان بعيد عن المنزل للعيش فيه حتى وإن كان الشارع. وسلوكيات آخرى مرتبطة بمشاكلهم مثل التوحد والإنسحاب ممن كانوا حولهم وتقليل الحديث مع الناس. وبالرغم من أن سلوكهم هذا مشكلة إلا أنه يوقع بهم في مشاكل آخرى مثل: عدم القدرة على النوم والتعب وخسارة الصحة الجسدية وبطء النمو البدني والتغيرات الغذائية الناتجة عن عادات الأكل السيئة.

الإتجاه للسلوك العدواني

– وبعض الأطفال يتحول سلوكهم الى سلوك عدواني ويتعاملون بالإساءة مع الناس بجانب إيذاء شركائهم لفظياً وعقلياً و عاطفياً وجسدياً بصورة متكررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *