طرق الحفاظ علي سلامة جلد الأطفال أثناء الصيف
طرق الحفاظ علي سلامة جلد الأطفال أثناء الصيف، إن تعرض الأطفال لبعض حروق الشمس الشديدة و الحادة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد عند وصولهم لمرحلة البلوغ. لذلك يجب الحرص علي الاهتمام والحفاظ علي صحة وسلامة جلد الاطفال لذا خصصنا لكم مثال موقع إعرف لمعرفة طرق الحفاظ علي سلامة جلد الأطفال خلال فصل الصيف.
هناك العديد من الطرق التي تساعد على الحماية من أشعة الشمس، و التي تضم ما يلي:
إليكم..طرق الحفاظ علي سلامة جلد الأطفال أثناء الصيف
1- البقاء في الظل:
يعتبر البقاء في الظل أحد أول الطرق و أكثرها فاعلية في الوقاية من الإصابة بحروق الشمس.
2- إرتداء الملابس الواقية من الشمس:
حيث إن ارتداء هذا النوع من الملابس، مثل: القبعات الواسعة، و الملابس ذات الأكمام الطويلة، و أيضا النظارات الشمسية، ثاني أكثر الطرق فاعلية في الوقاية من الإصابة بحروق الشمس.
طرق الحفاظ علي سلامة جلد الأطفال أثناء الصيف
3- استخدام واقي الشمس:
يعتبر استخدام كريم واقي الشمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 درجة (SPF 30) من الطرق المهمة للحفاظ علي الجلد من أشعة الشمس.
فيما يلي طرق الحفاظ علي سلامة جلد الرضع أثناء الصيف
أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، فتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما يلي:
تجنب أشعة الشمس المباشرة والحرص على إبقائهم في الظل إما تحت مظلة أو داخل عربة الأطفال.
ارتداء الملابس الواقية من أشعة الشمس.
لكن يفضل تجنب استخدام واقي الشمس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر. لكن إذا كان لا بد من وضع واقي الشمس لهم؛ لحماية مناطق البشرة التي لا يمكن تغطيتها بالملابس، فيمكن استخدام واقي الشمس المعدني (Mineral-based sunscreen) و ليس الكيميائي.
كما يفضل استخدام واقي الشمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 أو أكثر، أيضا يجب الحرص على إعادة وضع الواقي كل ساعتين خلال التواجد تحت أشعة الشمس. بالإضافة إلى ضرورة استخدام الواقي المقاوم للماء في حال تعرق الطفل، أو ممارسته السباحة، أو الألعاب المائية.
و بناء على الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تبين أن استخدام واقي الشمس من المحتمل أن يقي من الإصابة بسرطان الجلد في الكثير من الحالات. ذلك لأن الإصابة بحرق شمس واحد في مرحلة الطفولة ربما يضاعف من خطر الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة البلوغ.
ما الذي يمكن فعله إذا كان الطفل لا يزال يُصاب بحروق الشمس؟
إذا كانت حروق الشمس مؤلمة جدا أو منتشرة، يجب مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري. وقد يصف الطبيب بعض المسكنات، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) لتسكين الألم لدى الطفل.
أما إذا ظهرت أيّ تقرحات على بشرة الطفل فيجب مراجعة طبيب الأمراض الجلدية الخاص بالأطفال لتحديد العلاج المناسب له، أما إذا كانت حروق الشمس بسيطة و غير منتشرة في الجسم، ينصح بما يلي:
- وضع كمادة باردة أو إعطاء الطفل حمام بارد.
- وضع جل الالوفيرا على المناطق المصابة بالحروق، قد يساعد ذلك في تهدئتها و التخفيف من الالام المصاحبة.
- استخدام كريم الهيدروكورتيزون 1٪ (Hydrocortisone) الذي لا يستلزم وصفة طبية و ذلك لدوره في تهدئة احمرار الجلد، و الحكة، و الالتهاب الناتج عن الإصابة بالحروق.
كيف تكتشف الطفح الحراري؟ وماذا يمكن فعله للوقاية منه؟
يحدث الإصابة بالطفح الجلدي الحراري عند انسداد القنوات أو الغدد العرقية، مما يؤدي الي ظهور نتوءات صغيرة وردية إلى حمراء اللون مثيرة للحكة على الجلد. يحدث ذلك بشكل خاص في المناطق التي تتعرق من الجسم، على سبيل المثال، قد يتعرض الطفل الذي يجلس في كرسي السيارة أثناء رحلة طويلة في يوم حار إلى ظهور طفح جلدي حراري على ظهره؛ بسبب تعرق ظهره لفترة طويلة.
طرق الوقاية من الطفح الجلدي الحراري في الأيام الحارة لدي الأطفال
- تجنب تعرض الاطفال للحرارة الشديدة لفترات طويلة من الزمن. و الحرص على تواجدهم في الأماكن الأكثر البرودة أو الأماكن المكيفة.
- الحرص على حمل مروحة محمولة؛ للوقاية من ارتفاع درجة حرارة الطفل أثناء الجلوس داخل العربة الخاصة به.
- بالاضافة الي ارتداء ملابس فضفاضة، و خفيفة، و ذات تهوية جيدة، مثل: الملابس المصنوعة من القطن.
- ممارسة الأنشطة الخارجية خلال الجزء الأكثر برودة من اليوم و تجنب ساعات الذروة بين 10 صباحا و 2 مساء، حيث تكون الشمس شديدة في هذه الساعات.
- تشغيل المراوح أو المكيفات عند الجلوس في المنزل.
هل هناك أي إرشادات للعناية بالبشرة بعد السباحة؟
هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة لجفاف البشرة عند تعرضهم للمياه المضاف إليها الكلور، مثل: تلك المياه الموجودة في بركات السباحة. لذلك يوصي بغسل الجسم جيدا بالماء البارد إلى الدافئ بعد الخروج من المسبح. بالاضافة الي استخدام صابون لطيف لإزالة الكلور أو الملح من الجسم. ذلك للوقاية من الإصابة بتهيج الجلد، كما يفضل وضع مرطب خال من العطور لترطيب البشرة. و خاصة الأشخاص الذين يسبحون بشكل متكرر، أو الذين يعانون من مشكلات جلدية حساسة، مثل: الأكزيما.