طريقة النوم عند ارتفاع الضغط.. العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم

طريقة النوم عند ارتفاع الضغط، حيث تؤثر وضعية النوم على كثير من الأمور، منها: التنفس، والشخير، ومستوى ضغط الدم، سوف نوضح لكم من خلال هذا المقال أهم المعلومات عن طريقة النوم عند ارتفاع الضغط.

طريقة النوم عند ارتفاع الضغط

ما هي طريقة النوم عند ارتفاع الضغط

هل تعلم بأنه يمكن لطريقة النوم أن تؤثر على مستويات ضغط الدم لديك؟ فإذا كنت تعاني من مشكلة في ضغط الدم المرتفع فيفضل أن تقوم بالنوم على جانبك الأيسر، ويفضل أن تكون طريقة النوم كالآتي:

  • حيث تكون وضعية الجسم مع وضعية الرأس والجذع على جانبك الأيسر.
  • يكون الذراع تحت الجسم أو يكون ممتد قليلاً للأمام مع بعض الضغط الخفيف على الكتف الأيسر.
  • تكون الأرجل فوق بعضها أو تكون متعرجة قليلاً، ويتم سحب الركبتين نحو جزء الجسم العلوي.

يعتبر النوم على الجانب الأيسر أفضل وضعية للنوم، وذلك للأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع، حيث أنه يساهم في التخفيف من الضغط الواقع على الأوعية الدموية التي تعمل على إعادة الدم إلى عضلة القلب.

حيث أن الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى القلب تكون في الجانب الأيمن من الجسم، بالتالي فالنوم على الجانب الأيمن قد يزيد من الضغط عليها، مما يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية وبالتالي يساعد في ارتفاع ضغط الدم.

إلى جانب ذلك نوضح أن النوم على الجانب الأيسر يعتبر ضروريًا للحامل وذلك لتفادي ارتفاع ضغط الدم لديها. وذلك لأن الجنين يزيد من الضغط على أعضاء الأم الداخلية. وهذا الأمر قد ينتج عنه مشكلات في الدورة الدموية لديها. بالتالي يساعد النوم على الجانب الأيسر في تنشيط الدورة الدموية، كما يقلل من ارتفاع ضغط الدم.

ملاحظة: بعد أن تعرفنا على طريقة النوم عند ارتفاع ضغط الدم من المهم أن نعرف أنه لا يجب علينا التوجه إلى النوم أبدًا عندما تكون مستويات الضغط مرتفعة لديك. ومن الضروري أن تقوم بالسيطرة على هذه الحالة قبل النوم لما يتبع ذلك من مضاعفات صحية خطيرة.

اقرأ أيضا  خطوات صحية لزيادة المناعة أهمها الغذاء الصحى و الرياضة

العلاقة بين النوم وارتفاع مستويات ضغط الدم

  • بشكل عام يعتبر النوم الطريقة الطبيعية لتنظيم مستويات هرمونات التوتر للجسم وهي المعروفة بدورها في رفع ضغط الدم. إلى جانب أهمية النوم في الحفاظ على وظائف أعضاء الجسم المختلفة.
  • ذلك يعني أنه بدون حصولك على عدد ساعات نوم كافية، وبجودة عالية تظل مستويات هرمون التوتر مرتفعة في الجسم. مما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهاب. وهذا يمكن أن يتسبب بتضييق الأوعية الدموية، ويؤدي كذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • لذلك من المهم ان يكون للنوم أولوية ضرورية لتقليل مستويات التوتر لديك، ولتحسين صحتك بشكل عام. بالإضافة إلى دوره المهم في جعلك أكثر قدرة على التعامل مع المهام اليومية.

رأي الدراسات في مدة النوم وارتِفَاعْ ضَغْط الدَمْ

قد أجريت دراسة علمية عن صحة القلب خلال النوم، ووجد أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 5 ساعات كل ليلة، قد حصلوا على تواتر أعلى في مستوى قراءات ضغط الدم.

  • كما أوضح الباحثون القائمون على هذه الدراسة أيضاً أنه قد لا ترتبط مدة النوم بارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 58 عامًا. حيث أن الارتباط بين قصر مدة النوم وبين ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر أهمية خلال فترة منتصف العمر.
  •  بالتالي قام فريق من الباحثين بفحص مدة النوم وكذلك نوعية وجودة النوم، والتغيرات التي تحدث في الضغط الانقباضي والانبساطي عند 578 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين 33 و45 عامًا.
  •  قد وجد الباحثون في نهاية هذه الدراسة أنه قد ارتبطت كل ساعة من قلة النوم بزيادة احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة ( 37٪).

ما هي مدة النوم الكافية لمرضى ارتفاع ضغط الدم؟

  • طبقا للدراسات العلمية التي أجريت في مجال البحث عن العلاقة بين النوم وصحة القلب.
  • أثبتت تلك الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم أقل من 5 ساعات في الليلة يكون مستوى التوتر لديهم عالي ويتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • وقرر الباحثون الذين قاموا بعمل هذه الدراسة أنه لا توجد علاقة بين مدة النوم ومستوى ارتفاع ضغط الدم عند كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 58 سنة فأكثر.
  • وأن هناك علاقة بين عدد الساعات التي ينامها الإنسان وارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص في منتصف العمر فقط.
  • وعند قيام هذا الفريق العلمي خلال دراسات حول علاقة النوم بمستوى ضغط الدم وقيامه بفحص عدد ساعات النوم، ونوع النوم، وعمقه، وجودته، وجدوا أن ساعات النوم القليلة لها علاقة بزيادة احتمال الإصابة بمرض ضغط الدم.
  • كما اتضح أن عدد الساعات الكافية التي يحتاجها الشخص البالغ للنوم هي 8 ساعات.

  • ويؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة الأخرى. مثل التأثير على عضلة القلب ووظائفها الحيوية. وما ينتج عن هذه المشكلة من زيادة المتاعب والمشاكل الصحية التي يتعرض لها الشخص المصاب بمرض ارتفاع الضغط.
  • ومن المؤسف أنه لا يوجد علاج يشفي تمامًا من مرض ارتفاع الضغط. حيث أن هذا المرض من الأمراض المزمنة التي تصاحب الإنسان طوال حياته. ولكن يمكن التعايش مع هذا المرض من خلال إتباع نمط حياة صحي وأكثر هدوء.
  • ويبلغ عدد المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم حوالي ثلث سكان العالم. ومن أجل التعايش مع هذا المرض يقوم هؤلاء الأشخاص بتغيير نظام حياتهم.
  • مثل إتباع نظام صحي في الأكل وتقليل الملح، والمحافظة على الوزن الصحي المناسب. وممارسة الرياضة والبعد عن التدخين، وبعد هذا المقال لا بد أن نضيف تغيير نمط النوم والحصول على القدر الكافي من ساعات النوم.
  • نظرًا لأن النوم يساهم في التحكم في السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
  • ويعاني مرضى ارتفاع ضغط الدم من بعض المشاكل أثناء النوم مثل انقطاع التنفس أو الشخير مما يتسبب في حرمانهم من النوم بشكل كافي.
  • ويزيد من خطر إصابتهم بمضاعفات في القلب أو نوبة قلبية وتظهر هذه المشكلات أثناء النوم. بسبب حدوث انسداد في مجرى التنفس.

  • ويعتبر النوم على الجانب الأيسر أفضل طريقة للنوم لمصابي الضغط العالي. حيث يساهم في التقليل من هذه المشاكل التنفسية وفي تحسين مستوى ضغط الدم وفي تقليل الضغط على الأوعية الدموية.
  • وقد قام طبيب ياباني يدعى ياسوهار بمساعدة مجموعة من الباحثين في إحدى كليات الطب باليابان. بعمل دراسة حول النوم على البطن وعلاقته بالضغط العالي.
  • ويرى هذا الفريق أن الأبحاث التي قام بها قد أثبتت تأثير النوم على البطن في خفض مستوى ضغط الدم.
  • ويجب الإشارة إلى ضرورة تجنب النوم على البطن لأن لهذه الطريقة في النوم الكثير من الأضرار. فهي تتسبب في تضييق عملية التنفس وحدوث إرهاق بالقلب والدماغ وتضغط على الرئتين ومشكلات أخرى تحدث للعمود الفقري.
  • كما أن النوم على البطن منهي عنه عند المسلمين التزاما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضا  الجاثوم … هل اختنقت أثناء نومك من قبل؟……..!

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على طريقة النوم عند ارتفاع الضغط. والعلاقة بين النوم وارتفاع مستويات ضغط الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *