موقعة الجمل….. سؤال و جواب
موقعة الجمل …..
أين حدثت موقعة الجمل ؟
في مدينة البصرة حالياً
متي وقعت؟
- عام ٣٦ من الهجرة.
من هم طرفي موقعة الجمل ؟
جيش بقيادة سيدنا علي ابن ابي طللب و جيش بقيادة سيدنا طلحة بن عبيد الله و سيدنا الزبير بن العوام
لماذا سميت ب موقعة الجمل ؟
لأن السيدة عائشة خرجت مع جيش المدينة الذي فيه سيدنا طلحة بن عبيد الله و سيدنا الزبير بن العوام في هودج من حديد على ظهر جمل.
لماذا ذهبت السيدة عائشة؟
ساعية للصلح بين طرفي الموقعة.
من من كبار الصحابة كان في طرف جيش سيدنا علي؟
سيدنا محمد بن أبي بكر و سيدنا عمار بن ياسر و سيدنا عبدالله بن عباس
ما هي أسباب خروج الجيشين في موقعة الجمل ؟
كان ذلك بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
فبعد وفاته بويع سيدنا علي بالخلافة و طالبه بعض الصحابة بالقصاص من قتلة سيدنا عثمان، فلما استبطأوه، كانت تلك الشرارة الأولى للخلاف.
أين كان سيدنا علي آنذاك؟
بعد مبايعته رضي الله عنه اتخذ من الكوفة بالعراق مقرا لخلافته.
كيف التقى الصحابة بالسيدة عائشة؟
كانت السيدة عائشة عائدة من أداء فريضة الحج، التقى بها سيدنا طلحة و سيدنا الزبير بمكة و اتفقوا على الذهاب للبصرة، لم يكن أبدا بغرض الحرب انما كان للبحث في قضية قتلة سيدنا عثمان، و لم يكن القتال في نيتهم.
لماذا قال البعض بأنه كان نية للقتال؟
هناك بعض المواقف قد حدثت قديما استدعاها البعض كتفسير لأن يكون هناك شيئا في أنفس الطرف الآخر من الموقعة و أن مقتل سيدنا عثمان كان مجرد حجة منهم.
ما كان موقف سيدنا طلحة بن عبيد الله ؟
الله أعلى و أعلم، قيل أن سيدنا طلحة كان مؤيدا لسيدنا عثمان بن عفان و بعدها تغير رأيه من ناحيته بل قيل أنه لما حوصر سيدنا عثمان قبيل مقتله لم يمنع الناس عنه سيدنا طلحة.
أما عن سيدنا الزبير؟
فقيل أنه لما أخبروه أن سيدنا عثمان منع عنه الماء، قال ما قال.
و ماذا عنهما؟
قيل أيضا أن سيدنا طلحة كان له رغبة في أن يوليه سيدنا علي بلاد اليمن وكان يرغب سيدنا الزبير أن يوليه أرض العراق، و هذا ما لم يحدث.
ماذا عن السيدة عائشة؟
ولله العلم، قيل أنها لم تكن قد نسيت لسيدنا علي موقفه منها في حادثة الإفك التي برأها الله منها في كتابه العزيز، حيث أنه كان قد أشار على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتطليقها.
و سيدنا معاوية بن أبي سفيان؟
كان واليا على بلاد الشام، من قبل سيدنا عمر رضي الله عنه، كان يحلم بالملك و أن يكون في بني أميه.
كيف كانت بداية أحداث البصرة؟
عندما وصل أصحاب الجمل للبصرة عاقدين العزم على جمع الكلمة و القصاص من قتلة سيدنا عثمان، حاول والي البصرة المولى من قبل سيدنا علي ان يمنعهم من دخولها، اختلف الطرفين في البداية و دارت بينهما معركة قتل فيها رسول الوالي عثمان بن حنيف و هو حكيم بن جبلة، لكنهما اصطلحا بعد ذلك.
هل كان اتفاقا سلميا في بادئ الأمر؟
نعم، حيث أرسل سيدنا علي سيدنا القعقاع بن عمرو ساعيا للصلح و بالفعل تم الاتفاق على التشاور في أمر قتلة سيدنا عثمان و الكف عن القتال.
و في الوقت نفسه قرر سيدنا علي الرجوع في اليوم التالى دون أن يأخذ معه أي أحد من قتلة سيدنا عثمان أو عاونوهم على ذلك.
إذن ما سبب الفتنة في موقعة الجمل ؟
كان هناك للفتنة راعيها في كلا الفريقين، فكان في فريق سيدنا علي الأشتر النخعي و ابن السوداء عبدالله بن سبأ
فقاموا بالسعي بالفتنة بين أصحاب سيدنا علي زاعمين أن سيدنا علي قرر التضحية بهم.
و اتفقوا فيما بينهم باشعال فتيل الحرب و الهجوم على أصحاب الجمل ليلا.
و عند الفجر بدأوا تنفيذ خطتهم و أغاروا عليهم و دارت رحي الحرب.
كيف كان حزن سيدنا علي على ما جرى؟
حينما وصله الخبر فزع و صار يسأل ” ما للناس” وعندما تأكد من الفجيعة اخذ يقول ” يا ليتني مت قبل هذا بعشرين سنة”.
كما روي عنه أيضاً قوله ” اللهم ليس هذا أردت اللهم ليس هذا أردت”
ما كانت نتائج موقعة الجمل ؟
انتهت الموقعة بمقتل سيدنا طلحة بن عبيد الله و حينما رآه سيدنا علي مقتولا أخذ يمسح التراب عن وجهه و خاطبه قائلا” عزيز علي أبا محمد أن أراك مجندلا تحت نجوم السماء”.
كما قتل سيدنا الزبيرالزبير بن العوام، فلما جاء سيدنا علي من قتله و معه سيفه باحثا عن القربى و الحظوه ما أذن له سيدنا علي له بالدخول و أمسك سيف سيدنا الزبير و قال ” طالما جلى به الكرب عن وجه رسول الإسلام محمد ثم قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار “.
أما عن السيدة عائشة؟
لما انتهت الموقعة بنصرة سيدنا علي جاء إليها فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك، ما أردت إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة و زارها ورحبت به وبايعته.
فهو لم ينسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم” سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال علي فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها”.