الاحتياج اليومي لفيتامين د.. أعراض نقص فيتامين د.. أهم مصادر فيتامين د

الاحتياج اليومي لفيتامين د.. أعراض نقص فيتامين د.. أهم مصادر فيتامين د

 

الاحتياج اليومي لفيتامين د، حيث يساهم فيتامين د في العديد من العمليات ويقدم الكثير من الفوائد للجسم. وهو من أشهر و أهم الفيتامينات الضرورية للجسم. ونظرًا للأهمية الكبيرة سوف نتعرف من خلال هذا المقال على الاحتياج اليومي لفيتامين د وكيفية الحصول عليه أهم المعلومات المتعلقة بفوائده.

الاحتياج اليومي لفيتامين د

ما هو فيتامين د

فيتامين د (أو الكالسيفيرول) هو فيتامين يكون خاملًا عند الحصول عليه من مصادره ثم يخضع للتفاعلات الكيميائية للوصول إلى شكله الفعال. ويحدث التفاعل الأول في الكبد ليحول فيتامين د إلى 25- هيدروكسي فيتامين د، والتفاعل الثاني يكون في الكلية محولًا إلى 1,25- ثنائي هيدروكسي فيتامين د، (أو الكالسيتريول) وهو الشكل الفعال من فيتامين د. كلا الشكلين يمتص في الأمعاء الدقيقة، ولا يتغير معدل الامتصاص عبر الأمعاء بالعمر أو بتغير الوزن.

الاحتياج اليومي لفيتامين د

لا يوجد فيتامين د بشكل طبيعي في العديد من المصادر الطبيعية، ولكن يمكن الحصول عليه من بعض المصادر الغذائية، إضافة إلى التعرض لأشعة الشمس. الكثير من الناس لا يحصل على الفيتامين د بشكل كافي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور عدد من التأثيرات على صحة الجسم. ويمكن تعويض هذا النقص من خلال المتممات. حيث يبلغ الاحتياج اليومي لفيتامين د 400 وحدة دولية يوميًّا للأطفال دون السنة،  و600 وحدة دولية يوميًّا للأعمار ما بين السنة، والسبعين سنة، و800 وحدة دولية يوميًّا لمن هم فوق عمر السبعين. وذكرت بعض الدراسات الحاجة إلى رفع المتناول من فيتامين د في بعض الحالاتٍ الخاصة.

أعراض نقص فيتامين د

تختلف المصادر على النقطة التي يعتبر فيها فيتامين د ناقصًا، وبالنسبة لأعراض نقص الفيتامين د، فهي غالبًا لا تكون واضحة عند البالغين، ويمكن أن تتضمن العلامات الاتية:

  • التعب وتغيرات المزاج.
  • آلام العظام والمفاصل، وخصوصًا الظهر.
  • هشاشة العظام.
  • ضعف العضلات، وكثرة التشنجات العضلية.
اقرأ أيضا  أعراض نقص فيتامين (د) طرق العلاج والوقاية.. التشخيص

الاحتياج اليومي لفيتامين د

أما بالنسبة لأعراض نقص فيتامين د لدى الأطفال فتتضمن

  • آلام في عظام الأطراف السفلية، ويمكنها أن توقظ الطفل من نومه ليلًا.
  • تشوهات في العظام وتأخر نمو.
  • تأخر في تطور الحركة والمشي.

ويمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على بعض الأمراض الأخرى ويزيدها سوءًا، وهذه الأمراض مثل:

  • الأمراض القلبية، وارتفاع ضغط الدم.
  • الداء السكري.
  • الانتانات واضطرابات الجهاز المناعي.
  • بعض أنماط السرطانات، وأهمها سرطان القولون، والبروستات وسرطان الثدي.
  • التصلب المتعدد.

مخاطر تناول جرعة زائدة من الفيتامين د

حالة فرط الفيتامين د لا تحدث إلا في حالات نادرة، وتحدث نتيجة لتناول جرعات كبيرة من فيتامين د وتكون لفترة زمنية. لا يمكن أن تصل نسبة الفيتامين د إلى هذه القيم إلا من خلال المتممات، والتعرض للشمس أو الغذاء لا يمكن أن يسببا فرط الفيتامين د. وتعتبر الخطورة الرئيسية للإصابة بفرط الفيتامين د هي زيادة التراكيز للكالسيوم في الدم. الأمر الذي قد يسبب الغثيان والقيء، الضعف العام والتبول المتكرر. كما يمكن للحالات المتقدمة أن تسبب آلامًا عظمية، ومشاكل في الكلى، مثل تشكل حصيات الكالسيوم.

أهم مصادر فيتامين د

يعتبر ضوء الشمس المصدر الأول والأهم لفيتامين د، حيثُ يمكن للجسم الحصول على فيتامين د عبر تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة. وتكون الحصة الأكبر لهذه الآلية خلال شهور الربيع والصيف. أما بالنسبة لمصادره الغذائية، فمن أهم مصادر فيتامين د ما يلي:

  • الكبد واللحوم الحمراء.
  • صفار البيض.
  • الأغذية المدعمة بفيتامين د، وذلك مثل حبوب الإفطار.
  • زيت السمك، مثل سمك السلمون، والسردين.

وبهذا نكون قد وصلنا بكم إلى نهاية مقالنا عن ما هو الاحتياج اليومي لفيتامين د، والذي تم من خلاله التعرف على أهم الجوانب المتعلقة بفيتامين د، والحاجة اليومية منه، وأهم مصادره، ، وأهم الأعراض الناجمة عن نقص فيتامين د.

اقرأ أيضا  فيتامين د .. كيف ينتج فيتامين د؟.. ما هي مصادر فيتامين د ؟..و ما هي أهميته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *