لعنة الفراعنة …. حقيقة أم خيال؟ إليك الدلائل…. و لك الحكم

لعنة الفراعنة …. حقيقة أم خيال؟ إليك الدلائل…. و لك الحكم

لعنة الفراعنة …. يقال انها سحر مارسه الفراعنة سواء لحفظ موتاهم أو لأغراض أخرى.

و في العصر الحديث ارتبط منشأ أسطورة لعنة الفراعنة بنشاط البعثات الأجنبية فى اكتشاف الآثار المصرية القديمة.

حيث يعتقد أن اي شخص يزعج مومياء لمصري قديم ” خاصة لو كان فرعونا” ( و الفرعون هو لقب الحاكم المصري القديم) ستصيبه لعنة.

ظهور أسطورة لعنة الفراعنة

ظهرت الأسطورة قبل نحو تسعة و ثمانين عاما حينما توفي اللورد ” كارنارفون”.

و هو الداعم المالي لفريق التنقيب عن الآثار المصرية، و كان ذلك بسبب باعوضة أصابته بعدوى عام ١٩٢٣.

كان ذلك بعد اكتشافه لمقبرة ” توت عنخ آمون”.

و تم الربط بين الوفاة و نقش فرعوني داخل المقبرة يشير إلى أن الموت سيضرب بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك.

و هو النص الذي فك رموزه ” چان فرانسوا شامبليون“، و الذي أعطى أسطورة لعنة الفراعنة زخمها.

فباتت تستخدم في تفسير اي حادث مأساوي يكون بطله أحد علماء الآثار أو العمال أو التجار المتعاملين مع المومياوات و المقابر الفرعونية.

روايات عن لعنة الفراعنة

كانت أولى حلقات سلسلة لعنة الفراعنة هو” موت عصفور كارتر ” الكناري الذهبي الذي حمله معه أحد علماء الآثار إلى الأقصر.

و كان ذلك في يوم افتتاح المقبرة، حيث هاجم ثعبان كوبرا قفص العصفور و قتله.

و كان ذلك الثعبان يشبه ثعبان الكوبرا الذي يرسم على تاج ملوك مصر، ما دفع إلى القول بأن موت الطائر هو انتقام و عقاب الملك من الذين عكروا صفوه كما تقول العبارة المنقوشة على مقبرة توت عنخ آمون.

لتتوالى المصائب بعد ذلك و يحصد الموت كثير من المشاركين في الاحتفال أو أسهموا في نقل محتويات المقبرة.

اقرأ أيضا  أهم أسرار الفراعنة .. حضارة مصر القديمة الفرعونية..أهمية الحضارة المصرية القديمة

و معظم حالات الوفاة كانت بالحمى أو بحوادث غامضة.

أشهر ها الوفاة الغامضة للممول الرئيسي و شريك كارتر و هو اللورد ” كارنارفون”.

  الذي ذكرت صحيفة ال نيويورك تايمز وقتها أنه تعرض للسعة باعوضة و اصيب بتسمم في الدم و مات.

بل و مات بعده أخوه غير الشقيق ” أوبري هربرت” و الذي اصيب بالحمى فجأة.

كذلك اصيب محمد زكريا الأثري المصري بحمى غامضة، و قيل ان أصبعه قد جرح أثناء الاحتفال الرسمي لافتتاح تلك المقبرة.

حوادث ارتبطت بلعنة الفراعنة

و من الحوادث الأكثر غرابة، قطع التيار الكهربائي عن مدينة القاهرة في تلك الليلة و بدون تفسير واضح.

أيضا سكرتير” هوارد كارتر” وجد مخنوقا في سريره كما انتحر والده حزنا عليه.

و أثناء تشييع جنازة السكرتير دهس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.

أيضا اشتعلت النيران في بيت عالم الآثار ” هنري فيللر” و الذي ارسل هدية لكارتر عبارة عن صور لسوار الملك توت.

و الاغرب في كل هذه الحوادث ان حتى العلماء الذين هاجموا فكرة لعنة الفراعنة تعرضوا للحوادث الغامضة.

من بينهم الدكتور ” عز الدين طه” عالم الأحياء الذي أكد عدم وجود لعنة الفراعنة و سخر منها.

و كان مصيره ان لقى حتفه في حادث سياره و تبين من تشريح الجثة ان سبب الوفاة كان ضيق بالتنفس.

و في عام ١٩٧٢ صرح الدكتور جمال محرز عالم الآثار المصري بأنه يرفض ظاهرة لعنة الفراعنة.

و بعد هذا التصريح بشعور توفى أثر إصابته بهبوط مفاجيء في الدورة الدموية.

و الغريب ان وفاته جاءت في اليوم نفسه الذي نزع فيه القناع عن وجه توت عنخ آمون.

اقرأ أيضا  الأصل الذي تنحدر منه من خلال شكل أصابع القدم.. الفرق بين الأعراق المختلفة

غرق تيتانيك ربما له علاقة

كذلك من أشهر الأمثلة على لعنة الفراعنة انها هي التي تسببت في غرق السفينة تيتانيك، و التي كانت بمثابة اكبر باخرة نقل ركاب في ذلك الوقت.

إذ كان ضمن حمولتها يد مومياء فرعونية لواحدة من الكائنات في عصر اخناتون.

و كانت صاحبة المومياء تحمل تعويذة تحت رأسها مكتوب فيها ” انهض من سباتك يا اوزوريس فنظرة من عينيك تقضي على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة”.

و من أعجب الحوادث على السفينة ما اصاب قبطانها و اسمه الكابتن ” سميث” الذي خاف على تابوت الكاهنة فوضعه في غرفة القيادة.

و بالطبع قيل انه اصيب بالجنون قبل غرق السفينة بيوم واحد و كان يصرخ قائلا ( الأشباح و العفاريت).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *