موسوليني .. في سطور

موسوليني .. في سطور

موسوليني .. من القادة الأكثر سفكا للدماء في التاريخ.



بينيتو أندريا موسوليني ، الشهير ب ” الدوتشي ll duce” و تعني القائد.

ولد في شمال إيطاليا في شهر يوليو ١٨٨٣.

هو الابن الأكبر لأبوين ايطاليين، الام معلمة و الأب كان يعمل حدادا.

تخرج من مدرسة المعلمين.

عام ١٩٠٢، هرب من التجنيد متجها الي سويسرا.

التوجه للعمل السياسي :

و في عام ١٩٠٤ بدأ يتجه رويدا رويدا إلى العمل السياسي.

كان ذلك من خلال القاءه بعض المحاضرات و الندوات السياسية و التي غلب عليها الطابع الاشتراكي.

تم ترحيله ثانية إلى إيطاليا ليحاكم هناك بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية.

عمل كمحررا لإحدى الصحف بداية من عام ١٩٠٩.

في عام ١٩١١ قررت إيطاليا أن تدخل الحرب ضد ليبيا و خرج هو منددا بذلك.

على إثر ذلك عينه أصدقاءه الاشتراكيون كرئيسا لتحرير جريدة افانتي أي إلى الأمام.

و على غير ما أظهر سابقا و يبدو أن الرشوة غيرت وجهته، كتب في جريدته مقالا يناشد فيه الحكومة الإيطالية بضرورة الدخول جنبا إلى جنب مع الحلفاء.

و بالفعل دخلت إيطاليا غمار الحرب العالمية الأولى و تكبدت العديد من الخسائر الاقتصادية.

كان يرى موسوليني أن العنف هو السبيل للسيطرة على تلك البلاد الفوضوية.

و بدأ في تأسيس حركته الفاشية و دعى إليها من استطاع في شتى أنحاء إيطاليا.

و بالفعل تمكن من دخول البرلمان عام ١٩٢١.

و في العام التالي تمكن موسوليني من حشد مؤيديه و يصل عددهم إلى ما يقرب من الأربعين ألفا.

و اتجه بهذه الجموع الغفيرة إلى روما و اثبت نفسه و جماعته القائمة على العنف و الفاشية على الساحة السياسية.

اقرأ أيضا  هتلر .. في سطور

كان ذلك قبيل خطابه الشهير الذي قال فيه ” إما ان تعطى لنا الحكومة أو سنأخذ حقنا بالمسير إلى روما “. وقتها أجابه الحاضرون ” إلى روما إلى روما “.

و في نفس العام عين موسوليني البالغ من العمر ٣٩ عاما كرئيسا الوزراء و هو أصغر من تولى هذا المنصب في ذلك الوقت.

اتخذ موسوليني من عشيقته كلارا بيتاتشي واجهة إعلامية له.

كيف مرت سنوات حكم موسوليني :

– بداية هو من أسس الحزب الوطني الفاشي في إيطاليا.

– قام بإلغاء كل الأحزاب الأخرى.

– أجبر الشباب و الصغار على تعلم مباديء الفاشية.

– أصبحت تماثيل و جداريات موسوليني في كل بقعة في إيطاليا.

– سياسة القضاء على المعارضين أصبحت سياسة ممنهجة تلعب باقتدار.

– احتلال ألبانيا و إثيوبيا.

– تكوين الحلف الفولاذي مع ألمانيا تحت زعامة النازي أدولف هتلر.

– قضى تماما على المقاومة في ليبيا بحلول عام ١٩٣٢، و كان قبلها أعدم المجاهد الليبي عمر المختار في عام ١٩٣١.



– تخطى عدد الشهداء من الشعب الليبي حاجز النصف مليون.

– و لكن كان القدر أقوى بكثير من حلم موسوليني التوسعي بلا حدود.

– فبدأت إيطاليا في الانهيار تماما بعد دخولها حرب لم يكن لها قبل بها.

– و مع انهيار الحليف الألماني أيضا سطرت حروف النهاية للطاغية الإيطالي.

– فقد موسوليني السيطرة تمام على زمام الأمور، و تم إلقاء القبض عليه مع عشيقته و مجموعة من أنصاره و قادته.

– تم تعليقهم من أرجلهم و إعدامهم في احد الميادين العامة، لينتهي واحد من طغاة العصر الحديث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *