هتلر .. في سطور
هتلر .. من هو؟
١) أدولف هتلر : الحاكم الألماني النازي – سياسي انتهج سياسة دكتاتورية، فاشية و شمولية.
٢) ولد في ٢٠ أبريل عام ١٨٨٩ في النمسا و توفي منتحراً في ألمانيا عام ١٩٤٥.
٣)هو مؤسس حزب العمال النازي الاشتراكي.
٤) حكم ألمانيا و عمل كمستشار للدولة الالمانية في الفترة بين ١٩٣٣ و حتى ١٩٤٥.
٥) أختير كواحد من أكثر ١٠٠ شخص أثروا في تاريخ البشرية خلال القرن العشرين.
نشأة هتلر :
٦) هو الابن الرابع لستة أخوة و أخوات.
٧) والده هو الويس هتلر عمل موظفا بالجمارك.
٨) الوالدة هي كلارا هتلر.
٩) مارس ابوه العنف ضده بشكل مبالغ فيه و كان ابا قاسيا.
١٠) فشل في التعليم لرغبته أن يصبح رساما، الأمر الذي اعترض عليه ابوه و زاد ذلك من عنفه ضده.
١١) قيل إنه ينتسب لليهود في احد أصوله لجدوده، بحجة أن جدته كانت تعمل في احد منازل أثرياء اليهود و حملت أثناء عملها في هذا المنزل.
١٢) أقر هتلر قانونا بمنع عمل المرأة الألمانية في منازل اليهود فيما بعد.
١٣) تم رفضه مرتين من قبل اللجنة المشرفة على القبول في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا.
١٤) عرف عنه معاداته للسامية بشكل واضح و قيل أن ذلك بات شيئا ملحوظا منذ صغره.
١٥) تهرب من أداء الخدمة العسكرية في باديء الأمر و تم القبض و بعدها اعفي منها لضئالة جسمه.
١٦) قدم التماس في الحرب العالمية الأولى و تم قبوله للانضمام لصفوف الجيش البافاري.
١٧) شارك في الحرب العالمية الأولى كرسول بين الجيوش.
١٨) أصيب بعمى مؤقت إثر تعرضه لغاز الخردل في الحرب العالمية الأولى.
١٩) عين جاسوسا للشرطة الألمانية عام ١٩١٩.
بداية دخوله مجال السياسة :
٢٠) كان العضو رقم ٥٥ في حزب العمال الألماني.
٢١) تم تسريحه من الجيش عام ١٩٢٠.
٢٢) انتقد معاهدة فرساي بشدة و اعتبرها إهانة للكيان الألماني.
٢٣) كان له العديد من الخطابات المناهضة لليهود و وجودهم.
٢٤) قام بتقديم استقالته من الحزب حينما شعر بحملة ضده من بعض الأعضاء عام ١٩٢٠.
٢٥) عين رئيسا للحزب في ١٩٢١.
٢٦) تم سجنه عام ١٩٢٣ بعد محاولة انقلاب فاشلة سميت بانقلاب بير هول.
٢٧) تخلص من كل معارضيه البارزين بمجرد احكامه على السلطة.
٢٨) قام بتشجيع النساء على الإنجاب و ترك العمل خارج المنزل.
٢٩) كرم كل ام تلد أربعة أطفال أو أكثر و منحها صليب الشرف.
٣٠) دعم هتلر البنية التحتية للدولة الألمانية بشكل كبير في نطاق الطرق و السكك الحديد و غيرها من الملفات.
٣١) استضافت ألمانيا دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام ١٩٣٦.
٣٢) في بداية عهده تحسنت العلاقات مع كل من بولندا، اليابان و إيطاليا، بينما ساءت العلاقات مع الصين بشكل كبير.
إرهاصات الحرب :
٣٣) استطاع أن يضم النمسا للحكم الألماني عام ١٩٣٨.
٣٤) قبيل الحرب العالمية الثانية كان لدى هتلر إصرارا كبيرا على غزو تشيك سلوفاكيا.
٣٥) غير أن تدخل بريطانيا و فرنسا حال دون إتمام خطته.
٣٦) اتخذ هتلر من الخلافات المزعومة بين جمهورية التشيك مع كلا من المجر و بولندا ذريعة لخوض تلك المعركة.
٣٧) الا انها باءت بالفشل بعد توقيعه معاهدة ميونخ و التي من خلالها تم الاتفاق على أن تتخلى تشيك سلوفاكيا عن ستودنتيلاند محل الخلاف.
٣٨) قرر بعد ذلك هتلر أن بريطانيا هي العدو الأساسي النازي الألماني.
٣٩) عام ١٩٣٩ قام هو و معاونيه بعملية في غاية القبح، و هي تصفية كل المعاقين ذهنيا أو بدنيا في ألمانيا من الأطفال، استعدادا لقتل الكبار منهم أيضا.
٤٠) و في نفس العام القى هتلر خطابه الشهير ” خطاب النبوءة “، و الذي جاء فيه :
” اسمحوا لي اليوم أن أخبركم مرةً أخرى بواحدة من نبوءاتي. فإذا نجحت القوى المالية اليهودية خارج أوروبا في إقحام الأمم مرةً أخرى في حرب عالمية جديدة، فإن النتيجة لن تكون سيادة البلشفية في كل أرجاء الأرض فحسب – وبالتالي تحقيق اليهود للنصر – بل ستكون هلاك العرق اليهودي في أوروبا. ”
٤١) كانت هذه النبوءة تعني بشكل واضح مدى كرهه لليهود و عزمه على ابادتهم.
٤٢) عرض على بولندا الانضمام تحت الراية الألمانية و لكنهم رفضوا، فقام بغزو بولندا في أول سبتمبر عام ١٩٣٩.
٤٣) بعد ذلك أعلنت كلا من فرنسا و بريطانيا عزمهما شن الحرب على الجمهورية الألمانية.
الحرب العالمية الثانية :
٤٤) و على إثر ذلك تم توقيع اتفاقية دول المحور و التي تضم كلا من ألمانيا و ايطاليا بقيادة الطاغية الآخر موسوليني و اليابان.
ثم بعد ذلك انضمت لهم كل من المجر و بلغاريا و كذلك رومانيا.
و تكون على الصعيد الآخر دول الحلفاء و ضمت كل من فرنسا، بريطانيا العظمى و الولايات المتحدة الأمريكية.
بالاتفاق أيضا مع روسيا أو الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
٤٥) قرر هتلر في تلك الأثناء قرارا غير مدروس بعناية في ظل التخبط الذي بات واضحا على قراراته بغزو الاتحاد السوفيتي.
كان ذلك في شهر يونيو عام ١٩٤١.
و كان ذلك ظنا منه أنه بذلك سوف يؤمن حدوده الشرقية، خاصة بعد إتمام السيطرة على بولندا و تشيك سلوفاكيا.
٤٦) هزمت القوات الألمانية شر هزيمة في داخل الحدود المصرية في المعركة الشهيرة المعروفة ب معركة العلمين.
كان ذلك عام ١٩٤٢.
و كان الهدف الرئيسي من ذلك هو أحكام السيطرة على الخط الملاحي الأهم في العالم و هو قناة السويس.
و كان ذلك هدفا رئيسيا لدى هتلر من أجل السيطرة على الشرق الأوسط.
٤٧) توالت بعد ذلك انهيارات الجيش الألماني واحدة تلو الأخرى على أكثر من صعيد.
٤٨) كان لعامل المناخ دورا رئيسيا لهزيمة الألمان في روسيا.
فلم يتحمل جنود الجيش الألماني برودة الجو و الثلوج في تلك المنطقة.
بداية النهاية :
٤٩) تلقى هتلر هزيمة أخرى و لكنها كانت نفسية أكثر منها على أرض الواقع نتيجة لعزل الحليف القوي في إيطاليا ” موسوليني”.
و تعرض هو نفسه لمحاولة اغتيال في مقره الرئيسي المسمى ب ” وكر الذئب “.
و كان لذلك ردة فعل عنيفة جدا فقد أعدم بعدها ما يقرب من الخمسمائة الف شخص اي نصف مليون نسمة بمختلف الطرق.
٥٠) في إبريل عام ١٩٤٥، هاجمت القوات السوفيتية برلين نفسها و صاروا على بعد أمتار من مقر هتلر.
و كان قد صرح في أواخر خطاباته قبل الوثوق من الهزيمة قائلا :
” فشل ألمانيا في الفوز بالحرب أدى إلى خسارتها لحقها في البقاء ”
و قام بمحاولة تدمير ما يمكن تدميره من البنية التحتية و المنشآت العسكرية حتى لا يتمكن السوفييت من الاستفادة منها.
النهاية :
ثم كانت النهاية، نهاية احد جبارين الأرض بقتل نفسه بتوجيه المسدس في فمه و إطلاق الرصاص على نفسه.
كان ذلك في يوم ٣٠ إبريل عام ١٩٤٥.
و قيل إنه وضعت جثته مع جثة زوجته إيفا براون في إحدى الحفر و تم حرق الجثتين.
اترك تعليقاً