طرق تقوية مناعة الطفل بالطعام..أطعمة تقوي مناعة الطفل ومصادرها

طرق تقوية مناعة الطفل بالطعام..أطعمة تقوي مناعة الطفل ومصادرها

طرق تقوية مناعة الطفل بالطعام، إن الإهتمام بالتغذية السليمة المناسبة للجهاز المناعي للكبار و الصغار تعني تعزيز قوته و الوقاية من الكثير من الأمراض. لأنها تساعد في زيادة عدد خلايا الدم البيضاء و كذلك زيادة فعاليتها. كما تساعد أيضا التغذية السليمة على زيادة قدرة الجسم على الوقاية من الجذور الحرة و التخلص منها.

لذلك سوف نذكر لكم في ما يلي كيفية تقوية مناعة الطفل تغذويا من خلال أنواع العناصر الغذائية التي يجب التركيز عليها، بالاضافة الي مصادرها المختلفة.

طرق تقوية مناعة الطفل بالطعام..أطعمة تقوي مناعة الطفل ومصادرها

كيفية تقوية مناعة الطفل تغذويا

لكي يمكن تقوية مناعة الطفل تغذويا فيما يلي أهم العناصر و المواد الغذائية التي من المهم أن يتناولها الطفل:

1. الأوميغا 3

وجدت الكثير من الدراسات مؤشرات إلى ان الأوميغا 3 تعزز المناعة و تقويها. يحدث ذلك عن طريق زيادة نشاط الخلايا الأكولة و أيضا تعزيز عمل الخلايا البيضاء.

و من أهم مصادرها الطبيعية هي: بذور الكتان، و الزيوت النباتية، و زيت الزيتون، بالاضافة الي المكسرات، و الأسماك، مثل: السلمون، و الماكريل.

2. السيلينيوم

من المعروف ان السيلينيوم مضاد أكسدة قوي. كما وجد أن السيلينيوم له دور في زيادة عدد الخلايا القاتلة الطبيعية في الجهاز المناعي.

و من أهم مصادر السيلينيوم من الأطعمة الأسماك، و المأكولات البحرية مثل التونة، و الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، و صفار البيض، و اللحوم و الأجبان، و أيضا الثوم.

3. الزنك

الزنك هو من المعادن المشهورة و المعروفة بأهميتها لنمو الطفل و مناعته. لذلك نجد الكثير من تراكيب الحليب الصناعي و بدائل حليب الأم تحويه في منتجاتها.

وهو عنصر أساسي لعمل و تكوين خلايا الجهاز المناعي، حيث يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقي من العدوى. كما أنه يعمل علي زيادة أعداد الخلايا القاتلة و الأجسام المضادة والتي تساعد في التخلص من الخلايا السرطانية.

اقرأ أيضا  البنسلين طويل المفعول حياة لكثير من الناس وحماية للقلب تعرف عليه أكثر

ومن أهم مصادر الزنك الغذائية اللحوم الحمراء، و الأسماك، و كذلك البقوليات، و الحبوب الكاملة، و أيضا الحليب، و البيض.

طرق تقوية مناعة الطفل بالطعام..أطعمة تقوي مناعة الطفل ومصادرها

4. الكاروتينات (Carotenoids)

إن فيتامين أ هو أحد الكاروتينات الذي عرف بدوره المهم في الحفاظ على الجلد و الأسطح المخاطية. وكذلك الوقاية من الشيخوخة و علامات التقدم في السن. كما ان له دور كبير في تقوية و تعزيز المناعة.

حيث أن البيتا كاروتين بشكل خاص يزيد من عدد الخلايا التي تساعد في التخلص من العدوى و كذلك الخلايا الأكولة. كما يعمل على تعزيز عمل خلايا T و B و السيتوكينات (Cytokines).

ومن الجدير بالذكر أنه يرتبط نقص فيتامين أ مع ضعف المناعة و زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية. بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين أ هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقي من الجذور الحرة و كذلك تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و السكتات الدماغية. بالاضافة الي أنه وجد أن فيتامين أ لع دور مهم في الحماية من السرطانات.

من أهم مصادره: البيض، و مشتقات الألبان و الأجبان، بالاضافة الي الأسماك.

5. فيتامين ج

إن فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دور كبير في تعزيز المناعة. بالاضافة الي التصدي للجذور الحرة في الجسم. حيث يساعد في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء و الأجسام المضادة التي تساعد في الوقاية من العدوى، و أيضا زيادة مستويات الإنترفيرون (Interferon)، و الأجسام المضادة.

من مصادره الخضراوات و الفواكه مثل الحمضيات، و الفلفل الأخضر، و أيضا الكيوي، بالاضافة الي البطاطا الحلوة.

6. فيتامين هـ.

إن تناول فيتامين هـ يحفز إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية و خلايا B. وكذلك الخلايا التي تتخلص من الجراثيم و الخلايا السرطانية، ومن المعروف بأن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين يعني تعزيز صحة القلب و الأوعية الدموية.

اقرأ أيضا  الأطعمة الممنوعة على الطفل قبل بلوغ عامين

و من أهم مصادره الطبيعية هي الزيوت النباتية، و البذور، و الحبوب، و كذلك الخضراوات الورقية.

7. فيتامينات ب

أشارت بعض الدراسات أن فيتامين ب2 يعزز الوقاية من العدوى البكتيرية. كما وجدت عدد من الدراسات أن نقص فيتامين ب 6 يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الاستجابة المناعية، مثل: الخلايا الليمفاوية، و مجموعة خلايا T.

من مصادر فيتامين ب المتنوعة: الحبوب الكاملة، و كذلك الخضراوات الورقية، و اللحوم وبدائلها، بالاضافة الي الألبان و منتجاتها.

8. فيتامين د

وجدت إحدى الدراسات أن فيتامين د الذي يتم إنتاجه عن طريق الجلد عند التعرض لأشعة الشمس أدى إلى زيادة استجابة الجهاز المناعي ضد بعض أنواع الجراثيم.

و مما لا شك فيه ان فيتامين د هو ذو أهمية كبيرة لصحة الجسم و لحمايته من الأمراض. ومن أهم مصادره هو التعرض الآمن لأشعة الشمس، أو عن طريق تناول المصادر الغنية به، مثل الحليب المدعم، و الحبوب الكاملة المدعمة، و الأسماك مثل السلمون، بالاضافة الي المشروم، و البيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *