1. عدم الاستيقاظ مبكرا في موعد محدد

مما لا شك فيه أن النوم لبضع دقائق إضافية في الصباح الباكر مغري، لكن عدم الاستيقاظ مبكرا و في نفس الميعاد يوميا يضر في الواقع إنتاجية الشخص. كما أن النوم لمزيد من الدقائق يقطع دورة النوم بدلا من إطالتها. و بالتالي فهو يؤثر على مدى الشعور بالراحة و النشاط عند الاستيقاظ. لذلك عليك الاستيقاظ بشكل مبكرا يوميا وفي موعد محدد.

2. تجنب تعدد المهام:

قد يتولد لدي الشخص شعور مؤقت بالرضا من معرفته أنه يمكنه إنجاز عدد من المهام معا. لكن في حال كانت جودة العمل المنجز رديئة، فمن المهم أن يعرف الشخص أن تعدد المهام يؤدي في الواقع إلى إبطاء العمل. و تفسير ذلك أنه عندما ينتقل العقل بين المهام المتعددة، فإنه يتوتر و يفقد الإنتاجية. و لكي يمكن إنجاز المزيد، يجب تخصيص بعض الوقت لكل مهمة و إنجازها في الوقت المحدد.

أهم العادات اليومية السيئة وطريقة التخلص منها

3. التسويف

ان تأجيل المهمات إلي اللحظة الأخيرة يؤدي إلى أن بعض المهام تصبح أكثر صعوبة و ربما لا يتم إنجازها في الوقت المناسب. لكن يمكن عن طريق تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة و التعامل معها واحدة بعد الأخرى، أن يؤدي إلى تحقيق إنجاز في قائمة المهام المكتملة بنجاح.

4. تفضيل مصالح الآخرين

حيث يحب الجميع الشخص المتعاون و المفيد، لكن هناك خيط رفيع يفصل بين أن يكون الشخص لطيفا و أن يكون سهل المنال.  حيث أن محاولة التواجد مع الكل يمكن أن يأخذ جزء كبير من وقت الشخص نفسه و قدراته على تلبية احتياجاته الشخصية.

5. إهمال الرعاية الذاتية:

مما لا شك فيه ان الحماس و الطموح و كذلك الرغبة في سرعة الإنجاز أمور رائعة. لكن لا يجب أن تتم على حساب الصحة الجسدية و العقلية للشخص. حيث ترتبط الرعاية الذاتية و النجاح ارتباط وثيق، كما يمكن أن يساعد الجسم القوي و العقل الرشيق في التعامل مع التوتر بشكل أفضل و أيضا يساعد على الاستمرار في التركيز.

أهم العادات اليومية السيئة وطريقة التخلص منها

6. عدم الرضا و المقارنة بالآخر:

يجدر بالذكر أن نقول ان الشخص الوحيد الذي يجب أن يسعى المرء لإرضائه هو نفسه. حيث إن البحث عن التحقق من الصحة في أي مكان آخر يمكن أن يجعل الشخص يفقد علامة على قيمته الخاصة. كما أنه من المهم أيضا التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، لأن لكل شخص ظروف معينة وبيئة أيضا معينة قد نشأ فيها. ولا يحب ان نتأثر او ننساق واء ما ينشر الأشخاص من إخفاقاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي.

حيث في بعض الأحيان، يمكن أن يكون من المقبول أن يثق الشخص في غرائزه و يتخذ قرار بخوض مخاطرة، لكن من الأفضل أن تكون محسوبة، فإذا لم يصادف النجاح فإنه يمكن أن يستفيد منها كدرس و خبرة عملية. أما المخاطر غير المحسوبة يمكن أن تؤدي إلى تدمير مسيرة الشخص و كذلك تعرقل استمرار الشخص وتحقيق المهام.