المسكنات المسموح بها للحامل.. المسكنات الممنوعة للمرأة الحامل

 

ما هي المسكنات المسموح بها للحامل، فلا يُنصح النساء الحوامل عمومًا بتناول أي أدوية لأنها قد تشكل مخاطر على صحتهن وصحة الجنين. فما هي مسكنات الألم التي يمكن للنساء الحوامل أن تستخدمها.

تحتاج المرأة الحامل إلى تناول المسكنات بسبب بعض الأعراض الصحية ، فما هي المسكنات التي يمكن للمرأة الحامل تناولها؟ فيما يلي التفاصيل:

المسكنات المسموح بها للحامل

يمكن أن تعاني المرأة الحامل من العديد من العوامل والمشاكل الصحية التي تتطلب استخدام مسكنات الألم ، وترغب العديد من النساء في معرفة أن مسكنات الألم متاحة للحوامل.

فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من مسكنات الآلام وفعاليتها وسلامتها للحوامل:

1. دواء أسيتامينوفين

يعد الأسيتامينوفين أحد أفضل الخيارات لتخفيف الآلام المصاحبة للحمى أو الصداع أو المفاصل أو العضلات. يصف الأطباء عقار اسيتامينوفين للحوامل مع أدوية أخرى كما يصفون لهم الجرعة المناسبة.

فيما يلي بعض النصائح لاستخدام عقار الاسيتامينوفين:

• يجب على النساء الحوامل اللواتي لديهن حساسية من الدواء أو لديهن مشاكل في الكبد تجنب عقار الاسيتامينوفين.
• يوصى باستخدام عقار الاسيتامينوفين  للنساء الحوامل لفترات قصيرة ، على الرغم من أنه يعتبر عقارًا آمنًا ولا يسبب مشاكل خطيرة مثل الإجهاض والعيوب الخلقية.

من الجدير بالذكر أن الدراسات وجدت أن الأطفال الذين يتناولون عقار الاسيتامينوفين يوميًا لمدة 28 يومًا أو أكثر يعانون بشكل ملحوظ من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، ووجدوا أن تناول عقار الاسيتامينوفين يوميًا  في النصف الثاني من الحمل يمكن أن يجعل الأطفال يعانون من الربو.

2. دواء الأسيتامينوفين مع الكافيين

لا ينصح باستخدام عقار الاسيتامينوفين المرتبط بالكافيين للنساء الحوامل لأن تناول كميات كبيرة من الكافيين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الأطفال عند الولادة ، مما قد يؤدي إلى مشاكل في وقت لاحق في حياة الأطفال.

لا تتجنب النساء الحوامل الكافيين تمامًا ، ولكن يجب ألا يزيد تناولهن عن 200 مجم في اليوم.

المسكنات الممنوعة للمرأة الحامل

الآن بعد أن أصبحنا على دراية بأهم أنواع مسكنات الألم التي يمكن أن تتناولها المرأة الحامل ، دعنا نوضح فيما يلي  الأدوية التي يجب على النساء الحوامل عدم تناولها:

1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

لا ينصح الأطباء النساء الحوامل بتناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للحمى والصداع وآلام العضلات لأن هناك خيارات أكثر أمانًا.

يمكن أن يؤدي تناول الأدوية مثل الأيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين إلى تعريض النساء الحوامل والأطفال لما يلي:

• زيادة فرص فقدان الجنين والإجهاض بشكل ملحوظ.
• زيادة حدوث التشوهات الجنينية مثل عيوب قلب الجنين أو ارتفاع ضغط الدم القلبي الرئوي.
• تزايد احتمالية صعوبة عملية الولادة.

2. المسكنات الأفيونية

تتضمن مسكنات الألم الأفيونية الاتي:

• الكودايين.
• المورفين.
• الأوكسيكودون.

هذه تعتبر مسكنات قوية للألم ولا يجب تناولها إلا بوصفة طبيب بسبب الآثار الجانبية العديدة ، خاصةً الطبيعة الإدمانية لهذه الأدوية.

لا ينصح باستخدام مسكنات الألم الأفيونية  للحوامل لأنها قد تسبب:

• التشوهات الخلقية في الجنين مثل المشاكل المتعلقة بالقلب.
• تحفيز الولادة المبكرة أو الإجهاض.
• قد يصبح الأطفال مدمنين على مسكنات الألم الأفيونية ويعانون من أعراض الانسحاب فور الولادة لأن هذا يعتبر خطيرًا ويمكن أن يعرض الأطفال لانخفاض الوزن عند الولادة وبعض مشاكل الجهاز التنفسي.

دراسات دوائية حول مسكنات الألم للحامل

أظهرت دراسة في علم الأدوية أن النساء اللواتي يتناولن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم الأفيونية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مرتبطين بتشوهات جنينية أكثر من عقار الاسيتامينوفين.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتسبب تناول كلا الدواءين في حدوث تشوهات جنينية مثل:

• انشقاق البطن الخلقي.
• الحنك المشقوق.
• السنسنة المشقوقة.
• مرض القلب الخلقي.

يجب توخي الحذر لأن بعض مسكنات الألم الأفيونية توجد في مثبطات السعال والكحة.

نصائح للمرأة الحامل

تُنصح النساء الحوامل بمراجعة الطبيب دائمًا من أجل تناول أي مسكنات للألم ، أو لأي سبب من الأسباب ، أو إذا رغبن في الاستمرار في تناول الأدوية التي كانوا يتناولونها سابقًا.

يجب الحرص على عدم تناول مسكنات الآلام التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لأنها تسبب أعراضاً خطيرة لكل من المرأة الحامل والجنين ، لذا فإن معظمها لا يعتبر آمناً للحامل.