علامات إدمان المسكنات.. علاج إدمان مسكنات الألم، وطرق الوقاية من إدمانها

علامات إدمان المسكنات.. علاج إدمان مسكنات الألم، وطرق الوقاية من إدمانها

علامات إدمان المسكنات.. علاج إدمان مسكنات الألم، وطرق الوقاية من إدمانها

 

علامات إدمان المسكنات، فهل سمعت من قبل عن إدمان مسكنات الألم؟ ما هي الأعراض المصاحبة لإدمان المسكنات؟ وهل يمكن علاج هذه الحالة؟ سنقدم لك الإجابة في الأسطر التالية.

السبب الوحيد لأخذ المسكنات هو تخفيف الألم مهما كان السبب، لكن بعض الناس قد يصابون بما يعرف بإدمان المسكنات وهو موضوع نناقشه بشكل أوضح في المقال:

كيف يحدث إدمان مسكنات الألم؟

مسكنات الألم مصنوعة من المواد الأفيونية الموجودة في نبات الخشخاش ، مثل الكودايين والمورفين. تحفز هذه المواد إفراز الإندورفين في الدماغ مما يزيد من الشعور بالسعادة ، لذا فإن أي شخص يستخدمها بجرعات غير صحيحة قد يكون عرضة لخطر الإدمان على المسكنات.

يبدأ الإدمان بالشعور بالمتعة عند تناول المسكنات ويتطور إلى الشعور بأنه لا يمكنك العيش بدونها.

يعتمد الإدمان على المسكنات على مدى استجابة الجسم لها، حيث قد يستغرق بعض الأشخاص حوالي 14 يومًا حتى يصبح الجسم مدمنًا على المسكنات ، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أقل أو أطول.

علامات إدمان مسكنات الألم

قد لا تظهر على الشخص أي علامات تدل على إدمان المسكنات خلال المرحلة الأولى ، ولكن تظهر عليه عدة أعراض بمرور الوقت ، ومن أبرز علامات إدمان المسكنات والأكثر شيوعاً ما يلي:

  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • يرغب الشخص في النوم بشدة أو عدم القدرة على النوم.
  • غير قادر على التوقف عن تناول مسكنات الألم.
  • فقدان الوزن.
  • غالبًا ما تحدث أعراض شبيهة بالإنفلونزا.
  • تقلب المزاج.
  • الإمساك والغثيان والقيء.
  • التهيج
  • الاكتئاب والهلوسة.
  • تنفس بطيء أو سريع.
  • ضعف التنسيق.

علامات الجرعة الزائدة من المسكن

تشمل علامات جرعة زائدة من المواد الأفيونية ما يلي:

  • الإغماء وفقدان الوعي.
  • غير قادر على الاستجابة للبيئة.
  • تنفس بطيء وغير منتظم أو لا يتنفس على الإطلاق.
  • تباطؤ أو توقف ضربات القلب.
  • توسع حدقة العين.
  • القيء.

علاج إدمان مسكنات الآلام

قد يختلف علاج إدمان مسكنات الألم حسب حالة المريض. تشمل أدوية إدمان المسكنات ما يلي:

1. الميثادون

قد يصف الطبيب هذا الدواء لتخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في تناول مسكنات الألم المرتبطة بإيقاف مسكنات الألم، وعادة ما يتم إعطاؤه في مكان سريري تحت إشراف الطبيب المعالج.

2. البوبرينورفين

يمكن أن يساعد هذا الدواء أيضًا في تقليل أعراض الانسحاب من خلال استهداف نفس مراكز الدماغ التي تستهدفها مسكنات الألم، حيث يمكن تناوله مرة واحدة يوميًا عن طريق وضعه تحت اللسان.

كما يمكن إعطاؤه للمرضى كحقنة مرة في الشهر أو عن طريق الوريد من خلال أنبوب يوضع تحت الجلد كل 6 أشهر.

3. النالتريكسون

وهو دواء آخر قد يصفه الطبيب لعلاج إدمان المسكنات ، لكنه لا يعتبر علاجاً للتوقف عن إدمان المسكنات. لأنه لا ينشط المستقبلات الأفيونية مثل الأدوية السابقة ، بل يمنع المرضى من الانتكاس.

كما أنه يمنعه من الشعور بالنشوة التي يشعر بها عادة عند تناول المسكنات.

طرق الوقاية من إدمان مسكنات الألم

تجنب إدمان مسكنات الألم باتباع النصائح التالية:

إذا كنت تعاني من ألم شديد لا يطاق ، خاصة بعد الجراحة أو إذا كنت مصابًا بكسر في العظام ، فاستشر طبيبك لأنه يعتبر من الآمن تناول مسكنات الألم لمدة 3 أيام أو أقل ، وفي هذه الحالة سيحدد طبيبك الجرعات اللازمة لأقصر وقت ممكن.
التحول إلى عقاقير أقل احتمالية للإدمان ، أو حتى البحث عن علاجات غير دوائية ، لأن المواد الأفيونية ليست خيارًا آمنًا على المدى الطويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *