كيف تتحدث لأبنائك عن المخدرات.. نصائح لحماية الأبناء من تعاطي المخدرات

 

كيف تتحدث لأبنائك عن المخدرات؟ وكيف تنبههم وتحميهم منهم؟ إليك ما يمكن أن يساعدك في تعليم طفلك:

إن اكتشافك لحقيقة أن أحد أطفالك قد يكون مدمنًا على المخدرات هو كارثة. ومن الصعب جدًا التحدث مع طفلك عن المخدرات ، فماذا لو كان مدمنًا على المخدرات! لكن اعتماد الأفكار المفيدة التي سنتطرق إليها هنا سيساعدك على التحدث بصراحة عن الموضوع.

كيف تتحدث لأبنائك عن المخدرات

1. أنجز ما عليك

تأكد من أن لديك ما يكفي من المعرفة حول موضوع المخدرات ، بما في ذلك إدراك أن طفلك، حتى تتمكن من التحدث إلى طفلك بالطريقة التي تم تدريبك على القيام بها. ستساعدك معرفة الحقيقة على التزام الهدوء أثناء المناقشات الساخنة مع طفلك. تأكد من حصولك على معلوماتك من مصادر موثوقة وموثوقة.

2. اختر الوقت المناسب

لا تبدأ في التحدث إليهم قبل أن يكونوا في المدرسة أو أثناء تعاطيهم للمخدرات ، وإذا كانوا تحت تأثير المخدرات ، فلا تواجههم بشأن ذلك.

3. بادر بالحديث عندما تُتاح لك الفرصة المناسبة

على سبيل المثال ، عندما يظهر موضوع الإدمان في برنامج تلفزيوني أو في الأخبار ، يمكنك مناقشته مع طفلك ، وتعتبر أوقات الوجبات فرصة رائعة للقيام بذلك.

4. لا بُدّ أن يعلموا قيَمَك وكذلك الحدود التي وضعتها في حياتك

من المهم أن تدع أطفالك يعرفون مكانك عندما يتعلق الأمر بتعاطي المخدرات ، لذلك تحتاج إلى توصيل دورك بوضوح حتى يفهموا خطوطك الحمراء.

5. تحدث معهم عن المخدرات في وقت مبكر

من الجيد مناقشة هذا الأمر معهم قبل أن يفكروا حتى في تجربة المخدرات ، حيث سيجعلهم ذلك يشعرون بالقوة والحرية في اختيار عدم تعاطي المخدرات وأن يصبحوا مدمنين.

  6 . تجنب مبدأ الترهيب

يميل المراهقون إلى معرفة متعاطي المخدرات أكثر مما تعرفه ، لذا لا داعي لرفع علامة “الحشيش سيقتلك” ، ولكن إذا أشرت إلى المشكلات الصحية والعقلية التي يسببها الحشيش ، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة وانعدام الهدف في الحياة ، سيبدو لهم أكثر واقعية وسيصبحون أقوى من أي رادع يمكنك مواجهتهم.

7. تعرف على أصدقاء أبنائك

يعتبر تأثير الأصدقاء هو العامل الأكثر أهمية في تحديد ما إذا كان طفلك سيتعاطى المخدرات ، لذلك إذا لاحظت أنهم يتعرضون لعالم المخدرات ، فحاول إيجاد أصدقاء جدد لابنك.

8. يجب أن يعرفوا أنك موجود دائمًا من أجلهم وبجانبهم

بهذه الطريقة ستعرف منهم ما يفكرون فيه وما ينوون فعله ، ولن يخبروك فقط بما يعتقدون أنك تريد أن تسمعه منهم ، ولكن باختصار ، سيكونون صادقين معك وينفتحون على اقتراحك .

9. استمع أكثر مما تتحدث

قد تكون مناقشة المراهقين صعبة للغاية ، لذا بدلاً من أن تكون واعظًا أو متحدثًا عامًا عندما تتحدث عن المخدرات ، ولا تتهمهم بمعرفتهم أو سلوكهم ، دع أطفالك يخبروك عن تجاربهم.

من المهم أن تعرف أن التحدث إلى ابنك وجهًا لوجه ليس بالأمر السهل ، لذا تأكد من أنكما بجوار بعضكما البعض أثناء المناقشات ، مثل أثناء القيادة أو تحضير الطعام أو غسل الأطباق.

10. المثابرة

لا تأخذ أبدًا مبدأ التحدي ، أو في المقابل ، تجنب طفلك عندما تحتدم المناقشة ، أو تشعر بالارتباك أو الغضب أو الغضب عند طرح الموضوع. إن معرفة وجهة نظر الوالدين أمر مهم للطفل، لذا ارجع إلى الموضوع بمجرد أن يهدأ الجميع وتوقف الجدل.

11. تأكد من أنهم يفهمون أنه يجب تحملهم المسؤولية عن أفعالهم

مهمتك هي مساعدة طفلك على اختيار الطريق الصحيح ، لكن اعلم أنه الوحيد الذي سيرفض حياة الإساءة والإدمان. تأكد من أنهم يثقون بك لدعمهم ، وأكد دائمًا أن القرارات الإيجابية في حياتهم متروكة لهم ولهم وحدهم.

12. كن واقعيا

من الشائع جدًا أن يقوم المراهقون بتجربة المخدرات ، وتذكر دائمًا أن بعض أولئك الذين يمرون بهذه التجربة يصابون بإدمان المخدرات.

13. إيّاك أن تُصاب بالذعر

عندما تكتشف أن أحد أطفالك يتعاطى المخدرات ، قد يكون رد فعلك الأولي هو الغضب والذعر ، لكن يجب أن تهدأ قبل مناقشة الأمر معهم وإظهار حبك واهتمامك بهم بدلاً من الغضب.

14. اطلب المساعدة

إذا كان ابنك يتعاطى المخدرات ، فاطلب المساعدة في أسرع وقت ممكن للتعامل معها. فهناك العديد من المنظمات التي تقدم المساعدة للآباء ومن يهمه الأمر.