دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ

دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ.. أطعمة مفيدة للدماغ

دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ.. أطعمة مفيدة للدماغ

 

دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ، حيث أن الدماغ يعتبر أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، وهو المسؤول عن السلوك المرتبط بالذكاء، وملاءمة كافة الأنشطة الإرادية في جسم الإنسان، وهو يتحكم في جميع الوظائف الأساسية في الجسم. ولطبيعة الغذاء دور مهم وأساسي في تكوين الأعصاب، ونمو الدماغ وتقويته وتطوير مهاراته في مختلف مراحل الحياة، فيعمل على تنشيط الذاكرة، والوقاية من الخرف والزهايمر.

دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ

وهنا سوف نتحدث عن دور الغذاء في تنشيط الذاكرة، وعمل الدماغ، كما سنتحدث عن أهم العناصر الغذائية التي لها الدور في ذلك:

دور الغذاء في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ

إليكم أهم العناصر الغذائية التي تساعد في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ وهي كالاتي:

  1. فيتامين ب12

من أهم وظائف مجموعة فيتامينات ب هي الحفاظ على الأعصاب وسلامتها، ومن أهمها للجهاز العصبي فيتامين ب12، حيث أنه:

  • يلعب فيتامين ب12 دور أساسي في الحفاظ على الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.
  • يحافظ على سلامة نخاع العظم.
  • يؤدي نقص فيتامين ب12 في الجسم إلى الإصابة بأضرار لا يمكن إصلاحها في الجهاز العصبي.
  • مصادر فيتامين ب12 تتوفر في الكبدة، والحليب المدعم، وسمك السلمون، والبيض، وحبوب الإفطار المدعمة.
  1. حمض الفوليك (فيتامين ب9)

يبدأ دور الغذاء متمثل في حمض الفوليك في تنشيط الذاكرة وعمل الدماغ منذ أن تكون جنين في بطن أمك. حيث تعد هذه المرحلة هي الأساس في تطور الدماغ ونمو الأعصاب وسلامتها، حيث أنه:

  • حيث أنه من المهم تناول مصادر حمض الفوليك خلال الأشهر الأولى من الحمل (12 أسبوع الأولى). وذلك  لتكوين الأعصاب وحمايتها من التشوهات الخلقية.
  • مصادر حمض الفوليك من الغذاء تتوفر في: الخضراوات الورقية الخضراء، والخضار الجذرية، والبقوليات، والكبد، والحبوب الكاملة،  والبرتقال، وصفار البيض، والجوز.
  1. مضادات الأكسدة

تبين أن من يركزون على تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة في نظامهم الغذائي، ستكون فرص الإصابة بالخرف أو الزهايمر أقل. ويرجع هذا بشكل أساسي إلى احتوائها على مضادات الأكسدة القوية مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والليكوبين.

اقرأ أيضا  مصادر طبيعية لمضادات الأكسدة.. أهم 10 مصادر طبيعية لمضادات الأكسدة

كما يعد كل من الزنجبيل والشاي الأخضر من أهم مصادر مضادات الأكسدة القوية التي تقي من الجذور الحرة كما تحافظ على الخلايا من التلف بما فيها خلايا الدماغ والأعصاب.

  1. الكربوهيدرات

يعتبر سكر الغلوكوز البسيط هو الغذاء الرئيس للدماغ، وهو ينتج عن عمليات الأيض للسكريات، والكربوهيدرات في الجسم. ولكن لا ينصح بتناول السكريات البسيطة، والمكررة لتعزيز عمل الدماغ. فهي ستقوم برفع معدلات السكر في الدم وتمد الجسم بطاقة فورية ولكن سرعان ما تنتهي. بينما التركيز على الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة، يجعلك تحصل على كمية عالية من الألياف الغذائية، والتي تؤثر على الأداء المعرفي، وستعزز عمل الدماغ.

  1. البروتينات

فيجب عليك تناول البروتينات من مصادرها المختلفة، مثل: اللحوم وبدائلها، والحليب ومنتجاته، والأسماك، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة.

  1. الدهون غير المشبعة

تبين أن الدهون غير المشبعة تساعد في تقليص احتمالات الإصابة بالخرف وكذلك السكتة الدماغية. فعادة ما يُنصح بتناول وجبتين من السمك أسبوعيًا، وبما لا يقل عن 120 غرام. لضمان الحصول على الكمية المطلوبة من الأوميغا 3، و هنا نذكر مصادر أخرى للأوميغا 3 غير السمك، وذلك مثل: المكسرات كالجوز واللوز، وبذور الكتان، وزيت الزيتون.

  1. المياه

على الرغم من عدم ووجود دراسات تُظهر العلاقة بين شرب المياه بكميات كافية وبين  تعزيز الذاكرة، إلا أنه مؤكد أن الماء مهم كما هو مهم لكافة الأعضاء في الجسم، هو مهم أيضا للدماغ، حيث أن 60% من تكوين أجسامنا من الماء، حيث أن الإصابة بالجفاف قد تؤدي إلى الارتباك ومشاكل في الذاكرة.

بالإضافة إلى كل ما سبق فمن المؤكد بأن هناك العديد من العناصر الغذائية الأخرى أيضًا تلعب دور مهم وضروري في التأثير على صحة الأعصاب وعمل الدماغ، من بينها، الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، وغيرها.

اقرأ أيضا  طرق لتحسين الذاكرة عند الكبار والأطفال... أسرع ٩ طرق لتحسين الذاكرة

وفي ختام هذا المقال نكون أوضحنا لكم أهمية تناول الغذاء المتوازن الصحي والذي يشمل كافة العناصر الغذائية لتنشيط الذاكرة وعمل الدماغ، وذلك بدون زيادة أو نقصان. مع التركيز على تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه، وكذلك نسبة عالية من الألياف الغذائية. وينصح بالابتعاد عن السكريات البسيطة، وتناول مصادر الأوميغا 3، والأحماض الدهنية غير المشبعة، وأيضاً شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه بشكل يومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *