لماذا رحل نور الدين أمرابط اللاعب المغربي عن الدوري السعودي ورفض أي أندية خليجية؟




 

لماذا رحل  نور الدين أمرابط اللاعب المغربي عن الدوري السعودي ورفض أي أندية خليجية؟.  اختار اللاعب المغربي نور الدين أمرابط الانتقال إلى الدوري اليوناني على الرغم من انخفاض مستوى البطولة وضعف المقابل المادي في البطولة اليونانية. بينما رفض أن ينضم إلى أي من الأندية الخليجية سواء خارج المملكة السعودية أو داخلها وذلك بعد رحيله عن نادي النصر. وكان هذا الأمر غريب مما أثار الكثير من الحيرة والعديد من التساؤلات.

وقد انتهى عقد اللاعب المغربي أمرابط مع نادي النصر في 30 من شهر يونيو الماضي. ووفقاً لوجهة نظر المدرب البرازيلي مانو مينيز فقد استقرت إدارة نادي النصر على عدم تجديد التعاقد مع أمرابط. وخاصةً بعد أن أبرم فارس نجد عدد من الصفقات الممتازة في الخط الأمامي لهذا الصيف في الدوري السعودي.



 

 

لماذا رفض أمرابط العروض الخليجية؟

 

على الرغم من تلقي اللاعب المغربي الكثير من العروض الخليجية، من ضمنها أندية سعودية و إماراتية وقطرية إلا أنه رفض كل هذه العروض المغرية ذات المبالغ المالية المميزة. وكان هذا بسبب تفكير المدير الفني لمنتخب المغربي “البوسني وحيد خليلوزيتش” والذي فضل الاعتماد على اللاعبين المحترفين في أوروبا عن اللاعبين المتواجدين في الدوريات العربية.

وقد خاض نور الدين والذي يبلغ ال34 عاماً الكثير من التجارب الاحترافية في مسيرته سابقاً، ومن ضمن هذه الأندية:

النادي الهولندي أيندهوفون و نادي واتفورد في إنجلترا و مالاجا و ليجانيس في إسبانيا و أيضاً نادي قيصري سبور و جالطة سراي في تركيا.

لعب المغربي في النصر في ثلاث مواسم متتالية منذ قدومه من واتفورد الإنجليزي إلى الرياض في صيف 2018. حيث لعب مع النصر خلال هذه المواسم حوالي 104 مباراة، حقق خلالها 19 هدف و 27 تمريرة حاسمة، واستطاع الحصول على لقب دوري المحترفين مع العالمي، بالإضافة لكأس السوبر في منافستين.

اقرأ أيضا  هتان باهبري يعود لنادي الشباب … وماهي القيمة المالية لعودته

وصل نور الدين أمرابط إلى أثينا مساء يوم السبت، لإنهاء الإجراءات الانتقالية إلى أحد الأندية اليونانية. حيث يمتد عقده الجديد لموسمين قادمين. ونظراً لرغبة اللاعب في الحصول على فرصة تمثيل المنتخب المغربي و المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر لعام 2022 قرر العودة إلى أوروبا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *