عجلات السيارة .. کیف تبقى عجلات السيارة ثابتة على طريق لزج؟

عجلات السيارة .. کیف تبقى عجلات السيارة ثابتة على طريق لزج؟

عجلات السيارة …..

لو أن الطرقات كانت ناشفة جدا لأصبحت صناعة الإطارات من أبسط الصناعات.

ذلك لأن الإطارات تكون كلها ناعمة الملمس وخالية من الاخاديد.


مثلها في ذلك مثل الإطارات التي تستعمل لسيارات السباق.

فمن المعلوم أنه كلما ازدادت المساحة الملتصقة من الإطار بالأرض، كلما ارتفعت السرعة.

ونظرا لمناخ الأرض المتقلب، فإن مشاكل عدة تواجه الإطارات الناعمة اللمس (وبالأخص العريضة منها).

منها مثلا أن مثل هذه الإطارات تعوم على الطريق المبلل بالماء حالما تصل إلى سرعة معينة.

وحتى لو انخفضت السرعة إلي حدود 45 أو 50 ميلا بالساعة مثلا فإن السيارة قد تتحول إلى ما يشبه السفينة المائية المملوءة بالهواء عند هذه السرعة.

ولما أنه من غير المعقول أن يغير الواحد منا كل صباح إطارات سيارته بحسب تقارير الطقس التي غالبا ما تخطأ.

فإن شركات صناعة الإطارات تصنع ما يمكن أن يناسب مختلف حالات الطقس.

وتجعل مصانع الإطارات من منتجاتها ما يلبي رغبات السوق، أي النعومة والسرعة.

إلا أنها تضمن كذلك الأمر الجودة والدوام.

وفيها يؤمن السطح الخارجي للإطار وظيفة الانسياب على الطريق، تتولى الاخاديد والشقوق المرسومة على هذا السطح مسألة قذف الماء خارج منطقة الملامسة بين الإطار والطريق أثناء دورانه.

وبينما كانت سبعة أو خمسة أثلام عريضة وجالسة تنجز هذه المهمة في الإطارات القديمة الصنع، فإن إطارات اليوم تشتمل على أخاديد معوجة تقذف الماء من الجهتين.

وكذلك فإن هذه الشقوق والأثلام في صناعة اليوم تغوص بعمق أكبر في الإطار.

و العمق المسموح به قانونيا لا يجب أن يقل عن 1/16 انشا للدواليب المستعملة.

ويعتبر من الضروري أن تظل هذه الأثلام والاخاديد أثناء القيادة في جو ممطر خالية من الماء.



کیف تبقى عجلات السيارة ثابتة على طريق لزج؟

أما الوسيلة لتحقيق ذلك فتختلف من نوع إطارات إلى آخر.

فهناك مثلا الإطارات ذات الخطوط المنحرفة، والمؤلفة من اخاديد متداخلة.

والتي تشتمل على زنارين دائريين أو أكثر من الزجاج المليف (الفايبرغلاس) أو الأسلاك المعدنية.

وتعتبر هذه الأحزمة المضافة إلى الجزء الداخلي من الدولاب، تطوير مهما في الإطار ذي الخطوط المنحرفة.


ولربما يكون الإطار الأفضل – من ناحية السرعة والضيان – الإطار النصف قطري.

وهذا الإطار يحوي اوتادا متصلة بطرفيه، وتشكل زاوية 90 درجة مع وجهة دوران الدولاب.

ويحوي وتدان إلى أربعة أوتاد مصنوعة من البوليستر، أو المعدن، أو الفايبرغلاس، أو الآراميد (وهو أخف من المعدن ولو أنه أكثر كلفة) بكل إطار.

و بذلك تؤمن توازنه، وتحافظ على أخاديده مفرغة من الماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *