البيج بانج – نظرية الانفجار العظيم و الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

البيج بانج – نظرية الانفجار العظيم و الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

البيج بانج …



كوننا الشاسع، المجرات، النظام الشمسي، كوكب الأرض….

البحر، اليابسة، الماء الهواء…..

من أين أتى كل هذا؟

ما هو مصدر ذلك كله؟

عند نظرك للفضاء من حولك، ما تراه هو ذلك الكون المهول و الذي يضم مليارات المجرات و النجوم.

عند العودة بالزمن للوراء، بعيدا جدا، لأبعد من خيالنا، الى ما يقرب من ٢٠ مليار سنة، ماذا تتوقع كيف كان ذلك الكون؟

لم يكن هناك شيئا وقتها يشغل ذلك الفراغ.

تلك كانت البداية، حيث لا فضاء و لا زمن.

و بعدها كان الضوء.

حيث ظهرت تلك البقعة الضوئية الساخنة إلى ما لا نهاية.

تلك البقعة الصغيرة كان الكون كله ينطوي بداخلها، و من هنا بدأ الزمن.

كان الفضل في تلك الفكرة يرجع للفلكي الأمريكي ادوين هايل و التي تقتضي بأن الكون كان عبارة عن كتلة صغيرة الحجم في بادئ الأمر.

حيث كان العلماء حتى العقد الثاني من القرن العشرين ان كل ما يرى في السماء هو مجرتنا، درب التبانة.

فقط هذا الرجل، هابل، لم يكن مقتنعا.

فعكف على دراسة سحابة ضوئية بعينها تسمى ” سديم المرأة”.

و انتهت دراسته لها في النهاية إلى انها كانت مجرة كاملة بعيدة عن مجرتنا.

كما رأى انها كانت تسرع لتبتعد عن مجرة درب التبانة، بل و انها كلما ابتعدت كلما تسارعت، و كأن الكون يتسع و كأن المجرات تتحرك.

و اذا كان الكون دائم الاتساع فهذا يعني انه كان صغيرا يوما ما بل و متناهي الصغر.

و الاستنتاج الاعظم، أن الكون الذي نعيش فيه ليس أزليا بل كانت هناك بداية!

من أحدث تلك البداية؟ 

من أين جاءت المادة التي خلق منها كل هذا؟

احد خبراء نظرية البيج بانج الفيزيائي ” ديفيد بيرجل” يقول :

” نحن لا نعرف أين بدأ الكون؟

تبدأ قصتنا مع كون عمره بلايين السنين….”

ماذا حدث خلال الانفجار الكبير؟

لا أحد يعرف تماما! هي مجرد نظريات و تخمينات.

لكن العلماء يؤكدون ان في أقل من جزء من الثانية بدأت تلك الكرة الملتهبة الصغيرة في الاتساع.

تتسع في جميع الاتجاهات في نفس اللحظة.

و كلما ازداد توسعها كلما انخفضت درجة حرارة تلك الكرة.

في البداية كان الكون صغيرا جدا، حتى انك تستطيع وضعه في راحة يدك.

و في جزء صغير من الثانية كان بحجم كوكب المريخ، بعدها أصبح ثمانية أضعاف كوكبنا، الأرض.

انظر إلى إحدى إعجازات القرآن الكريم في سورة الذاريات :

” وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)”.

حقيقة لم تكتشف الا في القرن الماضي!

غبار كوني + غازات كثيفة تملأ دخان، هكذا كان هذا الكون العملاق في البداية.

الاكتشاف المذهل :

في مدينة نيو جيرسي الأمريكية، كان عالمي الفلك” بينزياس ” و” ويلسون ” يعملان على هوائي جديد.

و أثناء العمل عليه وجدا ضوضاء غريبة أثناء دراستهما لموجات الراديو المنبعثة.

” هل هي مجرد إشارات اضافية ام انها قادمة من السماء؟”

هذا كان تساؤلهما.

كان عليهما التخلص من كل شيء و اي شيء قد يحدث تشويشا على الرادار.

و كان مما وجدوه فضلات الحمام و مخلفاته، فكان عليهما التخلص منها و من الحمام أيضا، و قد فعلا.

لم يتغير شيئا! أصبحت الأمور اكثر تعقيدا.

تلك الإشارات غير دنيوية، حتما انها قادمة من السماء.

و كانت المفاجأة الكبرى و التي كانت من أعظم الاكتشافات العلمية، المصدر هو الصوت و ليس الضوء.

منذ مليارات السنين لم يكن هناك شيئا مرئيا في هذا الكون، كان ضبابيا تماما، كان الضوء محاصرا.



ثم بدأ الكون في الاتساع و بدأت حرارته في الانخفاض شيئا فشيئا.

و من ثم بدأت الالكترونات في التباطوء و بدأت البروتونات في الإمساك بها و هي الأكثر هدوءا.

تكونت ذرات الهيدروجين و كذلك الهيليوم.

الآن أصبح الكون اكثر وضوحا، حيث بدأت الالكترونات اقل تزاحما، أصبح الضوء حرا الآن و رفع الضباب.

البيج بانج / الدخان :

” ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)” ( سورة فصلت “

كل ما سبق اختصره القرآن الكريم في لفظ واحد” دخان “.

غبار و غازات و ذرات و غيوم و ضباب و حرارة…. ما هذا هو الدخان.

سبحان الله خالق كل شيء.

البيج بانج / الرتق و الفتق / نجوم أم مصابيح؟ 

” فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)” ( سورة فصلت)

شبه الله عز وجل النجوم بالمصابيح، في الآية التالية للدخان مباشرة.

إلى أي مدى هذا اللفظ كان دقيقا؟

لأبعد مما نتصور، بكل تأكيد، كيف لا و هو الله القادر و الصاحب ل” كن فيكون “!

هذا ما أقره العالم” كاسل فرانك ” خلال حديثه عن تحول الكون من الحالة المعتمة إلى النور :

” ظهرت العديد من الشقوق شديدة الصغر في الكون بعد البيج بانج، تلك الشقوق كانت هي المصدر المجرات فيما بعد”

اذن المجرات بما فيها مجرتنا بالطبع كانت عبارة عن مجموعة صغيرة من الصدوع و الشقوق في باديء الأمر.

” اذن كان هناك نسيجا كاملا ظهرت به شقوق ظهرت منها المجرات “.

هذا هو ما أقره العلماء مؤخرا.

النسيج بالعربية يعني القماش كما نعرف، انظر إلى الوصف القرآني الشديد الدقة :

” أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)” ( سورة الأنبياء).

القرآن الكريم يصف السموات و الأرض بأنهما كانت رتقا اي كيانا متكاملا ثم فتقا اي قطعا او تجزءا.

و الرتق و الفتق في اللغة العربية ملازمتان للقماش، و هذا كان وصف العلماء.

اذن قبل أربعة عشر قرنا من الزمان عرف القرآن الكريم تلك الحقيقة فالخالق هو من أنزله على خير خلقه و اكتشفها المخلوق بأمر الله حينما شاء.

البيج بانج / نجوم أم مصابيح؟

لماذا لفظ مصابيح مناسب تماما للنجوم؟

ملايين السنين مرت، و في خلالها كانت تتجمع ذرات الهيدروجين معا لترتفع بذلك درجة حرارتها.

ثم اخذت في الانفجار و إطلاق كميات هائلة من الطاقة و التي بدت فيها السحب الغازية و كأنها ذات الوان ذاهية.

و بمرور اليوم الواحد تتكون ملايين النجوم ليكون يومها الأول في هذا الكون.

” وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ” 

لحظة ميلاد النجوم، تلك اللحظة التي شبهها العلماء و كأنها احتفالا باستخدام الألعاب النارية.

لماذا اختار الله جل و علا لفظ النجوم في تلك المرحلة تحديدا من خلق الكون؟

تفسير بسيط، لقد كان الكون وقتها معتما تمام، ضبابيا بفعل الدخان، و عند ميلاد النجوم تحدث تلك الانفجارات.

انفجارات ينتج عنها الوان زاهية، فأصبحت النجوم كالمصابيح التي تضيء ذلك الظلام.

لعل الله يضيء قلوب من ضلوا السبيل بعد هذه الاكتشافات.

البيج بانج / و النجم اذا هوى :

لم يخلق الله خالق كل شيء اي شيئا هباءا بلا فائدة، بل هو أعلم بكل شيء و بغرض خلقه.

هل هذه النجوم خلقت هكذا و فقط وضعت في السماء لنراها يوميا و نعتاد على رؤيتها دون تدبر أمرها؟

بالطبع لا…

تلك النجوم التي نراها في يوم ميلادها و بداية حياتها بعيدة كثيرا عن شمسنا في كل شيء.

النجوم اجرام سماوية غير مستقرة، و هذا كان أحد أسباب الاثارة في هذا الكون.

فمع ميلاد كل نجم جديد تنتج عناصر جديدة.

و هذا كان ما توصل له الفيزيائي ” فريد هويل”.

فهو من استنتج ان النجوم تعمل كمفاعلات نووية ضخمة، و من هنا تنتج العناصر الأثقل من الهيدروجين و الهيليوم.

فمثلا عند انفجار قنبلة هيدروجينية ينتج عنها نفايات نووية محملة بالعناصر الثقيلة، هذا ما يحدث للنجوم و لكن بشكل أقوى بلايين المرات.

قام العلماء بدراسة الطيف المنبعث من النجوم و توصلوا إلى أن العناصر الثقيلة تكونت منذ زمن بعيد أثناء نشأة الكون.

ثلاثة ذرات من الهيدروجين جنبا إلى جنب تكون الكربون.

و اذا انصهر ذرتي كربون فسيتكون المغنيسيوم، و الذي بدوره يكون السيليكون.

و حينما ينصهر السيليكون يظهر الحديد.

البيج بانج / النجوم و الحياة :

اذن انفجارات النجوم على مر الزمان كانت هي سبب رئيسي في أن تظل الحياة قائمة على هذا الكوكب بل نشأته من الأساس.

حيث تسقط تلك العناصر الثقيلة و تهوي إلى الأرض من خلال النيازك لتستقر في باطن الأرض.

و عن تلك الانفجارات النجمية يتحدث القرآن الكريم :

” وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3)” ( سورة النجم)

سورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسم النجم، و ليس اكبر من ذلك دليل على أهمية النجوم.

بل و يقسم بها الله سبحانه و تعالى و تحديدا بتلك الظاهرة التي نتحدث عنها.

و القرآن الكريم يتحدث عن الحديد بنفس الطريقة :

” لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)  ” ( سورة الحديد).

سنريهم آياتنا :

بعد كل تلك الدلائل و القرائن، هل مازال عند المشككين شك؟

لقد سبقهم القرآن الكريم الذي أنزل على محمد اشرف الخلق و المرسلين منذ أربعة عشر قرنا.

لقد اخبرهم الله بما يبحثون عنه منذ زمن بعيد لكنهم لا يتدبرون بل لا يريدون.

” سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) ” ( سورة فصلت ).

لقد تحداهم القرآن الكريم منذ زمن و اخبرهم الله بذلك على لسان حبيبه محمد صلى الله عليه و سلم.



كلما توصل العلماء لشيء نجد له دليلا دامغا عندنا في القرآن الكريم، فالنجوم و الكواكب و البيج بانج ليسوا كل شيء.

لم يتوقف القرآن عند تلك النقاط فقط بل هناك الكثير و الكثير من أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ” ( سورة آل عمران).

الانفجار العظيم في القرآن

الإعجاز الكوني في القرآن يقصد به ما ذكره القرآن عن الكون قبل أن يُكتشف. وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تشير إلى نظرية الانفجار العظيم في القرآن،

فتق السماوات والأرض

﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ٣٠﴾ [الأنبياء:30]

تشير هذه الآية إلى أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ثم انفصلا، فإن الكون قد بدأ من انفجار «ذرة بدائية». وهي تتميز بالكثافة اللا نهائية، ودرجة الحرارة العظيمة جدًا، وتعتبر أسخن من مليون مليون مليون درجة حرارة نواة الشمس، وهذا ما سمي لاحقًا بالانفجار العظيم.

جريان الشمس

﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ٣٨﴾ [يس:38]

فإن العلماء في القرن الماضي قد اعتقدوا أن الشمس هي مركز الكون، وأنها ثابتة في حجمها وكتلتها ومكانها، وأن كل شيء حولها يتحرك، لكن الشمس تجري وتتحرك .

اتساع السماء

﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ٤٧﴾ [سورة الذاريات:47]

إن القياسات الحديثة تشير إلى أن معدل تمدد الكون في تزايد، والعلماء يفسرون أن هذا التزايد يعزي إلى المادة المظلمة التي تظهر في النموذج النظري على صورة الثابت الكوني. فقد أصبحنا في استطاعتنا حديثاً قياس تسارع تمدد الكون.

والنظرية تعتقد أن تمدد الكون في الماضي كان «تباطئيًا، كابحًا» تحت تأثير قوة الجاذبية بين المادة التي نشأت في الكون. ويفترض العلماء حالياً نموذج لامبدا-سي دي إم من أجل تفسير ما يجري في الكون. ويعزز ذلك النموذج أن تمدد الكون تحت تأثير الطاقة المظلمة سيتزايد في المستقبل.

الرياح والتلقيح والمطر

﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ٢٢﴾ [سورة الحجر:22]

حيث أن الرياح تقوم بالتلقيح الريحي للنباتات عبر نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار، من أجل أن يتم الإخصاب وتكوين الثمار. كما أن الرياح تثير أيضاً السحاب عبر تزويد الهواء بالرطوبة اللازمة، وينوي إرسال الرياح التكثف المختلفة يعين بخار الماء الذي بالسحاب على التكثف، ويساعد أيضاً قطيرات الماء المتكثفة في السحاب على مزيد من النمو إلى أن تصل إلى الكتلة التي تسمح لها بالنزول مطراً.

دوران الأرض حول نفسها

﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ٨٨﴾ [سورة النمل:88]

تدور الجبال دوراناً سريعاً كالسحاب، وإنما يراها الإنسان ثابتة مستقرة، ويوجد اختلاف في المقصود من الآية حين قال ابن عثيمين أن الآية تتحدث عن يوم القيامة وليس في الدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *