الطارق .. من معجزات القرآن الكريم

الطارق .. من معجزات القرآن الكريم

الطارق هي إحدى سور القرآن الكريم و التي تعتبر من الدلائل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.




السورة هي من السور المكية، وعدد آياتها سبع عشرة آية.

كان نزولها بعد سورة «البلد» وقبل سورة «القمر» وهي السورة السادسة والثلاثون، في ترتيب النزول.

أما في المصحف، فهي السورة السادسة والثمانون.

و هي واحدة من معجزات القرآن الكريم أيضا بعد أن تحقق العلماء مما نزل فيها بعد مرور ما يزيد عن الالف و أربعمائة عام.

اكتشاف النجم الطارق – Pulsar :




تم اكتشافه لأول مرة في الثامن و العشرين من نوفمبر عام ١٩٦٧.

و تم تعريف الطارق على أنه إنتاج احساس و صوت خافت منتظم.

كما يعرف بالإنجليزية باسم Pulsar.

و الكلمة مأخوذة من الكلمة اللاتينية pellere و التي تعني احداث طرقات.

اختار العلماء هذا الاسم لأنهم سجلوا أصوات لهذا النجم بواسطة تكنولوجيا متقدمة في القرن العشرين.

المثير للاهتمام أن هذا النجم تم وصفه في القرآن الكريم منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة.

النص القرآني لسورة الطارق :

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)

خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ (6يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)

فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ(11وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ(12إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)

وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15وَأَكِيدُ كَيْدًا (16فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)

اقرأ أيضا  الشعرى .. نجم الشعرى .. معجزة القرآن في ذكر هذا النجم

معجزة الطارق :



وصف الله نجم يدعى الطارق في تلك السورة المسماة بنفس الاسم.

سمى الله هذا النجم بالطارق و وصفه بأنه النجم المشع.

إذا نظرت إلى صورة هذا النجم فيمكن رؤية ضوء مشع يخرج منه بوضوح، طبقا لما سجله و قاله العلماء.

و هناك المزيد حيث سمى الله هذا النجم بالطارق و هو يعني في العربية القاهر أو الضارب.

و اسم طارق مشتق من الفعل يطرق و الذي يعني يضرب أو يقهر.

و أيضا يشير اللفظ للشخص الذي يأتي في منتصف الليل طارقا الباب.

و الذي استطاع العلماء سماعه بواسطة تكنولوجيا متقدمة من القرن الحادي و العشرين.

يمكن سماع هذا الصوت بوضوح و كأن شخصا يقوم بالطرق أو القرع على شيء، طبقا لما سجله و قاله العلماء.

انها حقا معجزة الطارق :

كيف يمكن للقرآن معرفة ذلك منذ أربعة قرون مضت و يزيد بدون هذه التكنولوجيا الحديثة.

لا يوجد مجال للشك أن القرآن هو كتاب انزله الله جل و علا و ان محمدا رسوله صلى الله عليه و سلم.

أعطانا سبحانه و تعالى هذا الكتاب لنستخدم عقولنا و نصل إلى الاستنتاج النهائي بأن الله سبحانه و تعالى هو خالقنا و خالق الأكوان جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *