هل الصداع من أعراض الحمل في الأسبوع الأول .. كيف يكون الصداع في بداية الحمل؟

هل الصداع من أعراض الحمل في الأسبوع الأول .. كيف يكون الصداع في بداية الحمل؟، حيث يعَد الصداع من بين الظواهر الشائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يسبب غالباً بفعل زيادة الهرمونات وتغيّر حجم الدم. ومع تقدّم فترة الحمل، يمكن أن يتلاشى هذا الصداع أو يختفي تماماً في الثلث الثاني، ولكن بعض النساء قد يظلّن يعانين منه على فترات خلال فترة الحمل.

إليك: هل الصداع من أعراض الحمل في الأسبوع الأول .. كيف يكون الصداع في بداية الحمل؟

الصداع أثناء الحمل يعَدّ عرضاً مهمّاً؛ إذ قد يكون إشارة لإصابة المرأة بمقدمات تسمم الحمل. وهذا الأخير يمكن أن يظهر بعد مرور نحو 20 أسبوعاً من الحمل أو بعد وقت قصير من ولادة الطفل. وفي حال عدم علاجه، يُمكن أن يُسفر عن مضاعفات خطيرة.

يقدّم موقع بولد سكاي أسباب الصداع خلال فترة الحمل ويسلّط الضوء على ما إذا كان الصداع من بين الأعراض الأولية للحمل.

هل الصداع من أعراض الحمل: أسباب الصداع خلال المراحل المبكرة من الحمل:

– يعتبر الحمل مرحلة شاقّة، خاصة في الأشهر الأولى، حيث تواجه المرأة الغثيان وتعاني جسمها من عدم التكيّف مما قد يسبّب الجفاف والصداع.
– تغييرات في مستويات الهرمونات وحجم الدم يمكن أن تُسهم في ظهور الصداع لدى الحامل.
– قد يعاني بعض النساء الحوامل اللاتي قطعن فجأة تناول القهوة والمشروبات الغازية من صداع الانسحاب من الكافيين.
– الضوضاء العالية والضجيج والمحادثات المكثّفة يمكن أن تكون أسباباً للصداع خلال الحمل.
– الصداع الخفيف قد يصاحبه شعور بالتوتر والإرهاق وإجهاد العيون.
– الصداع النصفي هو من الأنواع الشائعة للصداع أثناء الحمل، حيث يشعر الحامل بهذا الصداع الحادّ والنابض في جانب من الرأس. وقد يكون مصحوباً أحياناً بالغثيان والقيء والحساسية للضوء، وتُصاب نسبة قليلة من هؤلاء النساء المصابات بالصداع النصفي بظاهرة هالة الصداع النصفي ورؤية ومضات من الضوء أو شعور بالوخز في الأطراف.

علاجات طبيعية للتخلص من الصداع أثناء الحمل

بالطبع، إليك بعض العلاجات الطبيعية المفيدة للتخلص من الصداع أثناء فترة الحمل:

1. الكمادات الباردة:

تعتبر الكمادات الباردة واحدة من العلاجات الرئيسية للصداع. انقعي منشفة في ماء بارد وضعيها على جبينك لبضع دقائق. كرّري هذا الإجراء مرات قليلة وستشعرين بتحسن في الصداع. ومن الأفضل تجنب هذا العلاج إذا كان الصداع ناتجًا عن البرد، حيث يمكن أن يزيد من الأعراض.

2. تدليك الرأس:

تدليك الرأس بالزيت الدافئ فعّال جدًا في التخلص من الصداع خلال فترة الحمل. سخّني زيت الزيتون أو اللوز ودلّكي به فروة الرأس. يمكنك أيضًا إضافة زيوت عطرية مهدئة مثل اللافندر لتهدئة جهازك العصبي وتخفيف آلام الصداع.

3. اليوغا:

رياضة اليوغا مفيدة لصحة الحامل والعقل، حيث تعزز تدفق الدم وتحسّن الدورة الدموية في منطقة الرأس، مما يقلل من التوتر والصداع.

4. حليب القرفة والعسل:

تؤثر القرفة والعسل معًا على تخفيف الألم. يحتوي الحليب على الكالسيوم والبوتاسيوم اللذان يسيطران على ضغط الدم ويمنعان ظهور الصداع.

5. الشاي:

يعتبر الشاي مفيدًا في التخلص من الصداع، خاصة شاي الريحان والبابونج، اللذان يحتويان على فوائد مهدئة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن يقللان من آلام الصداع.

6. الأطعمة الغنية بالبروتين والمغنيسيوم:

قد يسبب نقص البروتين أحيانًا صداعًا حادًا، لذا يفضل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والعدس والفول واللحوم، ويمكن في حال الحاجة تناول مكملات البروتين. من الأفضل استشارة أخصائي التغذية قبل تغيير نظامك الغذائي لتجنب أي تأثيرات سلبية على الحمل.

وتعتبر الخضروات الورقية مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم، لذا يُوصى بتناولها عند الشعور بآلام الرأس مثل السبانخ والملفوف والكال والبقدونس والسلق.

7. الحصول على قسط كافٍ من النوم:

قد يسبب نمط النوم غير المنتظم دوخة للحوامل، لذا من المهم أن تحصل الحامل على قسط كافٍ من النوم. يوصى بالذهاب إلى الفراش في نفس الوقت يوميًا لتفادي الصداع خلال الحمل، وضرورة النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات.

8. شرب الكمية الكافية من الماء:

يمكن أن يسبب الجفاف الصداع للحامل، لذا ينبغي على الحامل شرب كمية كافية من الماء، وتناول ما يقارب 3-4 لترات يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم وتحسين تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.

9. التخفيف من التوتر:

يفضل على الحامل التغلب على الإجهاد والتوتر من خلال اتباع أساليب مثل الاسترخاء في حمام دافئ أو شرب كوب من الشاي الدافئ، والنوم الجيد مع استخدام الزيوت العطرية المهدئة مثل زيت اللافندر أو البابونج لتهدئة الأعصاب.

من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج خلال فترة الحمل للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية ولحماية صحة الجنين.