كلمات النشيد الوطني السعودي.. من هو كاتب النشيد السعودي

كلمات النشيد الوطني السعودي.. من هو كاتب النشيد السعودي 

كلمات النشيد الوطني السعودي،  هي كلمات خطها الشاعر / ابراهيم بن عبد الرحمن بن حسين خفاجي الشاعر الغنائي السعودي . الذي يرجع ينتسب لقبيلة خفاجي العربية العدنانية المضرية القيسية . ذلك بعد أن كلفه المسئولون في الديوان الملكي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز بكتابة نشيد وطني لموسيقى السلام الملكي السعودي . حيث كان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى فقط ، وهو السلام الذي تم عزف موسيقاه في عهد الملك عبد العزيز آل سعود . وقد احتاج ابراهيم خفاجي ستة أشهر لتسطير كلمات النشيد الوطني حتى تم بثه في 1404هــ لأول مرة .

كلمات النشيد الوطني السعودي

كلمات النشيد الوطني السعودي؛ سارعي للمجد والعلياء؛ 

  • سارعي للمجد والعلياء.
  • مجدي لخالق السماء.
  • وارفعي الخفاق أخضر.
  • يحمل النور الـمسطر.
  • رددي الله أكبر.
  • يا موطني.
  • موطني.
  • عشت فخر المسلمين.
  • عاش الملك: للعلم والوطن.

قصة صناعة النشيد الوطني السعودي

بدأت فكرة صناعة النشيد الوطني الخاص بالمملكة قبل سنوات كثيرة وكان وراء هذه الكلمات التي ترتقي كل صباح في سماء المملكة قصة طويلة لا يعرفها الكثيرون. 

تم ميلاد النشيد الوطني خلال مرحلتين المرحلة الأولى كانت أثناء فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله. والمرحلة الثانية أثناء فترة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.

اولا.. الخطوة الأولى

ولدت فكرة صناعة نشيد وطني خاص بالسعودية أثناء إحدى الزيارات الرسمية لجلالة الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز –رحمه الله- إلى القاهرة. قد كانت هذه الزيارة أثناء حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وفي أثناء هذا اللقاء تم عزف السلام الوطني المصري مع النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية. كما تم عزف السلام الوطني الخاص بالمملكة العربية السعودية. لكن في هذا التوقيت لم يكن هناك كلمات مع العزف فخطر في ذهن جلالة الملك فكرة صناعة نشيد وطني خاص بالمملكة.

وبعدما رجع جلالة الملك تحدث إلى وزير الإعلام في ذلك الوقت السيد محمد يماني وقد كان مصاحباً له في هذه الزيارة، فطرح عليه فكرة إنشاء نشيد وطني خاص بالمملكة، وقد كان وقام بعرض أسماء أبرز شعراء المملكة لتحديد الشاعر الذي سيتولى مهمة كتابة النشيد الوطني قام سمو الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله بطرح إسم الشاعر إبراهيم خفاجي. 

وقد تم الموافقة عليه لينال هذا الشرف و المهمة الرفيعة، وخلال هذه الفترة كان الشاعر إبراهيم خفاجي متواجد بالقاهرة آنذاك، فتم دعوته وطرح هذه الفكرة عليه .

وقد لاقت الفكرة حماس من الشاعر إبراهيم خفاجي.  ثم بدأ في الإعداد والتجهيز لهذا النشيد الوطني الذي سيصاحب السلام الوطني في كل مكان بكل حماس وشغف،. لكن نفذت إرادة الله ومات جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1402 هـ.  ونتيجة لذلك توقف تنفيذ هذه الفكرة وتوقف إبراهيم خفاجي عن الاستمرار.

ثانيا.. المرحلة الثانية

تأتي المرحلة الثانية والتي ظهر فيها النشيد الوطني للنور خلال فترة حكم جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله. حيث تم إبلاغ الراحل إبراهيم خفاجي برغبة جلالة الملك فهد رحمه الله بأن يباشر العمل على مشروع النشيد الوطني. 

ولكن إشترط جلالته ألا يحتوي النشيد الوطني للبلاد على إسم ملك بعينه وذلك حتى يكون مناسباً لكل وقت وزمان.

وقد تم تنفيذ رغبة الملك فعكف على العمل لمدة ستة أشهر وإستطاع خلالها اختيار كلمات النشيد لترقى لمكانة النشيد الوطني للمملكة. وبعد ستة اشهر عرض الشاعر إبراهيم خفاجي كلمات النشيد التي قام بإعدادها على الموسيقار سراج عمر العمودي. 

والذي قام بتوزيع النشيد ليكون الشكل النهائي للسلام الوطني المعروف حالياً.

وعقب الإنتهاء من هذا النشيد تم عرضه على وزير الإعلام في هذا الوقت. بعد ذلك على جلالة الملك فهد رحمه الله والذي أبدى إعجابه الشديد به. واعتمد عليه فقام بمنح إبراهيم خفاجي شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك.

 وبدأ توزيع النشيد الوطني الجديد على سفارات المملكة. ومنذ ذلك الوقت بدأ إستخدام النشيد الوطني للمملكة في جميع المناسبات الرسمية. بالإضافة إلى ذلك بدأت المدارس في عزف السلام الوطني مصحوباً بالنشيد.

من هو كاتب النشيد السعودي؟ 

نشأة ابراهيم خفاجي :
ولد ابراهيم خفاجي في مدينة مكة المكرمة في عام 1345هـ ، في حي سوق الليل ، وظهرت موهبة الشاعر ابراهيم خفاجي منذ صغره ، وقد قام بتأليف العديد من القصائد الشعرية ، والتي تغنى بها الكثير من كبار المغنين في السعودية ودول الخليج ، درس الشاعر بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة ، ثم بعد ذلك انتقل الى مدرسة اللاسلكي وتخرج منها مأمور لاسلكي في عام 1364هـ ، تنقل الشاعر بيت العديد من المدن والقرى السعودية ، وفي الأخير عاد إلى منشأة واستقر بها .

شغل ابراهيم خفاجي وظيفة في قسم الأخبار بالنيابة العامة ، ثم بعد ذلك انتقل لقسم الاستماع بالإذاعة في 1337هـ ، وبعد ذلك ذلك عمل في وزارة الصحة حيث تولي قسم المحاسبة بها ، وترقى فيها حتى شغل منصب وكيلا للإدارة المالية ، وفي 1972م التحق بعد ذلك بمعهد الإدارة بالقاهرة ليحصل على دبلوم ادارة الأعمال ، وكذلك دبلومة الإدارة المالية ، ثم عاد ليصبح مديرا للإدارة المالية بوزارة الزراعة لشئون المياه في مدينة الرياض. 

وفي آخر أيامه رجع ليسكن مدينة مكة المكرمة ليشغل منصب مفتش مركزي بوزارة الزراعة والمياة بالمنطقة الغربية ، وفي عام 1389هـ تقدم بطلب للتقاعد والمعاش بعد رحلة عطاء استمرت خمسة وعشرين عاما. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *