دعاء صلاة الاستخارة

دعاء صلاة الاستخارة.. كيفية صلاة الاستخارة.. نتائج صلاة الاستخارة

دعاء صلاة الاستخارة.. كيفية صلاة الاستخارة.. نتائج صلاة الاستخارة

دعاء صلاة الاستخارة.. كيفية صلاة الاستخارة.. نتائج الاستخارة: مما لا شك إن العبد دائما في حاجة إلي ربه. فالله عز وجل أمر عباده بدعائه ودعوته. لأن الدعاء هو رأس العبادة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء لما يعلم ما في الدعاء من خير. وكان النبي صلي الله عليه وسلم ايضا يدعو في كل الأمور الدنيوية و كذلك أمور الآخرة. حيث كان الرسول يستعيذ من الفقر والذل وغلبة الدين وقهر الرجال. كما ان العبد له أن يسأل الله ما شاء من الأمور المباحة. وعلى العبد أن يُلح في الدعاء و الطلب من الله سبحانه. فإنه سبحانه وتعالى يُحب العبد اللحوح. وفيما يلي خلال سطور موقع إعرف سوف نتحدث عن كيفية صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة.

صلاة الإستخارة

إن صلاة الاستخارة تعد من أشد الأمور التي قد يحتاجها الانسان في حياته، وذلك لما في حياتنا من عقبات و صعوبات قد تودي بنا إلى الهاوية، وقد تدفع بنا إلى أعالي السماء، ولعل الاستخارة هي من أفضل الحلول لدفع الشكوك بعيدا و المضي قدما في طريقنا، وفيما يلي سوف نقوم بتوضيح كيفية صلاة الاستخارة ووقتها.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها

إن الله سبحانه وتعالى يُحب أن يدعوه عباده و يلجأوا إليه، وأن يتوكلوا عليه في السراء والضراء، وأن يستخيروه في كل شؤونهم الكبيرة و الصغيرة، و كانت صلاة الاستخارة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما هي صلاة الاستخارة وما هي طريقة صلاة الاستخارة حيث أن كثيرا من الناس يتسائل عن صلاة الاستخارة و كيفيتها، و الاستخارة تعني طلب الخير وطلب المعونة والمشورة من الله سبحانه وتعالى. وهي أيضا طلب الإنسان المسلم من ربه سبحانه وتعالى أن يختار له الخير في دينه و دنياه، وصلاة الاستخارة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد الإقدام على أي أمر. حيث يقوم الفرد فيتوضأ و يصلي ركعتين من غير الفريضة يقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر له من القرآن بخشوع تام، ثم بعد الصلاة يدعو الله سبحانه وتعالى بالدعاء الّذي ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم، ثم يمضي المسلم في حاجته فإن كانت خيرا له يسرها الله سبحانه وتعالى عليه، وإن كان فيها شراً عليه فسوف يصرفها الله عنه.

وقت صلاة الاستخارة

إن الدعاء والتضرع إلى الله يكون بين العبد وربه، فمتى يدعو المرء دعاء الاستخارة ويؤدي صلاتها؟ فكما ورد عن أهل العلم أن أفضل الأوقات للدعاء هي الأوقات الّتي تكون فيها إجابة.

و كما ورد عن أهل العلم أنه لا يوجد في الشرع وقت محدد لصلاة الاستخارة، ولكن بما أن صلاة الاستخارة تشتمل على الدعاء فلعل من أفضل وقت لها، هو الأوقات المعروفة التي يستجاب فيها الدعاء مثل ثلث الليل الأخير، لأن ثلث الليل الأخير من أفضل أوقات إجابة الدعوة، و إن صلاة الاستخارة مباحة في كل وقت إلا أوقات النهي كما ورد عن العلماء والله أعلم.

دعاء الاستخارة

شرع الله سبحانه وتعالى الاستخارة للمسلمين لأن العبد دائما بحاجة إلي ربه. حيث يلجأ إليه و يتوكل عليه. حيث أن الاستخارة تعني طلب العون والخير من الله وطلب الإرشاد لما فيه خير وإبعاد ما فيه شر للعبد في الدنيا والآخرة. كما ان الاستخارة تشتمل على الدعاء بل هي تعتمد بشكلٍ كبير على الدعاء إضافة إلي صلاة ركعتين قبل الدعاء.

قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء دعا به عندما استخار ربه، عن جابر بن عبد الله أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول: إذا هم أحدكم قال علي : أظنه قال فليركع ركعتين من غيرِ فريضة إلا أني أشك فيه ولكنه قال: فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم هذا الأمرَ تسميه بعينه خيرا لي في ديني و معاشي و معادي و عاقبة أمري فقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أنّه شر لي في ديني و معاشي و معادي و عاقبة أمري فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقض لي الخير حيث كان في عاجل أمري و آجله ثمّ رضني به”.

نتائج الصلاة وعلاماتها

إن من يستخير الله تعالى في أمر ما قد احتار وتردد به ينتظر أي علامة أو إشارة كنتيجة لصلاة الاستخارة وقد تأتي نتيجة الاستخارة على ثلاثة أشكال مختلفة.

فإن كانت نتيجة الاستخارة خيرا: 

  •  رأى العبد رؤيا صالحة في منامه.
  • أو يشعر بانشراح كبير في صدره تجاه هذا الأمر.
  • ربما يحدث تيسير كبير لهذا الأمر.

أما إن كانت نتيجة الأمر فيها شر وضرر للعبد

  •  فسوف ينقبض صدر العبد تجاهه.
  • ربما يأتيه حلم سيء.
  • او يصرف الله تعالى عنه هذا الأمر.

عن دعاء الاستخارة وأهميته للعبد

دعاء الاستخارة، هو منارة الأمل التي تضيء طريق الحيرة والتردد. إنه الصوت الناعم الذي ينبعث من القلب الملتهب، يناجي الله بالرجاء والتوكل، يستجدي رحمته وحكمته في اتخاذ القرارات الصعبة.

في أوقات الشدة والضيق، يلتجئ المؤمن إلى هذا الدعاء العميق، معلنًا ضعفه واحتياجه العميق إلى إرشاد الله. يرفع النظر إلى السماء، ويتوجه بكلمات مؤثرة ومشاعر صادقة إلى الرحمان، يبحث عن البصيرة والهداية في زمن الشكوك والتوتر.

إن دعاء الاستخارة يحمل في طياته الكثير من الأمل والثقة، فهو عبارة عن رحلة روحية تجمع بين العبد وربه. يصبح الإنسان واحدًا مع خالقه، يناقشه ويفتش في أعماق النفس ليستخرج الإرشاد الإلهي.

يعزز هذا الدعاء الروابط الروحية بين الإنسان وربه، فهو يذكرنا بأن الله هو الحكيم العليم الذي يعلم ما لا نعلم ويرى ما لا نرى. يمنحنا الأمل في أن الله سيوجهنا نحو الطريق الصحيح ويفتح لنا الأبواب التي تؤدي إلى النجاح والسعادة.

دعاء الاستخارة ينمي الثقة بين العبد وربه، فنحن نعلم أنه لا يخيب من يلجأ إليه بصدق وإخلاص. إنه القائل الحق الذي يسمع دعاء المضطر ويستجيب لنداء الحائر.

في لحظات الارتباك والتردد، يجد المؤمن راحةً في هذا الدعاء الجميل، يستمد منه القوة للسير في طريق الحياة، على يقين أن الله سيملأ قلبه بالهداية واليقين.

دعاء الاستخارة هو الجسر الذي يربط الإنسان بالله، يعزز التواصل الروحي ويسهم في بناء علاقة قوية بين العبد وربه. إنه ليس مجرد كلمات تنطلق من الشفاه، بل هو صوت الروح المتضرعة التي تسعى إلى الهداية والنجاح في كل خطوة تخطوها في هذه الحياة.

دعاء صلاة الاستخارة

فلنستعن بالله ونرفع أيدينا إلى السماء، متلهفين لسماع إجابته وتوجيهه، فإنه الذي يعرف بالغيب ويملك كل شيء. فلنعتمد على قوتنا في الضعف وثقتنا في لطفه، ولندعو بهذا الدعاء العظيم الذي يجمع بين الرجاء والاستسلام لإرادة الله.

في زمن الضياع والتحير، يتلألأ دعاء الاستخارة كشعاع من النور، ينير دروب الحياة المظلمة، ويملأ قلوبنا المثقلة بالهموم بالسكينة والطمأنينة. إنه صوت الروح المكلومة، النداء العاجز الذي يطلب من الله الرحمة والتوجيه.

يتجلى قوة دعاء الاستخارة في قدرته على تهدئة العواطف المضطربة وترتيب الأفكار المشتتة. إذا كنت تعبث بين خيارات الحياة، وتشعر بأنك في عتبة الانهيار، فلتتوجه بكل خشوع وصدق إلى الله بدعاء الاستخارة، فهو سفينة النجاة التي تنقذك من أمواج الشك والتردد.

في لحظة الصمت والانقطاع، عندما تشعر بأن العالم يغلفك بالظلام، أفتح قلبك وافرغ همومك في دعاء الاستخارة. تذكر أن الله قريبٌ منك أكثر من أي شيء آخر، وأنه يسمع نداءك ويرى دموعك ويعرف أسرارك.

دعاء الاستخارة يمحو آلام البشر، يشفي جروح القلوب المنكسرة، يمنح الأمل في لحظات اليأس. فلا تتردد في اللجوء إليه، فقد جاءنا الإله من بعيد ليمسح دموعنا ويخفف أحزاننا.

فلنملأ قلوبنا بالتفاؤل والثقة، ولننظر إلى الأمام بعيون مليئة بالأمل واليقين. إن دعاء الاستخارة هو سلاحنا الأقوى، ودروعنا الحصينة، فلنحملها في قلوبنا ولساننا، ولنستعين بها في كل مرحلةٍ من مراحل حياتنا.

أتيتُ إليك يا الله بقلب مكسور وروحٍ تائهة، أستجير برحمتك وألجأ إلى حكمتك. أسألك يا ربِّ أن تهديني إلى الخير وتفتح أبواب النجاح أمامي. أنت الحكيم الرحيم الذي يعلم ما هو خيرٌ لعباده، فاجعلني من الذين يستجيبون لدعائك، ويتوكلون على رحمتك، ويسير بخطاك الصواب. يا ربِّ، اجعل دعائي للأستخارة رحلةً لا تُنسى في رحاب قربك ونعمتك العظيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *