دور هرمون الميلاتونين في الجسم وعلاقته بالأعصاب

دور هرمون الميلاتونين في الجسم وعلاقته بالأعصاب، كيف يعمل الميلاتونين في الجسم؟ و هل هناك علاقة بين الميلاتونين و الأعصاب؟ وما هي موانع تناول مكملات الميلاتونين؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال المقال التالي.

دور هرمون الميلاتونين في الجسم وعلاقته بالأعصاب

إليك دور هرمون الميلاتونين في الجسم وعلاقته بالأعصاب:

أولا دور هرمون الميلاتونين في الجسم

الميلاتونين هو هرمون يصنعه الجسم ويعمل على تنظيم دورات النوم و الاستيقاظ. يوجد في الصيدليات على شكل مكملات غذائية، لكن قد يتساءل بعض الاشخاص عن ما إذا كانت هناك علاقة بين الميلاتونين و الأعصاب؟ فمن خلال سطور موقع إعرف سوف نتعرف عن العلاقة بين الميلاتونين والأعصاب.

ثانيا..علاقة هرمون الميلاتونين بالأعصاب

إن الميلاتونين يثبط تصنيع أكسيد النيتريك (Nitric oxide) و إفراز الدوبامين (Dopamine). كما أنه يعمل علي تثبيط حمض غاما – أمينوبيوتيريك (GABA) الموجود في الجهاز العصبي المركزي. كما ينظم مستقبلات السيروتونين (Serotonin) و يزيد من تأثير المسكنات الأفيونية.

وظيفة هرمون الميلاتونين في الجسم

الميلاتونين يعمل أيضا على حماية الجهاز العصبي المركزي بطرق عديدة، مثل: نقل توازن الجهاز العصبي الودي (Sympathetic nervous system) و أيضا الجهاز العصبي اللاودي (Parasympathetic nervous system). كما يعمل علي التقليل من تأثير الجذور الحرة على الجسم، و دعم صحة الأعضاء و أيضا الخلايا.

يعمل الميلاتونين أيضا على توازن مستوى ضغط الدم الذي قد يرتفع نتيجة عدم التوازن بين الجهاز العصبي الودي، و الجهاز العصبي اللاودي.

طريقة عمل هرمون الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، أيضا يستطيع الناس تناوله كمكمل غذائي لتعزيز النوم المريح، حيث يقوم الميلاتونين بالعديد من الوظائف في الجسم، لكنه معروف في الغالب بالحفاظ على إيقاعات الساعة البيولوجية التي تعتبر ساعة الجسم الداخلية والتي تهيئ الجسم للنوم، و الاستيقاظ.

اقرأ أيضا  فوائد النوم على الأرض، وما هي أضراره المحتملة

حيث تقع إيقاعات الساعة البيولوجية في منطقة النواة فوق التصالبية (SCN- Suprachiasmatic nucleus) في الدماغ عن طريق استخدام النمط اليومي للضوء و الظلام. من الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تعمل على إنشاء دورة نوم و استيقاظ منتظمة و تحافظ عليها.

طريقة عمل الساعة البيولوجية

تصل المعلومات المتعلقة بمستويات الضوء إلى شبكة الخلايا الجذعية للضوء، ثم تنتقل إلى الغدة الصنوبرية في أعماق مركز الدماغ. ثم تقوم الغدة الصنوبرية بإطلاق الميلاتونين في الليل، و منع إطلاقه خلال النهار.

محاذير تناول مكملات الميلاتونين

بعد أن تعرفنا علي العلاقة بين الميلاتونين و الأعصاب، لا بد الأن من التعرف علي أبرز محاذير تناول مكملات الميلاتونين، و التي تشمل ما يلي:

  • الرضاعة الطبيعية: ينصح بعدم تناول الميلاتونين أثناء الرضاعة؛ و ذلك لعدم وجود معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدام الميلاتونين آمنا خلال الرضاعة الطبيعية.
  • بالاضافة إلي اضطرابات النزيف: لأن تناول مكملات الميلاتونين قد يجعل النزيف أسوأ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • الإكتئاب: يسبب تناول مكملات الميلاتونين في زيادة حدة أعراض الإكتئاب.
  • إرتفاع ضغط الدم: ربما يرفع تناول الميلاتونين ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية للسيطرة على ضغط الدم.
  • الإصابة بالنوبات: إن استخدام الميلاتونين قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة صرع.
  • زراعة الأعضاء: في الغالب يتناول الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أدوية تثبيط جهاز المناعة، أما تناول مكملات الميلاتونين، فقد تؤدي إلى زيادة مناعة الجسم؛ مما قد يسبب تداخل التأثير بين الأدوية.

إلي هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلي ختام المقال اليوم ونكون قد تحدثنا عن دور الميلاتونين في الجسم، وكذلك تحدثنا عن مكملات الميلاتونين، بالاضافة الي علاقة الميلاتونين بالأعصاب، وأخيرا تحدثنا عن محاذير تناول مكملات الميلاتونين.

اقرأ أيضا  النوم و الأحلام و ما وراءهم (مازال هناك الكثير لا نعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *