أسباب نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء وطرق إعادة البكتريا النافعة للأمعاء

 علامات نقص في البكتيريا النافعة

  • عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
  • و تغيير غير متوقع في الوزن.
  • أيضا الإحساس بالتعب المستمر.
  • و تهيج الأمراض الجلدية.
  • بالاضافة الي عدم تحمل بعض الانواع من الطعام.
  • و تغيرات في المزاج.

حيث قد يحدث الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات أو تشنجات في المعدة أو ربما يحدث ارتجاع في المريء أو حرقة المعدة. حيث تعتبر جميعها من أعراض العملية الهضمية الغير متوازنة. لكن في حالة أن الجهاز الهضمي صحي فسوف تكون مشاكله أقل خلال هضم الطعام و في عمليات الإخراج.

يجدر بالذكر أن صحة الأمعاء تؤثر في كل تفاصيل صحة الإنسان، و منها صحة الجلد. فقد يحدث إصابة بالأكزيما و ايضا حب الشباب و قد تصاب الأمعاء ببعض من أنواع الحساسية الغذائية و بسوء التغذية أيضا بسبب نقص بكتيريا الأمعاء الجيدة. كما تصبح القناة الهضمية غير متوازنة بسبب وجود البكتيريا المضرة أكثر من البكتيريا الجيدة و هذا يدمر الجلد.

أسباب نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء

  1. عدم تناول أطعمة متنوعة.
  2. ونقص توفر البروبايوتكس في النظام الغذائي.
  3. كذلك استخدام المضادات الحيوية.

إليكم.. أسباب نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء

1- عدم التنوع في تناول الأطعمة:

يعد النقص في التنوع الغذائي هو السبب في قلة التنوع في البكتيريا المعوية. مما يمنعها من التعافي من المؤثرات الضارة المتمثلة في العدوى أو المضادات الحيوية. ومن الممكن أن يتسبب النظام الغذائي الذي يشتمل على أنواع مختلفة من الأطعمة الصحية مثل الفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة في رفع تنوع بكتريا الأمعاء. لذلك قد يؤدي تغيير النظام الغذائي إلى تغيير نوعية البكتريا في الأمعاء بعد أيام قليلة فقط، وسوف يكون هذا بسبب أن الطعام الذي تم تناوله به الكثير من العناصر الغذائية التي تدعم البكتيريا على النمو.

اقرأ أيضا  المضادات الحيوية ..ما هى المضادات الحيوية؟ أنواع المضادات الحيوية..كيفية ومدة استخدامها

2- نقص توفر البروبايوتكس في النظام الغذائي:

البريبايوتكس هي نوع من الألياف تكون في الاكل الغير مهضوم و تعمل على زيادة نمو و نشاط البكتيريا في الأمعاء.

وتشتمل الكثير من الأطعمة و منها الفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة على صور طبيعية من ألياف بريبايوتك. و قد يكون عدم توفر البريبايوتكس في النظام الغذائي مضر للجهاز الهضمي بصورة عامة.

3- استخدام المضادات الحيوية:

مما لا شك فيه أن المضادات الحيوية و العلاجات الدوائية المهمة و التي تعالج حالات الإلتهابات و الأمراض الناتجة عن بعض أنواع البكتيريا والتي منها علي سبيل المثال: التهابات المسالك البولية و التهاب الحلق، تقوم كذلك المضادات الحيوية بقتل البكتيريا المضرة أو منعها من النمو. حيث تحقق الكثير من حالات الشفاء و لكنها قد تضر بالبكتريا النافعة بالمعدة.  وتتسبب في حدوث تغييرات كثيرة في تكوين  و تنوع بكتريا الأمعاء المفيدة.

طرق إعادة البكتيريا النافعة للامعاء

  1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف و البروبيوتيك.
  2. أيضا تناول المكملات الغذائية.
  3. وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  4. ثم تقليل التوتر.

1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف و البروبيوتيك:

إن الألياف هي مغذيات نباتية حيث تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي. يتم ذلك عن طريق دعم نمو و تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء. حيث توجد بعض الاطعمة مثل البطاطا الحلوة و السبانخ و البنجر و أيضا الجزر و الشمر غنية بالألياف الطبيعية الجيدة للأمعاء. بالاضافة الي الكثير من أنواع الفواكه و الخضروات و كذلك الحبوب الكاملة.

2- تناول المكملات الغذائية:

أصبحت مكملات البروبيوتيك منتشرة و مشهورة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة. هذا بسبب اكتشاف الكثيرين أهميتها لصحة الأمعاء، كما أن مكملات البروبيوتيك لا تعتبر حل سحري لصحة الأمعاء. لكن توجد بعض الأدلة توضح أنها قد تمد الامعاء بالجراثيم و هذا بدوره يؤثر على صحة الأمعاء في ظل ظروف معينة.

اقرأ أيضا  أقوى بروبيوتيك طبيعى للأمعاء .. كيف يمكن زيادة البكتيريا النافعة في الامعاء؟

3- ممارسة الرياضة بشكل منتظم:

إن الحركة تعتبر هي العلاج لاعضاء كثيرة في جسم الإنسان و التي منها الميكروبيوم. وفي الكثير من الدراسات التي تمت على كل من الحيوانات و البشر وجد الباحثون أن التمارين الرياضية تقوي من زيادة البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *