فرسان الهيكل

فرسان الهيكل ….. من هم ؟ في سطور…..

فرسان الهيكل ….. من هم ؟ في سطور….

فرسان الهيكل …..

فرسان الهيكل

١) فرسان الهيكل عرفوا أيضا ب ” فرسان المعبد”

٢) كانت بداية التنظيم هدفها حماية حجاج المسجد الأقصى.

٣) اعترف به رسميا عام ١١٢٩ ميلادية.

٤) أول من طالب بتأسيس التنظيم كان الفرنسي ” هيوجز دي بانز”، كان ذلك في عام ١١٢٠ ميلادية.

٥) تم تجهيز مقر خاص بهم في القصر الملكي.

٦) افتقروا للتمويل المادي في بدايتهم، فكانت بداية مفلسة إلى حد كبير.

٧) كانت بداية التأسيس ب تسعة فرسان فقط لا غير.

٨) بعد التصديق على التنظيم في مجلس ” تروا”، أصبح هناك تمويلا رسميا لهم، ليس بالضئيل أبدا، بل يعتبر تمويلا ضخما، خاصة تحت بند التبرعات الخيرية.

٩) كما تم اعطاءهم صلاحيات كببرة، حتى أنه تم اعفاءهم من الضرائب.

من ضمن المزايا التي نالوها، عدم خضوعهم للضرائب و كذلك القوانين المحلية.

كان ذلك بأمر من البابا ” ايونست” الثاني.

١٠) ثم بعد ذلك بدأت ثرواتهم في التضاعف حتى أنها بدأت تتخطى حدود التبرعات الممنوحة إياهم بكثير.

فكر اقتصادي سبق عصره

١١) في العام ١١٥٠ ميلادية بدأ العمل بإصدار الصكوك للحجيج للأراضي المقدسة.

١٢) يتضمن ذلك النظام ان يضع الحاج مقتنياته لدى احد اعضاء التنظيم و يتسلم وثيقة تفيد بما أودع على شكل صك ، من ثم يذهب بها للأراضي المقدسة.

١٣) يقوم الحاج بعد وصوله للاراضي المقدسة بتسليم تلك الوثيقة لأحد اعضاء التنظيم و الذي بدوره يعطيه ما يساوي قيمة وثيقته.

١٤) فكان هذا أول اللبنات للنظام المصرفي العالمي الجديد.

١٥) بهذا أصبح للتنظيم شبكة اقتصادية كبيرة خاصة أوروبا و الشرق الأوسط.

١٦) بدأت هيمنتهم السياسيه و الاقتصادية في التضخم اكثر فأكثر، حتي ان جزيرة قبرص كاملة خضعت لسيطرتهم لفترة من الزمن.

بوادر الانقلاب و الخلاف

١٧) في منتصف القرن الثاني عشر كانت هناك بوادر للخلاف بين الطوائف المختلفة داخل و خارج التنظيم.

١٨) تزامن مع ذلك الخلاف الانتصار المجيد لصلاح الدين الأيوبي و سيطرته الكاملة على مدينة القدس في عام ١١٨٧.

١٩) بعدها استقر فرسان الهيكل بالساحل الشمالي في عكا.

٢٠) هناك حاولوا التحالف مع المغول و لكنهم هزموا أيضا في موقعة حصار” أرواد” على يد جيوش المماليكالمماليك المصرية.

٢١) فبدأت النهاية بعد أن كانوا تملكوا العديد من الثروات، الحقول و المزارع و المباني و…..

٢٢) حتى بعد هزيمتهم، ظللت لديهم العديد من الثروات و كذلك و هو الأهم الصلاحيات و المزايا.

مما أدى إلى استمرار عظم شوكتهم.

بداية النهاية ل ” فرسان الهيكل”.

٢٣) لكن لكل شوكة أوان أن تنكسر، فبدأت المؤامرات تحاك لهم، خاصة بعد أن تعددت مناحي سيطرتهم.

فمن الطبيعي أنه كلما ازداد تألقك ازداد اعدائك.

فكان الملك فيليب الأول ملك فرنسافرنسا هو العدو الأول لهم.

فقد كان ضاق بهم ذرعا، خاصة بعد أن دان لهم بالكثير من الأموال مما أرهق خزينة دولته.

نعم قد عاونوه في حربه ضد الإنجليز، لكن كان لكل شيء مقابل.

٢٤) حالفه الحظ بأن بدأت الاشاعات في الظهور بقوة عن نشاطات أخرى مريبة للتنظيم.

٢٥) حتى انه التصقت بهم تهمة ” هرطقة فرسان الهيكل ”

٢٦) أمر فيليب الثاني باعتقال فرسان الهيكل و على رأس قائمة الاعتقالات قائدهم وقتها ” جاك دو مولاي”

٢٧) وجهت لهم تهم عديدة من أهمها الشذوذ، الفساد المالي، النصب، عبادة الشيطان و…..

٢٨) و في ٢٢ من نوفمبر اصدرت مذكرة اعتقال  و تم تمريرها على كافة ملوك أوروبا.

٢٩) تم حل التنظيم بشكل نهائي سنة ١٣١٢ ميلادية.

٣٠) تم اعدام دي مولاي حرقا في ١٨ مارس سنة ١٣١٤.

هناك العديد من الأساطير و الأخبار الغير محققة قيلت عن فرسان الهيكل، حقيقة كانت أم خيال؟ لا نعرف……!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *