َما هي جرثومة القولون البرازية.. أعراض جرثومة القولون البرازية، وعلاجها
ما هي جرثومة القولون البرازية؟ وهل هي خطيرة؟ تعرف على أهم المعلومات حول جرثومة القولون البرازية في هذه المقالة.
في ما يلي، سنتعرف على أهم المعلومات حول جرثومة القولون البرازية ، وهو مصطلح يسمى بكتيريا المطثية العسيرة “Clostridium difficile“:
ما هي جرثومة القولون البرازية
جرثومة القولون البرازية هي بكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال وأمراض معوية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى التهاب القولون.
هذه البكتيريا شائعة في البيئة، ولكن غالبًا ما يصاب بها الناس بعد تناول المضادات الحيوية ، التي لا تقتل البكتيريا السيئة فحسب ، بل تقتل أيضًا البكتيريا الجيدة التي تحمي الجسم من العدوى.
يمكن أن تستمر آثار المضادات الحيوية على الجسم لعدة أشهر ، لذلك إذا تعرضت لبكتيريا جِرثومة القولون البرازية ، فقد تصاب بالعدوى.
أعراض جرثومة القولون البرازية
تظهر أعراض عدوى جِرثومة القَولون البرازية عادة على الفور أو بعد أسابيع قليلة من تناول المضادات الحيوية. الأعراض الأكثر شيوعًا لجِرثومة القَولون البرازية هي:
- الضعف العام والتعب.
- الإسهال عدة مرات في اليوم.
- ارتفاع درجة الحرارة؛
- فقدان الشهية.
- ألم المعدة.
تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض بكتيريا القولون البرازي قد يصابون أيضًا بالجفاف.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا القولونية البرازية
بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيرهم ، والمجموعات التالية هي الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا جِرثومة القَولون البُرازية:
- الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية لفترة طويلة.
- المرضى الذين أُجبروا على البقاء في منشأة للرعاية الصحية ، مثل المستشفى أو دار رعاية المسنين.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة مثل مرض التهاب الأمعاء أو السرطان أو أمراض الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الذي قد يكون ناتجًا عن أمراض مثل مرض السكري أو
- الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفض حموضة المعدة.
- المرضى الذين خضعوا سابقا لجراحة الجهاز الهضمي.
تشخيص جرثومة القولون البرازية
إذا ظهرت على المريض الأعراض المذكورة أعلاه وكان يتناول المضادات الحيوية أو لم يتناول المضادات الحيوية لفترة طويلة ، فقد يشتبه الأطباء في الإصابة بعدوى القولون البرازي. كما يمكن للأطباء القيام بإجراء الاختبارات التالية لتأكيد التشخيص:
- اختبار عينة البراز: يبحث عن وجود بكتيريا المطثية العسيرة عن طريق الكشف عن الحمض النووي أو السموم الذي ينتجه.
- تنظير القولون: قد ينظر الطبيب إلى القولون بأداة ضوئية ، ويبحث عن بقع من الأنسجة الصفراء والبيضاء في القولون والتي قد تتطور إذا كانت البكتيريا تسبب التهاب القولون.
علاج جرثومة القولون البرازية
قد يطلب الطبيب من الشخص التوقف عن تناول المضاد الحيوي الذي تسبب في العدوى والبدء في علاج العدوى بمضاد حيوي آخر، مثل فيداكسوميسين ، وإعطاء الشخص مضادًا حيويًا آخر إذا تكررت العدوى بعد أيام قليلة من التوقف عن العلاج.
إذا كان الشخص المصاب مصابًا بإسهال شديد ، فقد يتم إعطاؤه سوائل في الوريد لمنع الجفاف والتأكد من موازنة كمية إعادة التمعدن في الدم ، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي تساعد في السيطرة على الإسهال.
قد يفكر طبيبك أيضًا في الخيارات التالية إذا كانت المضادات الحيوية غير فعالة:
- عملية زرع البراز: نقل براز المتبرع إلى القولون لشخص مصاب بالبكتيريا. قد تساعد البكتيريا المفيدة في براز المتبرع في التخلص من البكتيريا الضارة واستعادة صحة القولون.
- الجراحة: قد يحتاج المريض لعملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء. قد يحدث هذا فقط إذا لم تتحسن الحالة بالمضادات الحيوية وكانت الأمعاء مثقوبة.
الوقاية من البكتيريا القولونية البرازية
يمكن أن تنتقل الجراثيم من شخص لآخر ، ويمكن أن تعيش على الأسطح لفترة طويلة ، لذا فإن الحفاظ على النظافة الشخصية يمكن أن يساعد في منع العدوى ، وإليك بعض النصائح المهمة:
- لابد من غسل يديك بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض.
- استخدم القفازات التي تستخدم لمرة واحدة عند رعاية شخص مصاب بمرض القولون العصبي.
- اغسل الملابس الداخلية بالصابون والمبيض.
- تجنب المضادات الحيوية ما لم ينصح طبيبك.
- تطهير الأسطح بمطهر.