أعراض سوء التغذية.. علاج سوء التغذية.. أسباب سوء التغذية

 

أعراض سوء التغذية، حيث يستخدم مصطلح سوء التغذية لوصف حالة يكون فيها الجسم غير قادر على الحصول على كل أو بعض العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها.

يمكن أن تتراوح شدة سوء التغذية من خفيفة إلى حدية إلى شديدة ويمكن أن تسبب أضرارًا لا رجعة فيها حتى لو نجا المريض.

يتطور سوء التغذية لدى المرضى ببطء ، وليس من السهل تشخيصه في مرحلة مبكرة من البداية ، ولكن يمكن أن يتطور إلى أضرار جسدية خطيرة ، وإذا كنت تعرف أعراض سوء التغذية مسبقًا ، يمكنك علاجها في الوقت المناسب.

عندما يرتبط سوء التغذية بنقص الغذاء أو سوء فهم المتطلبات الغذائية ، يجب على الجهات المسؤولة عن الصحة العامة معالجة المشكلة ومنع حدوثها من خلال الحرص على توفير كميات كافية من الطعام وزيادة الوعي بممارسات التغذية الصحيحة، ولكن عندما تكون خلفية سوء التغذية مرضية، أو بسبب الإهمال واضطرابات الأكل، فالمسؤولية في هذه الحالة تقع على عاتق الطبيب المعالج.

أعراض سوء التغذية

تتعدد أعراض سوء التغذية وتشمل الآتي:

1. أعراض سوء التغذية العام

ومن أبرز أعراض سوء التغذية بشكل عام ما يلي:

• فقدان المريض للشهية، وعدم الرغبة في الأكل أو الشرب.
• الشعور بالإرهاق والأرق.
• صعوبة في التركيز.
• الشعور بالبرد.
• الاحباط.
• فقدان العضلات أو دهون الجسم.
• زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
• صعوبة التئام الجرح.
• كثيرا ما يتعرض لمضاعفات ما بعد الجراحة.

2. أعراض سوء التغذية عند الأطفال

أبرز أعراض سوء التغذية عند الأطفال هي:

• بطء النمو وفقدان الوزن.
• التعب وفقدان الطاقة.
• القلق.
• السلوك البطيء وصعوبات التعلم.

أسباب وعوامل خطر سوء التغذية

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى سوء التغذية، وهي على النحو التالي:

1. أسباب سوء التغذية

ومن أبرز أسباب سوء التغذية:

قلة تناول الطعام

يحدث هذا النقص عندما لا يتلقى الجسم عنصرًا أو أكثر من العناصر المهمة التي يحتاجها لأداء وظائفه بشكل طبيعي ، أو بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة ، على الرغم من توفر الكميات والعناصر المطلوبة في الأطعمة.

أهم العوامل التي تؤدي إلى عدم كفاية تناول الطعام هي ما يلي:

• الإصابة بالسرطان.
• مشاكل في الكبد
• مشاكل صحية تسبب صعوبة في البلع.
• تناول بعض الأدوية التي تسبب الغثيان.

المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

سوء التغذية الحاد الناجم عن الجوع أو نقص الغذاء هو سمة من سمات البلدان النامية. في البلدان المتقدمة ، يحدث هذا النوع من سوء التغذية في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا ، أو بسبب الإهمال الطبي ، أو في الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غير طبيعية. يمكن أن يكون سوء التغذية ، على الرغم من تناول كمية كافية من الطعام ، بسبب مرض مزمن ، أو إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية من الطعام من قبل الجهاز الهضمي لأسباب دائمة أو مؤقتة.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن نقص عنصر غذائي واحد فقط ، مثل فيتامين معين ، يعتبر أيضًا من سوء التغذية.

مشاكل في الصحة النفسية

ومن أبرز الأمراض النفسية التي تؤدي إلى سوء التغذية ما يلي:

• الاكتئاب.
• الخرف.
• انفُصام الشخصية.
• فقدان الشهية العصبي.

أمراض الجهاز الهضمي

يمكن أن تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي مشاكل في امتصاص الطعام تؤدي إلى سوء التغذية ، ومن أهمها:

• مرض كرون.
• التهاب القولون التقرحي.
• مرض الاضطرابات الهضمية.
• الإسهال أو القيء المستمر.

الاضطرابات التي يسببها استهلاك الكحول

شرب الكحول قد يسبب التهاب المعدة ، أو يضر البنكرياس ، مما يجعل من الصعب هضم الطعام، أو امتصاص المغذيات منه مما يؤدي إلى سوء التغذية.

2. عوامل الخطر

الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية:

• الأطفال

في أعقاب الطلب الشديد على العناصر الغذائية الأساسية والطاقة اللازمة للنمو ، يصبح الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة لسوء التغذية ، مما قد يؤدي إلى عدم الاستجابة وتوقف النمو وفقر الدم وعلامات نقص الفيتامينات.

• الحمل والرضاعة

تتطلب احتياجات الطفل تغذية جيدة للأم ، ونقص الغذاء العام يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة ، في حين أن نقص حمض الفوليك في غذاء المرأة الحامل يمكن أن يسبب أضرارًا خلقية للجهاز العصبي للجنين وعدم الحصول على فيتامين ب 12 يمكن أن يؤدي إلى نقص هذا الفيتامين عند الأطفال حديثي الولادة.

• المسنون

عدم القدرة على تنظيم المتطلبات الغذائية ، أو سوء امتصاص العناصر الغذائية ، وخاصة الحديد ، يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية لدى كبار السن.

• مرضى الأمراض المزمنة

تتطلب الأمراض المصاحبة لسوء امتصاص المغذيات ، أو الحالات التي تضغط على الجسم ، والتي غالبًا ما تكون مصحوبة بفقدان الشهية، الانتباه لتوفير التغذية الكافية لضمان قدرة الجسم على أداء وظائفه.

مضاعفات سوء التغذية

المضاعفات الرئيسية لسوء التغذية هي:

1. ضعف مناعة المريض وسرعة تعرضه للعدوى.
2. مشاكل التئام الجروح.
3. صعوبة موازنة الملح والسوائل في الجسم.
4. من الصعب التحكم في درجة الحرارة.

تشخيص سوء التغذية

الخطوة الأولى في تشخيص سوء التغذية هي أن يبحث الطبيب عن السبب. إذا كان السبب هو اضطراب في الجهاز الهضمي أو اضطراب آخر ، يتم إجراء الفحوصات التالية:

1. فحص الدم.
2. الاختبارات التي تقيس العناصر الغذائية المسببة للمشاكل ، بما في ذلك: الحديد.
3. يتم فحص الألبومين من أجل معرفة نسبة البروتين في الدم والتأكد من عدم وجود أمراض الكلى أو الكبد.

علاج سوء التغذية

يتم علاج المرضى حسب حالتهم الصحية وسبب سوء التغذية ولكن بشكل عام يتم التعامل مع سوء التغذية على النحو التالي:

1. علاج سوء التغذية البسيط

في البداية ، يطلب الأطباء من المرضى اتباع هذه النصائح:

• تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
• التأكد من تناول وجبة خفيفة بين الوجبات.
• شرب المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.
• الابتعاد عن الحركة الزائدة والبقاء في المنزل.

إذا كانت النصائح السابقة لا تفي بالغرض ، فقد يصف لك الطبيب المكملات الغذائية والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية.

2. علاج حالات سوء التغذية الحاد

إذا كان الشخص غير قادر على تناول الطعام عن طريق الفم ، أو كان يعاني من حالة طبية تجعل من الصعب البلع ، فيجوز للطبيب تركيب أنبوب تغذية يمر من الأنف مباشرة إلى المعدة ويغذي الشخص عن طريق الوريد.

الوقاية من سوء التغذية

يمكن منع سوء التغذية باتباع النصائح التالية:

• زيادة تناول الخضار والفاكهة.
• تناول المزيد من الأطعمة النشوية مثل الأرز والخبز والبطاطس والمعكرونة.
• شرب الحليب وتناول منتجات الألبان.
• التأكد من احتواء طعامك على البروتين ، ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتين: الأسماك واللحوم والبيض والبقوليات.