التهاب رئوي جرثومي.. أعراض التهاب الرئة.. علاج التهاب رئوي

 

التهاب رئوي جرثومي، حيث يُعد الالتهاب الرئوي الجرثومي من الحالات الالتهابية في مركبات الرئتين المختلفة، وقد ينتج هذا الالتهاب عن جراثيم مختلفة بالإضافة إلى بعض الفيروسات والفطريات.

فقد اكتشف لوي باستور الجرثومة العقدية الرئوية في عام 1880 والتي تبين لاحقًا أنها من المسببات الرئيسية للالتهاب الرئوي.

أنواع الالتهاب الرئوي

يتم تصنيف الالتهاب الرئوي على حسب مكان تواجد المريض في بداية مرضه، ومن خلال معلومات أخرى يتم اكتشافها عن طريق الفحص الجسماني كما يأتي:

• التهاب رئوي مكتسب من المجتمع.

وهو التهاب يتم اكتسابه خلال تواجد المريض في المجتمع في نشاطه اليومي الاعتيادي، وتساهم الجراثيم في الالتهاب وهي جراثيم تكون موجودة بين أفراد المجتمع، مثل: العقدة الرئوية، أو المستدمية الرئوية.

وتكون هذه الجراثيم حساسة لأنواع كثيرة من المضادات الحيوية، والتي يتم تناولها عن طريق الفم؛ لذلك تُعتبر معالجة هذا النوع من الالتهاب سهلة نسبيًا حيث أن المريض يحصل على العلاج وهو في بيته.

• التهاب رئوي مكتسب من المستشفى

ويحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي بعد مرور ثلاثة أيام أو أكثر من دخول المريض للمستشفى لأي سبب كان، وتُعتبر الجراثيم المسببة له هي تلك الجراثيم الموجودة بين جدران المستشفى.

وهذا النوع من البكتيريا يُعد مقاوم لأنواع المضادات الحيوية البسيطة، ويتم علاج الحالة بواسطة المضادات الحيوية الوريدية.

• التهاب رئوي نموذجي

ويكون هذا النوع من الالتهاب الرئوي مميز خلال الفحص الجسماني، والفحوصات المخبرية للالتهاب الرئوي، فقد يكون هذا الالتهاب مكتسبًا من المجتمع، أو مكتسبًا من المستشفى على حد سواء.

• التهاب رئوي لا نموذجي

حيث تكون الفحوصات التي تظهر خلال الفحص الجسماني، والفحوصات المخبرية غير مميزة للالتهاب الرئوي العادي، وعادةً ما ينتج عن جراثيم معينة، مثل: الفيلقية، والمفطورة، أو المتدثرة.

أعراض الالتهاب الرئوي الجرثومي

تختلف الأعراض بالنسبة للالتهاب الرئوي باختلاف الأشخاص المصابين، حيث يمكن أن تظهر بعض الأعراض كما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• القشعريرة.
• ضيق التنفس.
• السعال.
• آلام في الصدر.
• آلام الرأس.
• التعرّق.
• الغثيان.
• القيء.
• انعدام الشهية.
• الإسهال.
• الضعف العام.
• التشوش وخاصة لدى المسنين.
• آلام العضلات.

أسباب وعوامل خطر الالتهاب الرئوي الجرثومي

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض وهي كالأتي:

• الكثافة السكانية المرتفعة.
• التدخين.
• أمراض الرئة.
• مرض السكري.
• فشل القلب الاحتقاني.
• إدمان تناول المشروبات الروحية.
• سن الطفولة المبكرة، وسن الكهولة.
• المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية المثبطة للمناعة في الجسم.
• المرضى من الذين يرقدون في الفراش لفترات طويلة.
• المرضى من المصابون بأمراض نقص المناعة المكتسبة، مثل: السرطان، والإيدز.

مضاعفات التهاب رئوي جرثومي

يتسبب الالتهاب الرئوي الجرثومي في العديد من المضاعفات كما يأتي:

• مشكلات في التنفس.
• تكون خراج في الرئة.
• تراكم السوائل حول الرئتين.
• تجرثم الدم.

تشخيص اِلتِهَاب رئوِي جرثُومِي

يتم تشخيص الالتهاب الرئوي، ومعرفة العامل المسبب للمرض عن طريق دمج المعطيات التي يتم الحصول عليها خلال العديد من الفحوصات كما يأتي:

• التاريخ الطبي للمريض.
• الفحص الجسماني.
• فحص بالأشعة السينية للصدر.
• أخذ مسحة من البلغم.
• التصوير المقطعي المحوسب للصدر.
• تنظير القصبات.
• بزل الصدر.

علاج اِلتِهَاب رئوِي جرثُومِي

يتم تحديد نوع العلاج للالتهاب الرئوي تبعًا لنوع الجرثومة المسببة للمرض، وفي العادةً يكون العلاج بواسطة المضادات الحيوية سواء كانت عن طريق الفم في الحالات البسيطة، أو من خلال التسريب الوريدي.

يعتمد نوع المضاد الحيوي المستخدم في معظم الحالات على نوع الجرثومة المسببة للمرض، ولكن في الكثير من الأحيان وخاصةً في الالتهابات الرئوية المكتسبة يتم معالجة المريض عن طريق مضاد حيوي يقضي على أنواع عديدة من الجراثيم الموجودة في المجتمع.

الوقاية من اِلتِهَاب رئوِي جرثُومِي

يمكنكم الوقاية من الإصابة بالاِلتِهَاب الرئوِي الجرثُومِي من خلال الآتي:

• الحفاظ على النظافة العامة، والنظافة الشخصية.
• تجنب التدخين.
• الحرص على تناول طعام نظيف.
• التأكد من تلقي التطعيمات اللازمة للأطفال.
• الحفاظ على جهاز المناعة قوي.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على الالتهاب الرئوي الجرثومي وأنواعه، كما تعرفنا أيضاً على أسباب وعوامل خطر الالتهاب الرئوي الجرثومي، وكيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي الجرثومي.