هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟

هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟.. أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض

هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟.. أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض

 

هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟ وما هي أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض؟، وما هي المشاكل الصحية التي قد يسببها الإجهاض وتؤخر حدوث الحمل؟ فكل تلك الأسئلة تتكرر في ذهن أي امرأة مرت بتجربة الإجهاض وترغب في الحمل. ومن خلال المقال الآتي نقدم لكم إجابة سؤال “هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟” كما يلي:

هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟

هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟

إن الإجهاض في الحقيقة لا يؤثر على الخصوبة في معظم الحالات، حيث تستطيع المرأة أن تحمل بعد أسابيع قليلة من الإجهاض. فقد يحدث التبويض وتحمل المرأة بعد أسبوعين من حدوث الإجهاض، وذلك على الرغم من أن الأطباء يوصون بأن يقتضي الانتظار لمدة أسبوعين قبل ممارسة العلاقة مرة أخرى، وذلك من أجل منع الإصابة بالعدوى، ومن ثم الانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل مرة أخرى.

وإنما من الممكن أن الإجهاض يؤثر على الخصوبة في حالة واحدة فقط، وهي في حالة حدوث ضرر بالأعضاء التناسلية، كالمبايض، وقناتي فالوب بطريقة أو بأخرى خلال الإجراء، وهذا على الرغم من أن التقدم في مجال العلوم الطبية في الخفض من معدلات العدوى والمضاعفات.

وذلك معناه هو أن إجابة سؤال “هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟” هو أنه لا توجد علاقة بين تأخر الحمل والإجهاض في معظم الحالات باستثناء السبب الذي ذكرناه سابقًا. فإنه من الممكن أن يحدث تأخر الحمل نتيجة لإصابة الرجل أو المرأة بمشكلات صحية تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل أو دون سبب على الإطلاق.

ما الأسباب المحتملة لتأخر الحمل بعد الإجهاض؟

بجانب المشاكل الصحية المعروفة، والتي لها تأثير على قدرة المرأة على الحمل وتؤخر حدوثه، كمشكلات التبويض، أو السائل المنوي، أو الرحم وقناة فالوب. كما أنه من الممكن أن تعاني المرأة بعد الإجهاض من عدة مشاكل صحية ومضاعفات تؤخر حدوث الحمل، ومن أبرز هذه المشاكل ما يلي:

اقرأ أيضا  طرق علاج تأخر الحمل.. إجراءات بسيطة تساعد في علاج تأخر الإنجاب 

1. الإجهاض غير المكتمل

وهذا يعني وجود بعض الأنسجة المحتجزة في الرحم منذ فترة الحمل، كما يعد الإجهاض الناقص أمر شائع الحدوث. والعلامة الأكثر شيوعًا الدالة على الإجهاض غير المكتمل هو حدوث النزيف، والتقلصات المستمرة لفترة أطول من المتوقع.

وأحياناً يتخلص الجسم من الأنسجة المحتجزة من تلقاء نفسه، وأحياناً أخرى يتطلب الأمر تدخل طبي عبر استخدام الأدوية، أو الجراحة.

2. متلازمة أشرمان

تعتبر هذه المتلازمة من أحد المضاعفات النادرة لعملية التوسيع والكشط، التي يتم إجراؤها لتنظيف الرحم بعد الإجهاض. ومن الممكن أن تصاب المرأة بتلك المتلازمة نتيجة لأسباب أخرى، كالإصابة بعدوى، ومن أهم أعراضها الأكثر شيوعًا هو غياب الدورة الشهرية.

إذ يحدث تكون لندبة داخل الرحم تعرف بالتصاقات الرحم، وهذه الالتصاقات تسبب مشكلات في الخصوبة، وحدوث الحمل، بالإضافة إلى الإجهاض، وعلاج هذه الحالة يتم عن طريق جراحة لإزالة الالتصاقات.

3. الإصابة بعدوى بعد الإجهاض

فحوالي 3% من النساء تصاب بعدوى بعد الإجهاض، ومن الممكن أن تكون تلك العدوى ناتجة عن نواتج الحمل المحتجزة في الرحم. وفيما يلي أبرز أعراض الإصابة بالعدوى:

  • حدوث نزيف ومغص يستمر لأكثر من أسبوعين.
  • الاحساس بقشعريرة.
  • ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
  • إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.

من الممكن أن تكون العدوى بعد الإجهاض خطيرة، بينما يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية.

نصائح للحمل بعد الإجهاض

سوف نعرض الآن بعض النصائح الهامة من أجل زيادة فرص حدوث الحمل بعد الإجهاض:

  • لابد من زيارة الطبيب، فينصح التحدث مع الطبيب عن سلامة حدوث الحمل بعد الإجهاض، ومن ثم اتباع نصيحته.
  • كما ينبغي التأكد من عدم وجود أضرار حصلت خلال الإجهاض، كتضرر عنق الرحم على سبيل المثال، وكذلك علاج المشكلات الصحية التي تعاني منها المرأة.
  • من الأفضل الحفاظ على اللياقة، والإقلاع عن التدخين، والكحول، وتناول الكافيين.
  • يجب استئناف النشاط الجنسي عندما يسمح الطبيب بهذا.
  • كما على المرأة تتبع موعد الإباضة عن طريق الأدوات التي تباع في الصيدليات.
  • من الأفضل أن يتم الاستلقاء لفترة من الوقت بعد ممارسة النشاط الجنسي، ورفع القدمين والوركين من خلال وضع وسادة لمدة 20 دقيقة، وذلك من أجل تسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
اقرأ أيضا  طرق علاج تأخر الحمل.. إجراءات بسيطة تساعد في علاج تأخر الإنجاب 

وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على إجابة سؤال هل تأخر الحمل بعد الإجهاض طبيعي؟. بالإضافة إلى ذكر الأسباب المحتملة لتأخر حدوث الحمل بعد الإجهاض. واختتمنا بعرض بعض النصائح للحمل بعد الإجهاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *