التكنولوجيا القابلة للارتداء.. فوائد الأجهزة القابلة للارتداء

 

التكنولوجيا القابلة للارتداء، التكنولوجيا القابلة للارتداء هي تقنيات تم تطبيقها على فئة من الأجهزة الإلكترونية، إذ أصبح من الممكن ارتداؤها كاكسسوارات، أو أيضاً زرعها في الملابس، أو غرسها في الجلد، أو حتى وشمها على الجلد.

وتلك الأجهزة لا تتطلب استخدامات عملية، حيث يتم تشغيلها من خلال معالجات دقيقة الحجم ومحسنة وتكون قادرة على إرسال البيانات والمعلومات واستقبالها عن طريق شبكة الإنترنت.

التكنولوجيا القابلة للارتداء

أحدثت هذه التكنولوجيا نقلة نوعية وتقدم مذهل في الكثير من مجالات الحياة، ومنها: المجال الطبي.

التكنولوجيا القابلة للارتداء

ومن أبرز الأمثلة لهذه التكنولوجيا: أجهزة تتبع مستوى اللياقة البدنية، والساعات الذكية، والجدير بالذكر أن الأجهزة القائمة على هذه التكنولوجيا يمكن ربطها بالهواتف وجهاز الكمبيوتر.

فوائد الأجهزة القابلة للارتداء

تم توظيف التكنولوجيا القابلة للارتداء في الكثير من الأجهزة، نتيجة للفوائد المذهلة التي قد أحدثتها، لنتعرف الآن على فوائدها:

1-تحسين الرعاية الصحية

قد تكون أكبر فوائد هذه التكنولوجيا تطبيقها في المجال الطبي والرعاية الصحية، حيث يمكن أن تساعد في الآتي:

– قياس العلامات الحيوية والمؤشرات المهمة للمريض، مثل: درجة حرارة الجسم، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.

– يتم نقل المعلومات إلى الفريق الطبي بطريقة مباشرة، مما يسهل ذلك على الطبيب متابعة المريض وملاحظة أية تغييرات أو اضطرابات بسرعة.

يساعد  التشخيص المبكر للأمراض، حيث يقوم الطبيب بدراسة بيانات المريض التي تم جمعها عن طريق الجهاز ومن ثم تحديد المسبب بسرعة، والجدير بالذكر أنه في بعض الحالات يمكن أن يكتفي الطبيب بالبيانات بدلاً عن الإجراءات التشخيصية والفحوصات.

– تحديد المسبب مبكراً يضمن العلاج المبكر وبالتالي كفاءته وجودته أيضاً.

2-متابعة الأداء الرياضي

تعمل تلك الأجهزة على تتبع مستويات لياقة الفرد ونشاطه اثناء أدائه الرياضي، ويتم بعد ذلك جمع كافة البيانات ودراستها وتحليلها من قبل رياضيين محترفين، وذلك بهدف تطوير لياقة الشخص أكثر أو تحسين نوعية الأجهزة أكثر.

اقرأ أيضا  كيفية تسويق العقارات بطريقة جديدة، كتابة إعلان عقاري جذاب، تصوير عقار بطريقة احترافية

3-تحسن إنتاجية القوى العاملة

فهي واحدة من التطبيقات المذهلة للتكنولوجيا القابلة للارتداء أنها دخلت في مجال الأعمال. إذ أن ارتداء القوى العاملة لتلك الأجهزة ساعد أصحاب العمل على تحسين الاتصال بالموظفين وتتبع نشاطهم وتعزيز تدابير السلامة والوقاية بأماكن العمل. هذا يضمن صحة الشخص ونشاطه وبالتالي يوفر المتطلبات المالية على الشركة.

تطبيقات التَكْنُولُوجيَا القَابِلَة للارْتَداء

في الآتي ذكر لبعض أنواع الأجهزة القائمة على هذه التقنية:

الساعات الذكية: حيث تتبع العلامات الحيوية للشخص ونشاط القلب والدماغ واضطرابات النوم وكذلك وظائف العضلات. كما توفر اتصال مع الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.

سماعات الرأس والنظارات الذكية: هي من الأشكال الشائعة، حيث تستخدم في مجال الألعاب لتنقل الفرد إلى العالم الافتراضي. إضافةً إلى ذلك يتم استخدامها في مجال التعليم للاستمتاع بالمحاضرة والعرض التقديمي أكثر من المعتاد.

أجهزة تتبع الأمراض: فقد تم تصميم أجهزة خاصة بتتبع العلامات المبكرة لسرطان الثدي ومن ثم نقل المعلومات إلى الكادر الطبي لتحليلها. إضافةً إلى تطوير أجهزة لتتبع مرض الباركنسون وأعراضه لتطوير خطط العلاج اللازمة.

الملابس الذكية: يمكن أن تستخدم هذه الملابس للرياضين أو في مجال الألعاب. إذ توفر ردود فعل حسية فعلية مما يجعل اللعب أكثر واقعية ومتعة. فقد تم تطبيقها على كل من السترة والبنطال والجوارب والحزام والإسوارة.

أجهزة التتبع البيئي الذكية: حيث تم تطوير بعض أنواع الأجهزة التي تعمل على مراقبة جودة الهواء، وكذلك قياس مستوى الملوثات، وتحديد النقاط أو الأماكن الغير مناسبة للمرضى المصابين بمشاكل الجهاز التنفسي.

وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا علي ما هي التكنولوجيا القابلة للارتداء. كما تعرفنا أيضاً علي فوائد الأجهزة القابلة للارتداء. ثم أنتقلنا بالحديث حول تطبيقات التكنولوجيا القابلة للارتداء.

اقرأ أيضا  بيتكوين … ما هو البيتكوين … هل هو عملة المستقبل … أم كابوس يهدد الإقتصاد العالمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *