متى يكون الكوليسترول مرتفعًا ؟

متى يكون الكوليسترول مرتفعًا ؟ يعد من أهم الموضوعات التى يزداد البحث والتسأل عنه عبر مختلف محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعى من قبل العديد من الأفراد فى مختلف البلاد حيث يعتبر الكوليسترول (Cholesterol) من المواد الشحمية التي تلعب دور أساسي في الجسم،فهو مادة تشبه الدهون وشمعية مثل الدهون الموجودة فى جميع خلايا الجسم ،كما تتمثل أهمية وجود الكوليسترول فى الجسم نظرًا لوظيفته الفعالة التى تتمثل فى إنتاج الهرمونات وفيتامين د بالإضافة إلى أيضًا تكون مسئولة عن إنتاج المواد التي تساعد في عملية هضم الأطعمة ،ومن ثم يبحث الأفراد بشكل دائم عن إجابة بعض الأسئلة التى تختص بمستويات الكوليسترول في الجسم، وهى : متى يكون الكوليسترول مرتفعًا؟ ولذلك نقدم لكم فى هذا المقال خلال السطور القادمة إجابة هذا السؤال بالتفصيل إلى جانب أهم المعلومات الأخرى حول الكوليسترول.

متى يكون الكوليسترول مرتفعًا ؟

يعتبر الكوليسترول (Cholesterol) من المواد الشحمية التي تلعب دور أساسي في الجسم،فهو مادة تشبه الدهون وشمعية مثل الدهون الموجودة فى جميع خلايا الجسم ،كما تتمثل أهمية وجود الكوليسترول فى الجسم نظرًا لوظيفته الفعالة التى تتمثل فى إنتاج الهرمونات وفيتامين د بالإضافة إلى أيضًا تكون مسئولة عن إنتاج المواد التي تساعد في عملية هضم الأطعمة لذلك يستطيع أى فرد معرفة إذا كان يعانى من ارتفاع فى الكوليسترول أم لا ؟ أولًا يجب عليه القيام بتحليل الدم حيث تظهر بعض الأرقام التي تدل وتوضح مستويات ونسبة الكوليسترول في الدم مرتفعة أما منخفضة كما أن الأرقام الاتية تفسر متى يعد الكوليسترول مرتفعًا على حسب كل نوع من أنواعه،

يوجد الكوليسترول الكلي (Total cholesterol)

أظهرت الدراسات والنتائج أنه عندما تصبح مستويات الكوليسترول الكلي 240 ملليغرام/ديسيلتر فأعلى بذلك يكون الكوليسترول مرتفع.

 كما يوجد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)

عندما تكون المستويات المرتفعة منه تكون ما بين 160 – 189 ملليغرام/ديسيلتر وبخاصةً إذا كان المصاب يعاني نتيجة الإصابة بإحدى أنواع أمراض القلب و في حالة إذا وصلت النسبة إلى 190 ملليغرام/ديسيلتر فما فوق بذلك تكون نسبة أو مستوى هذا النوع من الكوليسترول مرتفع جدًا.

 وكذلك البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)

البروتين الدهنى مرتفع الكثافة يتميز بأنه تكون من أنواع الكوليسترول المفيدة التي عندما تزيد نسبتها في الجسم يكون أفضل للفرد،نظرًا لأنه يساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.

وأيضًا الدهون الثلاثية (TG)

أما بالنسبة للدهون الثلاثية عندما تزيد النسبة الخاصة بها عن 500 ملليغرام/ديسيلتر فأعلى يكون مرتفعًا جدًا، كما قد يؤدى إلى بعض المشكلات لدي الفرد المصاب التى تؤثر على صحتة .

تشخيص الإصابة بأن الكوليسترول مرتفع أم لا ؟

يستطيع الفرد التعرف على إذا كان يعانى من ارتفاع الكوليسترول أم لا عندما يقوم بتحليل الدم الذى يعمل في التحقق من مستويات الكوليسترول في الجسم، ويطلق على هذا التحليل اسم تحليل الليبيدات (Lipid profile)  عن طريق القيام بهذا النوع من التحليل يستطيع التعرف على مستويات كلٍ من الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة، و أيضًا الدهون الثلاثية.

أضرار و مخاطر الكوليسترول المرتفع

 بالرغم من أهمية الكوليسترول للجسم، إلا أن عند ارتفاعه  يتسبب بأضرار والمخاطر الاتية:

يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل: النوبات القلبية.

يؤدى إلى تكون بعض الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمصاب، و ممكن الترسبات تنمو التى تؤدي إلى إحداث بعض الصعوبات في تدفق سير الدم عبر الشرايين.

هذه الترسبات الدهنية عندما تتفجر بشكل مفاجئ تشكل جلطة تسبب الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.

 من الأخبار السارة أنه يتوفير بعض العلاجات التى تناسب المرضى بارتفاع الكوليسترول من أجل خفض الكوليسترول المرتفع لديهم، وتتمثل أهم هذه العلاجات

فى إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة بعض التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *