أسباب تأخر سن الزواج

أسباب تأخر سن الزواج



أسباب تأخر سن الزواج، الأسرة هي الأساس، يبدأ منها المجتمع ويعتمد عليها، وإذا كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع قوى ومتماسك.

ويتكون هذا الأساس عن طريق الزواج الذى يسد الحاجات النفسية والاجتماعية والجسدية، وهذا يساعد على توفير الهدوء والاستقرار.
ولكن، هل اضحى الزواج في هذه الأيام مشكلة نعجز عن حلها، وأصبحت “العنوسة” كابوسًا يهدد الفتيات والشباب.
ويختلف سن ” العنوسة” من مجتمع لاخر، فهو يختلف من الريف عن المدن. فهو امر نسبى يختلف على حسب العادات والتقاليد، وتغيرات الحياة، واختلاف الزمان، ففي مجتمعنا الحالي نجد ارتفاع سن الزواج.

أنواع ظاهرة العنوسة: 

اختيارية : وتكون بمطلق الحرية لكلا الطرفين، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل مسؤولية أسرة وأطفال.
إجبارية : وتكون نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لكلا الطرفين.

أسباب انتشار ظاهرة العنوسة: 

– الأسباب المادية:


ومنها ارتفاع الأسعار، والغلاء، وارتفاع أسعار الذهب، والمهور، وارتفاع مستوى المعيشة واستعدادات الفرح وانخفاض مستوى دخل الشباب مقارنةً بهذا الغلاء.

– الأسباب التربوية:

وهى غياب الوعى الدينى، وانخفاض المستوى الأخلاقى، وكثرة الحديث عن مشاكل الطلاق وتفكك الأسرة والتعرض للخيانة. مما أدى إلى تخوف البعض من فكرة الزواج.
– وسائل الأعلام:

حيث أسهمت في ترسيخ بعض المفاهيم الخاطئة عن الزواج، وربطه بالمشاكل والخلافات وكبت الحريات من خلال المسلسلات والبرامج.

– ومنها أيضًا الأسباب الاجتماعية:

وذلك عن طريق دعم فكرة وجود فوارق طبقية في المجتمع، مما أدى إلى التأثير في معايير اختيار شريك الحياة بالنسبة للفتاة او الشاب والمبالغة في الشروط ومواصفات الأختيار، والخوف من تحمل المسؤولية.
– بالأضافة إلى ذلك وجود طموحات وأهداف لدى بعض الفتيات ترغب في تحقيقها قبل الزواج وتضعها في أولوياتها، ومنها: التعليم، والحصول على الوظيفة المناسبة، وغيره.
– وضع الأمور الترفيهية، والأهتمام بالنفس، والسفر، والعمل في الخارج وغيرها في بؤرة اهتمام الشباب والفتيات، وتأجيل فكرة الأرتباط والزواج والإنجاب وتحمل مسؤولية اسرة وأطفال.

اقرأ أيضا  مفاتيح الزواج الناجح .. الأسرار الفريدة للحصول على زواج قوي وسعيد

أسباب تأخر سن الزواج:

– الخوض في تجربة سابقة ما زالت أثارها موجودة:

عندما تمر الفتاة او الشاب بتجربة قديمة لكنها فشلت وما زالت أثارها موجودة، هذا الأمر يؤثر على حياتهم ورغبتهم في الأرتباط. وأحيانًا يميلون إلى تجنب الأرتباط مرة أخرى ويظلون تحت تأثير هذه العلاقة القديمة غير مدركين لتقدم أعمارهم واحتياجهم للزواج.

هذا أمر يحتاج إلى تصالح مع النفس، أو اللجوء إلى طبيب نفسي والتخطيط للمستقبل بشكل صحيح.

– الفروق الاجتماعية:

أحيانًا يكون الشاب أو الفتاة راغبًا في الزواج ولكنه لايستطيع أن يجد الشريك المناسب لاستكمال مسيرة الحياة بسعادة وهدوء وبدون خلافات.

وأحيانًا يجد هذا الشريك، ولكن مع وجود بعض الفروق الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية أو التعليمية أو فروق في التفكير، هذا من شأنه أن يقلل الرغبة في الزواج ظنًا منه ان هذا الشريك غير مناسب، أو بسبب بحثه عن الكمال.

تغيير فكرة الزواج لدى الجيل الجديد:

ظهرت أفكار جديدة في السنوات الأخيرة غيرت مفهوم الزواج، حيث أن فكرة الزواج كانت علاقة متعارف عليها لها ضوابط قانونية واخلاقية ومجتمعية ودينية، لبناء اسرة متماسكة وقوية.

أما الجيل الجديد ينظر للزواج الأن على أنه حب ورومانسية بدون تحمل مسؤولية أسرة وأطفال والمشاركة في بناء أسرة التي في نظرهم أمور تقليدية وقديمة.

اعتراض الأسرة على الزواج أو الرغبة في تأخير سن الزواج:

في بعض الأوقات تعارض الأسرة فكرة زواج ابنهم أو ابنتهم نتيجة لأسباب متعددة.


منها اعتقادهم ان هذا الشريك غير مناسب، او ان عاداته وتقاليده مختلفة عن عاداتنا وتقليدنا، أو اعتقادهم أن ابنهم أو بنتهم لم يصلوا للسن المناسب للزواج، أو بسبب الخوف عليهم من تحمل المسؤولية، كل هذا في النهاية يؤدى إلى تأخر سن الزواج.

اقرأ أيضا  مفاتيح الزواج الناجح .. الأسرار الفريدة للحصول على زواج قوي وسعيد
الحد من ظاهرة العنوسة:

– وتبدأ من الأسرة حيث تحاول تعديل الأفكار السلبية أو الخاطئة لدى أبناءها، وعدم المبالغة في غلاء المهور.
– المشاركة والأنخراط في المجتمع، وتكوين علاقات اجتماعية جيدة.
– إعداد دورات تأهيلية لتنمية وعى الشباب بأهمية تكوين اسرة مستقلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *