علامات الساعة الكبرى .. عشر علامات كبرى لقيام الساعة
علامات الساعة الكبرى
لعظمة هذا اليوم، الله سبحانه و تعالى يرسل إليك إشارات و علامات ، انتبه، هناك علامات صغرى و هناك علامات كبرى.
العلامات الصغرى ظهر ٩٠ بالمئة منها.
و من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم، أنزلت آية ، قبل ١٤٠٠ سنة و هي قول الله ” اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون”
و آية أخرى ” اقتربت الساعة و انشق القمر”
و رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول ” كيف أنعم و صاحب القرن قد التقم”
هذا الكلام من ١٤٠٠ و سنة.
إذن الأمر، نحن مقبلون على النهاية و اقتربت.
مبعث الرسول صلى الله عليه و سلم علامة من علامات الساعة الصغرى و ليست الكبرى.
و هناك علامات عشر كبرى.
ما هي هذه العلامات العشر؟
١) علامات الساعة الكبرى ، خروج المسيح الدجال :
و هو رجل أعور، فتنة، من أعظم الفتن التي ما من نبي الا حذر أمته من فتنة المسيح الدجال.
و نحن في كل صلاة من صلاتنا نتعوذ من الدجال.
هذا الدجال سيمكث في الأرض أربعين يوما، أيامه مختلفة، و لذلك ينتقل في الأرض.
و لذلك يذهب إلى مكان اليوم فيه طوله سنة.
هل يوجد في الأرض الآن أماكن اليوم فيها طوله سنة؟
نعم يوجد!
يوجد أماكن الشمس لا تغيب فيها إلا ساعات في السنة كاملة.
النهار فيها يزداد عن ستة أشهر و سبعة أشهر، موجوده الآن.
و هو يصل إلى ذلك المكان.
يوم طوله سنة و يوم طوله شهر و يوم طوله اسبوع و باقي أيامه مثل أيامنا هذه.
إذن معظم الوقت سيقضيه في هذه الأرض التي نحن فيها.
ينطلق يعيث في الأرض فسادا.
يفتن الناس في دينهم.
يجري الله عز و جل بين يديه خوارق من خوارق الأمور يختبر فيها المؤمنين.
لا يثبت الا من ثبته الله عز وجل.
اسأل الله الا يعرضنا للدجال.
يأتي إلى الرجل فيقول هذا قبر ابوك فيقول نعم، فيضرب على القبر، فيخرج، و الذي يخرج ليس ابوك.
فلا يمكن ان تموت نفس فتعود الا يوم القيامة، و هذا كلام الله عز و جل.
لكن الذي يخرج شيطان على هيئة ابيك فيقول : يا ولدي اتبعه فإنه على حق.
و في أثناء وجود المسيح الدجال، تنزل الآية الثانية و هي نزول عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم.
٢) علامات الساعة الكبرى ، نزول سيدنا عيسى عليه السلام :
ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق كما قال عليه الصلاة و السلام.
ينزل تحمله الملائكة، ينزل وقت الفجر.
فإذا نزل و اذا بالناس تجتمع لاداء الصلاة، فيقال له تقدم يا نبي الله.
فيرفض ان يصلي فيهم، اكراما لأمة محمد صلى الله عليه و سلم.
فيصلي مأموم و هو نبي، من كرامة هذه الأمة.
ما هي مهمة عيسى بن مريم؟
عيسى بن مريم يمكث في الأرض سبع سنوات.
ينطلق في الأرض، اول مهمة يبحث عن الدجال.
لينتهي من فتنة الدجال.
فيبحث عنه… يبحث عنه…. يبحث عنه.
حتى يدركه في فلسطين، في موقع اسمه باب اللود.
الدجال، أين سيخرج؟ سيخرج في أصفهان في إيران.
و أين سينتهي و يموت؟ سيموت في باب اللود في فلسطين.
فيدركه عيسى بن مريم عند باب اللود، فإذا رأى الدجال عيسى بن مريم يذوب كما يذوب الملح في الماء.
فيدركه و يضربه بخنجره و يقول : إن لي فيك ضربة لن تخطأها.
فيقتله، فتنتهي فتنة المسيح الدجال.
يعود عيسى بن مريم إلى الأرض، يدعو الناس إلى دين الله.
في أثناء ما هو يدعو، ينهدم السد الذي بناه ذو القرنين بيننا و بين يأجوج و مأجوج.
و هذه هي العلامة الثالثة من علامات الساعة الكبرى.
٣) علامات الساعة الكبرى ، خروج يأجوج و مأجوج :
إذا انهدم السد انطلقوا يموج بعضهم في بعض، اي ينطلقون كالأمواج بعضهم في بعض من كثرتهم.
بشر لا يحصيهم الا الله.
حتى أن هناك في شرق فلسطين، بحيرة طبرية، طولها ثلاثين كيلو متر و أقصى عرض لها ٤ كيلومتر.
يمرون عليها و هم يمشون يشربونه، فإذا وصل آخرهم يقول : يقولون كان هنا ماء.
اي شربوها و جفت و هم ما يزالون يمشون.
كم عددهم هؤلاء؟
عدد مهول….
لا يقبلون على مكان إلا افسدوا فيه، و قضوا على الأخضر و اليابس.
و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الله يقول لعيسى بن مريم : انه قد خرج أقوام لا يدان لأحد بقتال، فافزع إلى الطور.
اي لا يمكن أن يقاتلهم او يواجههم احد.
فيذهب عيسى بن مريم و من معه من المؤمنين إلى الطور، الى الجبل، ثم يصلون إلى أرض فلسطين.
فإذا وصلوا إلى هناك يكونون قد نشروا الشر في كل مكان و أفسدوا و شرهم آذى الناس.
فيفزع عيسى بن مريم إلى الله أن يخلص المسلمين من شرهم.
و هنا تظهر قوة الله عز و جل، يرسل الله عليهم دود اسمه ” النغف”، يتسلط على رقابهم.
دود ينتشر فيهم، في رقابهم، فيقتلهم الله كلهم في ليلة واحدة.
و تنتهي يأجوج و مأجوج في ليلة.
فإذا ماتوا انتفخت أجسامهم و بدأ يظهر الدود، و عندها يدعو عيسى بن مريم الله أن يخلصهم من ذلك.
فيرسل الله تعالى طيورا، كأسنمة البخت ( كرقاب الجمال).
فتبدأ تحملهم و ترميهم إلى ما شاء الله.
ثم ينزل الله مطرا، لا يبقى منه بيت وبر و لا مدر الا و دخله مطر.
هذا المطر ينتشر في الأرض، فتعود البركة إلى الأرض مرة أخرى، التي كانت في عهد آدم عليه السلام.
من وصف البركة، ان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : يجتمع القوم ( القوم من ٣ إلى ٩)، يستظلون في قشر الرمان.
يقعد عيسى بن مريم في الأرض سبع سنوات، يكسر الصليب و يقتل الخنزير.
و يدعو إلى التوحيد فيدخل الناس في دين الله افواجا.
و يحج بيت الله و يعتمر.
و يجلس سبع سنوات و الأرض كلها تعود إلى الدين أفواج أفواج.
مع خير و بركة و امطار تخرج في الأرض.
و تعود الأرض بكر كما كانت جميلة.
ثم يموت عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم.
بعد ما يموت عيسى و يكون الناس ارتاحوا و اطمئنوا، يعود الشيطان مرة أخرى يفسد في الناس.
ثم بعد ذلك يعود الناس إلى الضلال.
فيخسف خسف في شرق الأرض يتحدث الناس عنه.
٤) علامات الساعة الكبرى ، الخسف ما هو؟
مدينة كاملة يخسف بها في ليلة واحدة، فيبحث عنها…
لا توجد!
٥) علامات الساعة الكبرى
و بينما يتحدثون عن هذا الخسف، فإذا بخسف آخر في غرب الأرض.
٦) علامات الساعة الكبرى
ثم خسف آخر في جزيرة العرب.
٧) علامات الساعة الكبرى ، الدخان :
ثم بعد ذلك يخرج دخان يملأ ما بين الأرض و السماء.
يغشى الناس كما قال الله عز و جل.
يتأذى منه المسلمون كالزكمة اي الحساسية.
و يتأذى منه غير المؤمنين أذى شديدا.
هذا الدخان يغشى الأرض كلها.
ثم ينقشع هذا الدخان.
هذا الدخان هو إنذار لآخر ثلاث علامات.
و هي التي قال الله فيها :
” هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)” ( سورة الأنعام).
و الثلاث الأخيرات هي الختامية.
٨) علامات الساعة الكبرى ، أن تخرج الشمس من مغربها و ليس من مشرقها:
و بمجرد ما أن تخرج الشمس من المغرب تضع الملائكة أقلامها.
فلا توبة ترفع و لا عمل يقبل و لا دعاء يسمع.
الآن بدأ التجهيز ليوم القيامة.
في بعض الروايات أن الشمس تخرج في ثلاثة أيام متتابعة.
تخرج ثم تخرج ثم تخرج ثم تعود تخرج من مشرقها كما كانت.
بعد ذلك الناس تجلت لهم العلامة و بدأ الرعب في الناس، بدأ الخوف، بدأ اليقين.
٩) علامات الساعة الكبرى ، ثم تخرج دابة
تكلم الناس كما قال الله عز و جل، تدور في الأرض.
هذه الدابة في حديث ضعيف أن من واجباتها و مهامها أنها تسم الناس يعني تضع لهم علامة أو وسم، هذا مؤمن و هذا كافر.
تلبث في الأرض فترة ثم تموت الدابة.
١٠) علامات الساعة الكبرى ، آخر علامة من علامات الساعة الكبرى، و هي نار، تمشي مثل السيل:
فيها روايتين أنها تخرج من بحر اليمن، من الجنوب و في رواية أخرى أنها تخرج من شرق الأرض.
هذه النار تبيت مع الناس حيث باتوا و تقيل مع الناس حيث قالوا.
تجمع النار كل أهل الأرض، يجتمعون في أرض محشر الدنيا و هي الشام.
فإذا اجتمع البشر كلهم، كل البشر اجتمعوا في أرض الشام، يبعث الله تعالى ريحا طيبة كالحرير.
لا يشمها مؤمن أو أحد في قلبه لا إله إلا الله إلا و مات مباشرة.
تمشي هذه الريح و تقتل تقتل فلا يبقى مؤمن على وجه الأرض.
و يرفع القرآن و يرفع كل شيء فيه اسم الله.
و لا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق و تقوم عليهم الساعة.
فكيف تقوم الساعة؟
صاحب القرن ( اسرافيل) واضع البوق في فمه منذ نبعث النبي صلى الله عليه و سلم ينتظر هذه اللحظة.
فينفخ في الصور نفخة واحدة، صاعقة… نفخة قوية… صوت مثل البرق.
صوت رهيييييب جدا، كل من يسمعه يصعق مباشرة.
يبدأ هذا الصوت، أول من يسمعه رجل يطوف حول إبله، فيموت،يرتفع الصوت و يمشي في الناس مثل الريح السريع.
كل من يسمعه يموت، و يبدأ الموت في الناس… الصوت يمشي و الناس تموت.
البهائم تموت… الدواب تموت… البشر يموتون.
و الصوت يرتفع حتى يصل إلى السماء فتموت الملائكة.
و إذا ماتت الملائكة اضطربت الملائكة، و الصوت يرتفع.
و السماء تبدأ تمور السماء مورا، تبدأ تتقلب، تكون وردة كالدهان.
النجوم تنكدر، الشمس و القمر يصطدمان.
السماء كانت محجوبة، ثم تبدأ الشهب تنزل على الأرض، ثم بعد ذلك تنفجر او تتزلزل، تدك الأرض دكا دكا.
و تتفجر الأرض ببراكينها، فتمشي البراكين إلى البحار فتسجر البحار.
نار في السماء و نار في الأرض و نار في البحر، و الناس تصيح ما لها، ما لها، و الصوت يرتفع يمشي و يمشي و يقتل.
حتى إذا انتهى الصوت، و إذا كل من في السموات و الأرض قد مات، إلا من شاء الله.
” وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68)” ( سورة الزمر).
كلهم يموتون الا من شاء الله.
الله عز و جل ينادي ملك الموت ، من بقي يا ملك الموت، فيقول بقي جبريل و ميكائيل و اسرافيل و عبدك الفقير.
فيقول الله لملك الموت، اقبض أرواحهم، فيموت جبريل و ميكائيل و اسرافيل.
ثم يسأل الله ملك الموت : من بقي؟
فيقول : لم يبقى الا عبدك الفقير.
فيقول له الله عز و جل : مت…. فيموت
فيطوي الله تبارك و تعالى السموات السبع بيمينه و الأراضين السبع بيمينه.
ثم يرجفها ثلاث رجفات، و في كل رجفة يقول :
لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟
فلا يجيبه أحد.
فيجيب نفسه بنفسه،،،، لله الواحد القهار.
” يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)” ( سورة غافر).
و تنتهي بذلك الدنيا كلها و لا يبقى الا الله، الحي قبل كل حي و الحي بعد كل حي و الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم.
اللهم أدخلنا الجنة بدون حساب أو عقاب، اللهم ارحمنا و اعف عنا و اغفر لنا انك انت الغفور الرحيم.
اترك تعليقاً