اكتئاب الحمل و الولادة .. كيف تتغلبي على اكتئاب الحمل والولادة ؟

اكتئاب الحمل و الولادة ……



الكثير من السيدات تعاني من مشكلة الاكتئاب فى مرحلة الحمل وما بعد الولادة.

و للأسف مع شيوع هذه المشكلة و إنتشارها فإن القليل من النساء من يعرفنها ويعرفن كيف يتعاملن معها.

نقدم لكِ سيدتي فى هذا المقال إشارات أو علامات تدل على إصابتك باكتئاب الحمل والولادة، وكيفية التعامل مع هذه المرحلة الصعبة.

علامات تدل على اصابتك ب اكتئاب الحمل والولادة

الشعور بالقلق

يرتبط الإكتئاب بالشعور بالقلق، حيث تتسارع بداخلك الأفكار حو كيف سترعين هذا المولود القادم.

وهذا أمر طبيعي، لكن اذا شعرتي أن الأمر قد تجاوز الحد الطبيعي فعليك أن تعلمي أن هذا بداية اكتئاب الحمل والولادة.

التعب المستمر

هل تشعرين بالتعب المستمر ؟

هل تجدين صعوبة فى التركيز ؟ هل تجدين صعوبة أيضاً فى النوم؟

كلها أمور طبيعية فى فترة الحمل والولادة، لكنها أيضاً قد تكون علامات على إصابتك بالاكتئاب بشكل عام، و فى مرحلة الحمل والولادة بشكل خاص.

تغير المزاج

الهرمونات تعلب دوراً مهماَ فى تغير المزاج أثناء فترة الحمل.

لكن اذا كان هناك بكاء مستمر وشعور دائم بالضيق، فإن هذه قد تكون إشارات لاكتئاب الحمل، فكوني حذرة.

قلة الإهتمام

الشعور بقلة الإهتمام أو الفتور وعدم الحماس لإستقبال مولودك القادم و هى أحد أهم المفاتيح التى تدل على اكتئاب الحمل والولادة، أو أي شئ أخر تهتمين به فى الطبيعى أصبحتي غير مهتمة به.



فلم يعد هناك شئ ممتع بالنسبة لكِ، أيضاً لم يعدك لديكِ صبر للقيام بالأمور الطبيعية و المعتادة، أو القيام بأي شئ، فإنتبهي فهذه علامات لاكتئاب الحمل والولادة.

عدم وجود عاطفة لديكِ تجاه طفلك

من أهم و أكثر الأعراض أو العلامات الشائعة لاكتئاب الحمل و الولادة  :

هو الخوف من الطفل الجديد والحياة الجديدة، وسؤال الأم لنفسها عن التغيرات التى سوف تشهدها حياتها القادمة.

حيث تضغط عليها فى هذه الفترة الكثير من الأمور منها أنها من الممكن أن تفقد هويتها بسبب إنجابها.

هذا بدوره يجعل الأم تشعر أنها لا تحمل أى عاطفة أو حب تجاة الطفل القادم، فإذا كنتي تعانين من أى من هذه الأعراض فلا تتركى نفسك ضحية لهذه الحالة وابدئي فى المقاومة والتعامل  مع هذه الحالة.

فيما يلي بعض الطرق التى من شأنها أن تساعدك لتتجاوزي اكتئاب الحمل والولادة

تحدثي عن ما تشعرين به

فيجب أن تتحدثي عن مشاعرك ومخاوفك إلى الآخرين، يمكنك أن تتحدثي إلى إحدى صديقاتك أو إلى أحد من أسرتك، أو حتى إلى مختصة فى الصحة النفسية.

ركزي على طفلك و انعمي ببعض الراحة

حاولي أخذ قسط من الراحة و التركيز على طفلك فقط، أن تستمتعي بهذه المعجزة التى وهبها الله لكي، واعلمى أن هذه مرحلة يمكن تجاوزها.

تدربي على الأمومة

يمكنك الإشتراك فى مرحلة الحمل فى أحد الدورات الخاصة بالإعداد بالأمومة، فهذا من الممكن أن يساعدك كثيراً.

احرصي على التغذية السليمة

احرصي على تناول أطعمة متنوعة وصحية فى نفس الوقت، أطعمة تحتوي على الكثير من الفواكة والخضروات.

ذلك لكي تضمني الحصول على غذاء متوازن، بحيث لا يتسبب فى زيادة وزنك، و فى نفس الوقت يمدك بالعناصر الغذائية والطاقة التى يحتاجها جسمك فى هذه المرحلة.

قومي بوضع خطة لمرحلة ما بعد الأمومة

يجب أن تقومي بوضع خطة واضحة لكيف ستتعاملين فى مرحلة ما بعد الولادة، كيف ستتعاملين مع طفلك القادم ومع بقية أفراد أسرتك.

كذلك فى حياتك المهنية والعملية اذا كنت من الأمهات العاملات.

اطلبي المساعدة … فأنتِ لستِ إمرأة خارقة

لا عيب فى أن تطلبى المساعدة ممن هم حولك، سواء فى اهتمام بالمنزل، أو فى الإهتمام بطفلك.



لا تقومي بعمل أشياء أكبر من طاقتك، من شأنها أن تضغط على أعصابك وتصيبك بالإحباط.

حاولي الحصول على قدر كاف من النوم يومياَ، وكذلك الإسترخاء والراحة.

اعملي ما في وسعك لتجنب الإصابة ب اكتئاب الحمل و الولادة.