رقم ٧ .. رقم 7 .. رقم ٧ في القرآن الكريم، السنة الشريفة و الحياة .. بين العلم و التاريخ ما هو سر رقم ٧ ؟

رقم ٧ .. رقم 7 .. رقم ٧ في القرآن الكريم، السنة الشريفةو الحياة .. بين العلم و التاريخ ما هو سر رقم ٧ ؟


رقم ٧ .. ربما يمر علينا هذا الرقم مرور الكرام العديد من المرات في اليوم الواحد.

ربما لا نهتم له إذا ذكر أمامنا في الكثير من المواقف، هو مجرد رقم متداول نستخدمه في حياتنا اليومية.

ما هو إلا رقم نجد فائدته في الحسابات اليومية و المسائل الشخصية.

لكن في الحقيقة لا، رقم ٧ ليس رقما عاديا كغيره من الأرقام بل هو رقم يحمل طابع خاص به.

ذكر رقم ٧ في القرآن الكريم كان له حالات خاصة به.

استعماله في الفلك يضعه في نطاق النجوم بين الأرقام كلها.

هناك بعض الشواهد العلمية التي تقترن ب رقم ٧ دون غيره من الأرقام.

كان ل رقم ٧ قدسية خاصة تحيط به تاريخيا منذ العصور الفرعونية.

البعض يرون رقم ٧ مجرد رقم فردي أولي حسابي ليس إلا و آخرون يرونه غير كذلك، يرونه يمتلك شيئا منفردا.

بكل تأكيد رقم ٧ رقم ذو رائحة خاصة و طابع فريد و إليك بعض الدلائل و البراهين.

رقم ٧ في الاسلام و القرآن الكريم :

– سبع كلمات تضمن لك الإسلام ” لا إله إلا الله محمد رسول الله “.

– طواف المسلمين حول الكعبة ٧ مرات.

– يسعى الحجاج بين الصفا و المروة سبعة أشواط.

– سبع ترمى في رمي الجمرات.

– نكبر سبعة تكبيرات في الركعة الأولى من صلاة العيد.

– خلقت السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام و استوى ربنا عز و جل في اليوم السابع.

– السماوات ….. سبع

– الأرضين…… سبع

– أبواب جهنم……. سبع

– سورة الفاتحة و السبع المثان

– أمرنا بأن نعلم أولادنا الصلاة ابتداء من سن السبع سنوات.

– اصناف الشهداء سبعة.

– سبعة افيال تقدمت جيش ابرهة.

– ذكر رقم ٧ في القرآن ٢٤ مرة على عدة أوجه،

كلمة “سبع” ١٨ مرة

كلمة ” سبعة” ٤ مرات

كلمة ” سبعا ” مرتان

– يستخدم رقم ٧ بشكل كبير في التسبيح و قراءة الورد.

رقم ٧ في السنة النبوية المشرفة و الحديث الشريف :

– عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قَالَ : أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : ( أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )

– وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ” . متفق عليه .

– حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏خبيب بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏حفص بن عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:

‏سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.

– عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ أُناسًا أُرُوا ليلةَ القَدْر في السَّبع الأواخِر، وأنَّ أُناسًا أُرُوا أنَّها في العَشر الأواخِر، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ: (الْتَمِسوها في السَّبع الأواخِرِ)  رواه البخاريُّ ومسلم.

– عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

(اجتنبوا السبع الموبقات)، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال:

(الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الإفلات).

و عنه أيضا أشرف الخلق و المرسلين :

– عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال :

” ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً ” ( البخاري ومسلم ).

– و روي في الحديث الشريف أيضا ” أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم ” (البخاري ومسلم) .

– كذلك أيضا : ” إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف  ( البخاري ومسلم ).

– كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستجير بالله من عذاب جهنَّم سبع مرات فيقول:

” اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ ” ( رواه النَّسَائي ).

– عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال” من تصبَّح كلَّ يوم بسبع تَمرات عجوة لم يضرَّه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ” ( البخاري ومسلم).

– و عندما تحدث النبي صلى الله عليه و سلم عن جهنم قال :

( يُؤتَى بِجَهَنَّم يومئذٍ لَها سبعون ألفَ زمام )

– سأل أحد الصحابة النبي صلى الله عليه و سلم عن مدة ختم القرآن فأجابه أشرف الخلق و المرسلين قائلا :

” فاقرأه في سَبْعٍ ولا تَزِدْ على ذلك” ( البخاري ومسلم).

اما عن العلم و رقم ٧ فحدث و لا حرج :



– ايام الاسبوع سبعة.

– عجائب الدنيا سبعة.

– سبعة ألوان رئيسية.

– ٧ عجائب للعالم القديم.

– ألوان الطيف سبعة أساسية.

– أنواع النجوم سبعة.

– المعادن الرئيسية للأرض ٧.

– الإلكترون له ٧ مدارات أساسية.

– سبع قارات في العالم.

– سبعة أبحر.

– للسلم الموسيقي ٧ نغمات.

– للإنسان سبع حواس.

– سرب الطيور المهاجرة على شكل ٧.

– يستخدم رقم ٧ بشكل ملحوظ في السحر و الطلاسم و الاحجبة و ما شابه.

– الفقرات العنقية في الإنسان ٧ فقرات و كذلك في الزرافة مع اختلاف الطول الكبير و ايضا هي كذلك في القنفذ.

رقم ٧ تاريخيا :

– معلقات العرب الشعرية الاساسية عددها ٧، تلك المعلقات التي يفتخر بها العرب أيما افتخار.

– كما استخدم رقم ٧ قديما رمزا للخصوبة.

– قديما وجد أهل الفلك أن ما بين البدر و اكتماله و محاقه ١٤ يوما بين كلا الحالتين.

و الأربعة عشرة يوما عبارة عن سبعتين متساويتين منتظمتين.

و من هنا كان التنظيم الزمني بنظام الأسبوع سبعة أيام.

– تفوق البابليون في علم الفلك كثيرا و كان لهم سيارات خمس في الفلك هم :

– كوكب المشترى – الإله مردوخ.

– كوكب الزهرة – الإله عشتار.

– كوكب عطارد – الإله نابو.

– كوكب زحل – الإله نيناب.

– كوكب المريخ – الإله نرجال. هذا بالإضافة إلى النيرين الكبيرين :

– الشمس – الإله شماس.

– القمر – الإله سين.

و بهذا يتمون السبعة.

– هرم سقارة المدرج سبع درجات.

– خطى بوذا سبع خطوات عند ميلاده، تأمل و بحث عن الحقيقة سبع سنوات.

و عندما وجد الحقيقة وجدها في زهرة اللوتس ذات السبع ورقات و التي يقدسها و يتفاءل بها البوذيون.

– رقم ٧ هو رقم الرامز الخلود عند المصريين القدماء.

– عرش الإله عند المصريين القدماء له ٧ درجات.

– معبد الإله عند البوذيين يحرسه ٧ افيال.

رقم ٧ رياضيا أيضا مميز :



رقم ٧ ، رقم فردي أولي ، لا يقبل القسمة على ٢.

رقم ٧ عدد طبيعي موجب، لا يقبل التحليل الحسابي.

رقم ٧ ليس له جزر تربيعي.

رقم ٧ في ذاته يعتبر وحدة حسابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *