الامثال الشعبية .. أصول بعض الامثال الشعبية .. تعرف عليها.

الامثال الشعبية .. أصول بعض الامثال الشعبية .. تعرف عليها

الامثال الشعبية كتيرة في حياتنا، بنرددها على ألسنتنا أو تتردد على مسامعنا يوميا.


و تعتبر الامثال الشعبية موروث ثقافي للشعوب و الأمم، اتنقلت من جيل لجيل.

و كل مثل من الامثال الشعبية غالبا له قصة و اصل معين، يعني الامثال مبتتقلش اعتباطا.

بمعنى أن يكون في موقف حصل و كان رد فعل احد الحاضرين انه قال كذا و هو بيصف الموقف.

فتلتصق الجملة اللي اتقالت دي بالموقف و اي حاجة تشبهه من المواقف.

هتلاقي امثال عن الحب، الحظ، الحسد و الصداقة…… كل حاجة تقريبا.

هنا هنتعرف على مجموعة من الامثال الشعبية و عن أصول القصص اللي اتقالت فيها الامثال دي.

الامثال الشعبية – اللي اختشوا ماتوا :

حصلت حريقة جامدة في واحد من الحمامات النسائية العمومية.

و غالبا كان ده في العصر المملوكي، طبعا بنا أن ده حمام نسائي عمومي، فأكيد كان في ستات كتير مش لابسين هدوم.

و لما قامت الحريقة، معظم الستات ماهتمتش هي لابسة هدومها و لا لأ، و قالوا يخرجوا و ينفدوا بجلدهم، و مش مشكلة عرايا عرايا.

مين بقا اللي راحوا فيها؟ الستات اللي اتكسفت انها تطلع عريانة و لو حتى ده كان هينجيهم، يعني اللي اختشوا ماتوا.

الامثال الشعبية – اللي ميعرفش يقول عدس :

كان في راجل زمان بقال، كان حريص على الدكان بتاعه و بيمر عليه من وقت للتاني لما يكون مقفول خوفا عليه من السرقة.

و في ليلة من الليالي لمح صاحب المحل حرامي بيسرقه.

فطلع وراه جري، الحرامي كان لسه ملحقش ياخد حاجة، فكان عايز يطلع بأي حاجة و خلاص.

ملقاش قدامه غير العدس فغرف شوية عدس بإيده و طار.

المهم صاحب المحل و هو بيجري وراه الناس عابت عليه بعد كده ان عمل الهيصة دي عشان شوية عدس اتسرقوا منه.

مع ان الحرامي كان هياخد اكتر من كده بكتير لولا أن الراجل شافه، فرد فعل صاحب المحل كان انه قال باستغراب ” اللي ميعرفش يقول عدس”

الامثال الشعبية – و رجعت حليمة لعادتها القديمة :

طبعا اكيد كلنا نسمع عن حاتم الطائي، كان من اكتر أهل العرب كرما و اتضرب به المثل في الكرم.

اقرأ أيضا  محيي إسماعيل .. العبقري الذي أعادته السوشيال ميديا للذاكرة

كانت زوجته على غير كده خالص، و عاب هو عليها في مرة قلة السمنة على الاكل.

و حب يخليها تغير طبيعتها و قالها أن كل ما تزيد سمنتها في الأكل كل ما يزيد في عمرها، و بالفعل الست اتغيرت.

و لكن ابنها مات في يوم من الايام و مقدرتش تستحمل فقالت انها هتقلل السمنة عشان تموت بدري و تروح لابنها فقللت السمنة التاني و بكدة رجعت حليمة لعادتها القديمة.

الامثال الشعبية – دخول الحمام مش زي خروجه :

جه واحد من أصحاب الحمامات العمومية في يوم و فاجيء الناس و كتب يافطة قال فيها ” دخول الحمام مجاني ”

طبعا الحمامات العمومية زمان كانت شيء مهم جدا و لما الراجل عمل كده الحمام اتزحم جدا و جاله زباين كتير.

بس الراجل كان بياخد هدوم الناس اللي بتدخل الحمام.

و كان يستنى الزبون و هو خارج و معاه هدومه و يقولهم انه كتب الدخول مجاني بس مكتبش ابدا ان الخروج مجاني.

و بكده فعلا زي ما قال الناس دخول الحمام مش زي خروجه ابدا.

الامثال الشعبية – اكفي القدرة على فمها تطلع البت لأمها:



كان زمان في ست كده واضح انها بتحب تخدم و تعمل خير، فكانت بتساعد اي واحدة عندها طفل رضيع في رضاعته.

لما كبر ابنها وقع في مشكلة كبيرة انه كل ما ييجي ينوي يتجوز و يختار واحدة تطلع اخته في الرضاعة.

لحد ما في مرة لقا واحدة ست عمرها من عمر أمه فقال أمري إلى الله، ما هو متأكد أن عمر امه ما هتكون رضعتها يعني.

المهم خلاص اتفقوا و راح يكتب عليها، فجأة دخل خاله عليهم و قالهم ” كتبتم الكتاب؟ ”

فردوا و قالوا لسه، فقال ” الحمد لله، جدتك بتقولك انها سبق و رضعتها” فكده تبقا هي متنفعلوش و من هنا طلع المثل “اكفي القدرة على فمها تطلع البت لأمها ”

الامثال الشعبية – امسك الخشب :

زمان في عصر قسطنطين كانت المسيحية بتستخدم الصليب مصنوع من الخشب.

اقرأ أيضا  محيي إسماعيل .. العبقري الذي أعادته السوشيال ميديا للذاكرة

و كان الناس طبعا دايما بتتبرك بالصليب.

فضلت العادة دي من أيامها إلى وقتنا هذا لطلب البركة و بعد الحسد تلاقي الناس بتقول امسك الخشب.

حتى الأجانب عندهم نفس التعبير بتاع “touch wood”.

الامثال الشعبية – القشة اللي قسمت ضهر البعير :

كان في واحد زمان مفتري فضل يحمل على الجمل بتاعه و يزود.

لحد ما وصلت الحمولة ٣ أضعاف اللي يتحمله و جه على آخر حاجة و كان وزنها بسيط جدا ما يعادل القشة.

فلما حطها على ضهر الجمل انهار الجمل و وقع على الأرض فكانت هي دي القشة اللي قسمت ضهر البعير.

الامثال الشعبية – كوسة :

كانت الأسواق زمان دخول التجار و البضايع فيها له نظام معين .

و كانت الحاجة بتدخل في الأسواق على بيات عشان تترص و ممنوع دخول البضاعة في نفس اليوم.

الا الكوسة لأن الكوسة سهل جدا انها تبوظ و تتلف فأي تاجر كان ممكن يوقفوه الا بتاع الكوسة بمجرد انه يعدي و يقول “كوسة” محدش يقدر يعترض طريقه.

الامثال الشعبية – قطعت جهيزة قول كل خطيب :

قديما كان في خلاف بين عائلتين على قاتل و مقتول و حاولوا يقعدوا و يصفوا الخلاف .

و طبعا كان في اكتر من واحد بيتكلم و اكتر من رأي، و أصحاب القاتل بيحاولوا يقنعوا المجموعة التانية بقبول الدية.

و أصحاب المقتول سايقين الدلال و مش موافقين، لحد ما دخلت جهيزة الجارية.

الجارية قالت لهم بس خلاص القاتل اتقتل هو كمان، خلص النقاش طبعا و قطعت جهيزة قول كل خطيب.

الامثال الشعبية – كداب كدب الإبل :

الجمل معروف عنه أنه بيخزن الاكل و من وقت للتاني بيسترجع جزء منه و ياكله.

فلما كان بيحصل كده لازم شفايفه تتحرك.

و طبعا الغرب زمان كان الجمل معاهم في كل تنقلاتهم في الصحراء.

فكان الراجل يبقا ماشي في صحرا و يلاقي الجمل بيحرك شفايفه و كأنه بياكل، يبص الراجل حواليه ميلاقيش عشب و لا حاجة.

يعني الموضوع كله كدب الإبل.

اقرأ أيضا  محيي إسماعيل .. العبقري الذي أعادته السوشيال ميديا للذاكرة

الامثال الشعبية – على راسه ريشه :

في قرية من القرى زمان كان في فلاح غلبان مربي فراخ.

لاحظ الفلاح أن الفراخ بتتسرق و الموضوع بيتكرر.

راح حكى لشيخ المسجد و الراجل مكدبش خبر و قال له هكشفهولك في صلاة الجمعة.

و جه يوم الجمعة و بعد الصلاة طلب الخطيب من الناس أن محدش يمشي.

حكى قصة الفلاح و الفراخ، و قال إن الحرامي من بجاحته جه يصلي و الريش باين على شعره، و برد فعل تلقائي مسح الحرامي على شعره.

و بكده وصلوا للحرامي اللي على راسه ريشه.

الامثال الشعبية – زي القطط تاكل و تنكر :

لو انت قاعد بتاكل في مكان و جت جنبك قطة، غالبا هتتمسح فيك و تبص لك نظرات استعطافية عشان تديلها من اللي بتاكله.

و غالبا هتصعب عليك و ترميلها حاجة، الغريب بقا أن القطط غالبا بترجع تاني و تالت و عاشر و كأنك مأكلتهاش قبل كده خالص.

الامثال الشعبية – زي القطط بسبع أرواح :

استكمالا لحديثنا عن القطط، المثل ده راجع لقاعدة علمية بحتة.

لأن القطط لو تلاحظ ممكن تقع من مسافات عالية جدا و ميحصلش حاجة خالص.

و ده لأن القطط في جزء من مخها المسئول عن الاتزان بيقدر يخليها تظبط وضعها أثناء السقوط بطريقة لا يمكن تاذيها ابدا.

الامثال الشعبية – يا بخت من كان النقيب خاله :

من العادات الجميلة عند العرب زمان انهم كانوا يعينوا شخص في خدمة الناس اللي اتجوزت حديثا.

الشخص ده مسئول عن خدمة الراجل اللي متجوز جديد و بيسموه النقيب.

فكان أفضل نقيب للعريس هو الخال لأنه بيخدمه بجد و حب، عشان كده يا بخت من كان النقيب خاله.

الامثال الشعبية – يا عيب الشوم :

كانت بنت بدوية بتلعب و هي ماشية صادفت زهرة جميلة اسمها الشوم.

مشكلة الزهرة دي أن لها إفرازات على الهدوم بتبقعها.

و البنت كانت لابسة فستان ابيض و  طبعا لما مسكت الشوم فستانها اتبقع و قالت ” يا عيب الشوم” .



ده بخلاف الكتير من الامثال الشعبية اللي فيها قصص و حكايات ملهاش عدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *