علاج مسمار الكعب بطرق منزلية وعلاجية بسيطة، وبدون جراحة

علاج مسمار الكعب بطرق منزلية وعلاجية بسيطة، فهناك الكثير من الطرق والأساليب العلاجية الطبيعية والطبية لعلاج مسمار الكعب. وهذا من أجل الحد من الآلام المصاحبة لتلك الحالة المرضية الشائعة عند الكثيرين. وذلك بسبب الضغط على عضلات الأربطة والمفاصل بمنطقة القدم، والتي تمتد إلى اللفافة الأخصمية. كما أنه يمكن أن يسبب تمزق في الغشاء المحيط بعظم الكعب. والرياضيين يُعتبرون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمسمار الكعب بسبب الإفراط في ممارسة الجري والقفز. وسنتعرف في هذا المقال على علاج مسمار الكعب بطرق منزلية وطبيعية.

مسمار الكعب

متلازمة كعب النتوء، أومسمار الكعب، فهو من أحد الحالات المرضية التي تصيب العظام في منطقة كعب القدم. حيث أنها عبارة عن بروز بعض النتوءات العظمية من الجهة السفلى من عظام الكعب. وذلك بسبب تراكم رواسب كميات كبيرة من الكالسيوم في الكعب. ومن الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالآلام في عظم الكعب، وخصوصاً عند الوقوف عقب الاستيقاظ من النوم، أو عند الوقوف لفترات طويلة.

علاج مسمار الكعب

توجد العديد من الأساليب العلاجية الطبيعية والطبية، من أجل التخفيف من أعراض مسمار الكعب الحادة منها الآتي:

عِلاج مسمَار الكَعب طبيعياً

من الممكن أن يتم علاج مسمار الكعب بطرق طبيعية. وذلك يتم عن طريق اتباع بعض العادات اليومية التي تخفف من آلام الكعب المزمنة، وتدريجياً يتم علاج مسمار الكعب بشكل نهائي. ومن ضمنها الآتي:

• الراحة التامة: ينبغي أن يحصل المريض على الراحة التامة، وأن لا يقف لفترات طويلة على القدم للتخفيف من حدة التورم.
• الأحذية المريحة: حيث أنه من الممكن أن يتم علاج مسمار الكعب من خلال ارتداء الأحذية المناسبة لمقاس القدم، والمنع من ارتداء الأحذية العالية.
• تخفيف الوزن: من المهم جدًا إنقاص الوزن الزائد، وعلاج السمنة المفرطة التي تؤدي إلى زيادة الحِمل والضغط على القدم بشكل كبير، والتي تسبب ظهور نتوءات الكعب.
• كمادات الثلج: من الأفضل أن يتم وضع كمادات الثلج يومياً على كعب القدم المصاب للتخفيف من التورم والألم، وسحب الالتهاب.
• الابتعاد عن المشي حافي القدمين تماماً: فلابد من ارتداء الأحذية الرياضية المريحة للحد من الضغط على الكعب، ومن أجل دعم قوس القدم.

علاج مسمار الكعب بالزيوت الطبيعية

ومن الممكن أيضاً أن يتم استعمال الزيوت النباتية الطبيعية، والتي تعتبر من الأساليب العلاجية الطبيعية التي لها تأثير كبير في علاج مسمار أو نتوء الكعب، كزيت الزعتر، وزيت اللافندر، وزيت الروز ماري، وزيت الشمر، وزيت البرتقال، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند. إذ يتم مزج الزيوت مع بعض. ويستعمل ذلك المزيج من الزيوت في تدليك الكعب المصاب من أجل التخفيف من آلام مسمار الكعب، ومن ثم علاج التورم والالتهاب الناتج عن النتوءات العظمية.

علاج مسمار كعب القدم بالوصفات الطبيعية

توجد مجموعة من الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في علاج آلام مسمار الكعب الشديدة. ونذكر منها الآتي:

• خل التفاح: فإن خل التفاح يحتوي على مركبات كيميائية تساهم في تخفيف آلام الكعب. فيتم خلط ملعقة من خل التفاح مع ملعقة ماء، ويُدهن به الكعب بشكل جيد.
• الموز: من خلال دهن المنطقة المصابة بقشرة الموز الداخلية وتُثبيتها بشاش و لاصق طبي، فإنه يُمكن علاج مسمار ونتوء الكعب والتخفيف من حدة آلامه.
• البصل: يتميز البصل بمحتواه من خصائص مضادة للالتهاب، تساهم في علاج آلام نتوء الكعب الحادة. إذ توضع شريحة من البصل في كوب من الخل لمدة دقيقتين، وبعدها يتم وضع شريحة البصل على مسمار الكعب، وتثبيتها بلاصق طبي.
• الأناناس: حيث أن الأناناس غنيي بالإنزيمات التي تساعد على تنعيم مسمار الكعب، وتسريع التخلص منه. ويتم ذلك عن طريق وضع قشرة الأناناس الداخلية على منطقة الكعب المصابة.

علاج مسمار الكعب بدون جراحة

ومن الممكن اللجوء إلى استخدام بعض الطرق الطبية من أجل علاج مشكلة مسمار الكعب المزمنة، منها الآتي:

• ارتداء دعامات القدم: فالدعامات الطبية تعتبر من ضمن الطرق العلاجية الضرورية لعلاج مسمار الكعب، من أجل التقليل من الاحتكاك المباشر بالأرض.
• تناول الأدوية المسكنة للآلام: فمن الأساليب الطبية لمعالجة آلام الكعب الحادة هي المسكنات مثل أدوية الأيبوبروفين، والأسيتامينوفين، والأسبرين. وإنما ينبغي أن يتم استشارة الطبيب.
• المضادات الحيوية: حيث أن أدوية المضاد الحيوي تعمل على التخفيف من الألم المصاحب لمسمار الكعب. كما تساعد كذلك على التخلص من الالتهاب والتورم.
• الجبيرة الليلية: حيث يتم يومياً ارتداء الجبيرة الليلية قبل النوم، من أجل المحافظة على شد اللفافة الأخمصية، وعدم ارتخائها، لكي لا تسبب الألم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح.

وإلى هنا نصل معكم لنهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على علاج مسمار الكعب بطرق منزلية وعلاجية بسيطة. كما تحدثنا كذلك عن علاج مسمار الكعب بدون جراحة.