أفلام رومانسية حزينة ..أفلام  بنهايات مأساوية تجعلك تبكي

أفلام رومانسية حزينة يحبها الكثيرون، في حين أن معظم قصص الحب لها نهاية سعيدة، ينتهي هؤلاء المثيرون للدموع بنهايات مأساوية حزينة، ومع ذلك يحبهم المعجبون بلذلك النوع من الأفلام.

تعد الأفلام الرومانسية نوع محبوب من الأفلام في جميع أنحاء العالم. لكن لسوء الحظ ، غالبًا ما تأتي الرومانسية جنبًا إلى جنب مع المأساة والحزن. تنتهي بعض أكثر قصص الحب الأسطورية في العالم بالمأساة، بدءًا من قصة “روميو وجولييت“.

من الكلاسيكيات مثل Gone With The Wind، إلى أحدث إصدار من La La Land، فإن الأزواج السينمائيين، على الرغم من جمالهم، لا ينتهي بهم الأمر دائمًا معًا.

نقدم لكم فيما يلي مجموعة من الأفلام الرومانسية، التي تنتهي بحسرة وحزن ومأساة – وهذه الأفلام مثالية لتلك الأوقات التي تريد فيها مشاهدة بعض الرومانسية … دون السعادة الأبدية.

الدائم هو أن هوليوود ستغير أي شيء في اللحظة الأخيرة، من أجل معالجة نهاية سعيدة لقصة كان من المفترض أن تكون أكثر جدية. ولكن أيضاً هناك الكثير من الأفلام، التي بها على نهايات مؤلمة أو حزينة أو حتى محبطة، ولا يختلف نوع الأفلام الرومانسية عن أي نوع آخر في هذا الشأن. هناك الكثير من الأفلام للاختيار من بينها عند الحديث عن النهايات المأساوية في الأفلام الرومانسية.

اقوى افلام رومانسية حزينة 

عنددما تكون لست على ما يرام ، فإن الافلام ​​الرومانسية الحزينة تكون مثالية خاصة عندما تكون مصاب بنزلة برد او بالتهاب في حلقك زتضطر للخروج الى العمل ولا يبدو أنك تتخلى عن الدموع؟
قد تحتاج الى مشاهدة شيء مؤثر وقريب حقًا الى حالتك النفسية في تلك المناسبه ، تحتاج إلى مشاهدة شيء عاطفي أكثر حزنا ، وهو شيء حزين للغاية لذلك عليك مشاهدة فيلم رومانسي حزين.
لقد جمعنا قائمة تحتوي على اهم الافلام الرومانسية الحزينة المفضلة لمشاهدتها عندما نحتاج إلى الاندماج وفقا الى حالتنا المزاجية، أو نحتاج إلى الاحساس بتخطينا بعض المشكلات العاطفية ، نعدك بأن هذه الأفلام ستولد لك كل الاحاسيس التي تشعر بها ومرت عليك اوحتى لم تمر بها.إليك قائمتنا لأفضل الأفلام الحزينة الرومانسية عندما تحتاج إلى اخراج دموعك المكبوتة.

إليك: أفلام رومانسية حزينة ..أفلام  بنهايات مأساوية تجعلك تبكي

1- فيلم Never Let Me Go (2010)

مقتبس من رواية Kazuo Ishiguro التي تحمل الاسم نفسه، تقدم Never Let Me Go مفهوم خيال علمي تم عرضه حتى في فيلم الإثارة والإثارة لمايكل باي ولكن تم التعامل معه بطريقة بسيطة للغاية ، مع التركيز في الغالب على الدراما الناتجة عن العروض الرئيسية من أندرو جارفيلد وكيرا نايتلي وكاري موليجان.

يدور الفيلم حول مجموعة من الحيوانات المستنسخة التي تم إنشاؤها خصيصًا للتبرع بالأعضاء لإطالة عمر الآخرين. إنه ليس نوع البيئة التي يمكن أن يزدهر فيها الحب ومظهره لا يوحي في النهاية إلا بحزن القلب ، حيث تكتشف الشخصيات المتفائلة أن العالم من حولهم لا يهتم بحبهم فحسب ، بل لا يعتبرهم حتى بشرًا.

2- فيلم Seven Pounds (2007)

تحول دراماتيكي غريب من ويل سميث ، Seven Pounds هو موضوع مثير للاهتمام حول موضوع مشابه لـ Never Let Me Go ويدور حول سامري جيد يحفزه شعور غامض ومستهلك بالذنب.

عندما يبدأ في الوقوع في حب أحد الأشخاص الذين يساعدهم ، لا يسع الجمهور إلا أن يأمل في أن يكون هناك نوع من الفداء أو التسامح في الأفق. لكن نهاية الفيلم  تكشف أن اللعبة النهائية للشخصية الرئيسية يجب أن تكون إنهاء حياته من أجل أن يصبح متبرعً بالأعضاء للأشخاص الذين كان يتفاعل معهم طوال قصة الفيلم.

على الرغم من أنه ليس فيلمًا تم استقباله جيدًا ، إلا أن Seven Pounds حصل على تقييم عالٍ جدًا من قبل المعجبين على IMDb ومن الواضح أنه اكتسب متابعًة قويية على مر السنين بسبب نهايته المأساوية التي لا تُنسى.

3- فيلم Amour (2012)

دراما مايكل هانيكي التي لا تتزعزع عن الحب في سن الشيخوخة هي صورة صريحة ومقنعة للرومانسية التي لم تتأثر بمرور الوقت ولكنها لا تستطيع الصمود والبقاء إلى الأبد ضد التغييرات التي تجلبها الحياة.

مع تدهور صحة زوجته بشكل خطير لا يمكن علاجه بعد مضاعفات السكتة الدماغية التي أصابتها، وكعمل من أعمال الرحمة يخنق الزوج المحب لـ Jean-Louis Trintignant  زوجته في فراشهم. من الواضح أن ما فعله يكسره عاطفيًا وقد شوهد يتصرف بشكل وهمي في مشهده الأخير.

إن الصدق في الأداء والكتابة يجعل من Amour تجربة حقيقية جدًا للجمهور وموضوعها شيء يجب أن يواجهه معظم الناس بشكل أو بآخر في حياتهم.

4- فيلم The English Patient (1996)

اجتاحت هذه الرومانسية الكاسحة في الحرب العالمية الثانية المقتبسة من رواية مايكل أونداتجي التي تحمل الاسم نفسه، جوائز الأوسكار بتسعة انتصارات، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج للكاتب والمخرج أنتوني مينغيلا.

يبدأ الفيلم برجل مصاب بحروق شديدة يروي قصة كيف كان الأمر كذلك، وتكشف النهاية عن تورطه في علاقة غرامية مع امرأة متزوجة، مما أدى إلى محاولة زوجها قتل الثلاثة في جريمة قتل انتحار.

ويفشل في ذلك تاركًا البطل وعشيقته على قيد الحياة ، وبرغم جروحها الخطيرة التي أصيبت بها. يتركها لتطلب المساعدة ، لكن ظروف الحرب من حوله تجعله لا يعود بالزمن إلى الوراء. المأساة جميلة ومرضية بالتأكيد لكنها واحدة من أكثر النهايات المحزنة في تاريخ السينما.

5- فيلمThe Bridges Of Madison County (1995)

العديد من نهايات الأفلام الشهيرة الحزينة ترفع من مستوى المشاعر بطريقة ما، لكن القليل منها حلو ومر بشكل فعال مثل نهاية The Bridges of Madison County. يتركز البكاء بشكل كلاسيكي على علاقة حب قصيرة بين ربة منزل ريفية بسيطة منعزلة ومصور متنقل.

إن قرارها بالبقاء مع زوجها وتربية أطفالهما بدلاً من المغادرة مع الرجل الذي تحبه هو كشف لأطفالها، الذين اكتشفوا القصة بعد وفاتها كأداة تأطير. من المريح عاطفيًا أن يستمر تعليمهم عن الحب والحياة من قبل والدتهم وهى في القبر، لكن هذا أمر مفجع للجمهور.

6- أفلام رومانسية حزينة: فيلم One Day (2011)

الرومانسية التي تبدو خفيفة، في معظم احداثها في الفيلم، تأخذ منعطفًا صادمًا؛ وذلك عندما تُقتل إيما (آن هاثاواي) بشكل مأساوي في حادث على الطريق؛حيث صدمتها شاحنة مار بالطريق. تقع الحادثة مباشرة بعد أن دخلت أخيرًا في علاقة مع دكستر (جيم ستورجس) بعد سنوات من سلوك كل منهما ناحية الأخر دون التعبير الواضح عن مشاعرهم، على الرغم من أن الكيمياء بينهما واضحة منذ البداية.

النهاية المروعة تترك المرء يتساءل عن العشوائية المطلقة للحياة والموت. من الطبيعي أن يتسبب موت إيما في دمار دكستر. وهذا يجعل المرء يتساءل عما إذا كان القدر سيلعب نفس اللعبة القاسية لو اجتمعوا من قبل.

7-أفلام رومانسية حزينة: فيلم Moulin Rouge (2001)

كان فيلم Baz Luhrmann الموسيقي هذا من بطولة نيكول كيدمان وإيوان ماكجريجور فريدًا من نوعه عندما تم إصداره في عام 2001. استوحى الفيلم الرقص من موسيقى بوليوود، وأخبرنا بقصة حب صادقة بين ساتين وكريستيان.

بالنسبة لفيلم يدور حول البريق واللمعان، فإن Moulin Rouge له نهاية مأساوية، مع وفاة Satine في النهاية بسبب مرض السل. إنه أمر غير متوقع ومفجع أن نشاهدها مع كريستيان يعبران عن حبهما لبعضهما البعض ثم يلتقيان بمثل هذا الواقع القاسي.

8- فيلم تذكرني | Remember Me

دراما رومانسية حزينة تدور حول حبيبين جديدين: تايلر الذي انفصل والديه بعد انتحار شقيقه ، وحلي التي تعيش كل يوم على أكمل وجه منذ أن شاهدت مقتل والدتها.

للوهلة الأولى ، يبدو فيلم تذكرنيوكأنه قصة حب أساسية من بطولة روبرت باتينسون وإميلي دي رافين. إنهما زوجان غير متوقعين ، وكلاهما عانى الكثير من المآسي في حياتهما ، لذلك يتواصلان معًا وفي النهاية يقعان في الحب.

لكن عندما تعتقد أن الأمور تسير على أكمل وجه ، نعلم أن كل شيء يحدث في  مدينة نيويورك في 11 سبتمبر 2001. استعد لافراغ دموعك.

بهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلي ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على أفلام رومانسية حزينة ..أفلام  بنهايات مأساوية تجعلك تبكي.