محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر
محافظات جنوب مصر, أسباب تسمية محافظات مصر, تاريخ محافظات مصر. سنتجول في هذا المقال وسيأخذنا القطار الي محافظات جنوب مصر حيث الاصالة والتاريخ وسنتعرف علي تاريخ اسماء هذه المحافظات وبعض النقاط المضيئة في تاريخها
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: محافظة الفيوم
أول محافظات الصعيد من ناحية الشمال ويرجع سبب تسميتها بالفيوم الي العصر الفرعوني حيث كان يطلق عليها اسم بيوم بمعني مدينة المياه, أو خزان المياه, او البحيرة
و ذلك لأن اقليم الفيوم عرف قديما بأنه مكان تجمع للمياه حيث كانت عباره عن بحيرة كبيرة
ايضا قيل ان اسمها يعود الى اسم با يم الفرعوني بمعنى جسد الماء الكبير ثم تحول فا يم ثم الى فا يوم
ثم أطلق عليها في العصر اليوناني القديم اسم مدينه التماسيح
و من طرائف اسم مدينة الفيوم انها قديما كانت تعاني من نقص المياه ففكر نبي
الله يوسف عليه السلام أن يفتح عليها الممرات المائية والقنوات حتى جاءتها المياه من كل مكان و نبتت فيها الحشائش والنباتات
وعندما مر عليها الملك هو ووزرائه أراد أن يمتدح سيدنا يوسف عليه السلام فقال لوزرائه إن هذا العمل ليس عمل سبعين يوما ولكنه عمل ألف يوم
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: محافظة بني سويف
ثاني محافظات شمال الصعيد وعرفت في زمن الفراعنة في العصر الفرعوني القديم باسم بوفيسيا
و كان اسمها في اللغة القبطية باني سوف حتى القرن الخامس عشر
ثم بعد الفتح العربي الاسلامي تحول الاسم الى بني السيوف
و قيل سميت ببني سويف نسبه الى قبيلة عربية كانت تسكن بها
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: المنيا
ثالث محافظات الصعيد وتشتهر بعروس الصعيد و كانت عاصمة التوحيد في عهد الملك اخناتون في العهد الفرعوني و مقر الحكم ايام الملك الفرعوني حور محب
و نقطه انطلاقة الجيوش في معارك التحرير في طرد الهكسوس
ايضا كان يطلق عليها قديما اسم منعت خوفو وقد ذكر في بعض النصوص الفرعونية القديمة و كان يطلق عليها في اللغة القبطية اسم موني وتعني المنزل
و يكفيها تكريما وتشريفا ان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تزوج من ام المؤمنين ماريه القبطية إحدى بنات محافظه المنيا
محافظة أسيوط
وهي تعني بالهيروغليفية اسم سيوت او ساوتي و معنى هذا الاسم الحد الفاصل او الحامي والحارس
حيث كانت قديما هي الحد الفاصل بين مصر العليا ومصر السفلى
وقيل ان اصل الاسم يرجع الى اللغة القبطية بمعنى سيا وود اي المحمية أو بلد المجد
ظهرت فيها حضارة أقدم من الحضارة الفرعونية هي الحضارة الحجرية النحاسية وهي حضارة ظهرت في آخر عصور ما قبل التاريخ
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: محافظة سوهاج
يعود اسمها الى اسم الملك الفرعوني القديم في عصر ما قبل الأسرات في الحضارة الفرعونية الملك سوهاي
كما ارجعت بعض المصادر أن أصلها ساهو بمعنى ابن المعبود ثم تدرج الاسم حتى وصل الى سوهاج
ومحافظة سوهاج شهدت مولد َومنشأ أشهر الملوك في التاريخ الفرعوني الملك مينا موحد القطريين
وتعتبر محافظة سوهاج أقدم الدول الموحدة في التاريخ
محافظة قنا
تسميها الحضارة الفرعونية شابت, وتطلق عليها الحضارة الإغريقية كينوبوليس,
و في اللغة القبطية قونة, و في لغة العرب قني اي احتضن حيث يحدث ميل لوادي النيل عند محافظة قنا يبدو كالذراعين
و التاريخ النضالي في محافظة قنا قديم حيث تجمع اهالي قريه البارود وخرجوا عن بكره ابيب يحاربون سفن الفرنسية ابان الحملة الفرنسية على مصر حتي استطاعوا ان يغرقوا سفن نابليون بونابرت في النيل
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: الأقصر
عندما دخلها العرب قديما شاهدوا بها الكثير من القصور والمباني الجميلة والمعابد
الكثيرة المبهرة لذلك سموها مدينه القصور وحرف الاسم فيما بعد الي الاقصر
و ذكر في بعض الكتب ان العرب اطلقوا عليها الاقصر حيث واجهتهم مدينة على الشاطئ الشرقي للنيل ذات القصور العالية الجميلة فسميت الاقصر
محافظات جنوب مصر.. أسباب تسمية محافظات مصر.. تاريخ محافظات مصر: أسوان
آخر محافظات مصر من جهة الجنوب وذكرت المصادر الى تسميتها في اللغة المصرية القديمة سونو و تعني السوق
اولا سماها النوبيين يا سوان بمعني السوق, وقيل سميت سين بمعني البحيرة
فيما بعد تغير الاسم بعد الفتح الاسلامي لمصر حيث اطلق عليها اسوان
وفي الختام وصولنا الى محافظه اسوان حيث انتهاء الرحلة فلقد وصلنا الى آخر محافظة في
جمهورية مصر العربية جنوبا, محافظات جنوب مصر, أسباب تسمية محافظات مصر, تاريخ محافظات مصر.
لكنا لم نصل ابدا الى نهاية التاريخ المصري هذا التاريخ الذي يدعونا دائما ان نفتخر به كوننا مصريين
هذا التاريخ الذي يضم في أعماقه الحضارات والديانات والثقافات واخرج لنا شعبا
عظيما ذو جذور عميقة داخل التاريخ و شجره مثمرة للحاضر وفي آفاق المستقبل .
اترك تعليقاً