أفضل طرق حماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة في الصيف
- إستخدم كريم واقي من الشمس بشكل منتظم بغض النظر عن درجة سطوع الشمس.
- وضع الكريم واقي الشمس على البشرة قبل الخروج بـ 15 لـ 30 دقيقة.
- أيضا استخدم مرطب شفاه يحتوي على واقي من الشمس بمعامل حماية من أشعة الشمس الضارة (SPF) لا يقل عن 30 %.
- اختيار واقي من الشمس يحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية. التأكد من كونه مقاوم للماء، و عامل الحماية (SPF) يزيد عن 30. أما واقيات الشمس الأقل في عامل الحماية من الشمس قد تحمي من التعرض لحروق الشمس. و لكنها لن تشكل أي فارق في مقاومة سرطان الجلد.
- يجب القيام بإعادة تطبيق كريم واقي الشمس على البشرة كل ساعتين.
- من الافضل تجنب التواجد لفترات طويلة في أماكن الرمال، و المياه، لأنها أسطح عاكسة لأشعة الشمس الضارة وهذا ما يزيد من إحتمالية الإصابة بحروق الشمس.
- أيضا يجب تغطية الأطفال التي تقل أعمارهم عن ست شهور بالكامل في الأماكن المشمسة، و في الظل.
- أيضا عليك تجنب التواجد لفترات طويلة في الشمس وخاصة في الفترة بين العاشرة صباحا و الرابعة عصرا. حيث أن الشمس تكون في أوجها في هذه الفترة من اليوم.
- ارتداء نظارات شمسية لحماية العينين و أيضا الجلد الرقيق المحيط بهما. و يفضل اختيار نظارات تقوم بحجب 99% إلى 100% من أشعة الشمس فوق البنفسجية، لتوفير الحماية المثالية للجلد و العيون.
أضرار الأشعة فوق البنفسجية على البشرة
توجد بعض الاضرار لأشعة الشمس فوق البنفسجية على البشرة وهي كما يلي:
حروق و شيخوخة الجلد، و الأمراض السرطانية الميلانينية، وغير الميلانينية. حيث تتراوح خطورة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية من الإصابة بالتجاعيد المبكرة إلى سرطان الجلد حيث تسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية أورام الجلد السرطانية غير الميلانينية، وبعض الأورام الميلانينية.
إن أضرار التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية أضرار تراكمية، حيث يقوم الجسم بإصلاح جزء من تلف الحمض النووي في الخلايا، و ما يعجز الجسم عن معالجته يتراكم حتى يؤدي إلى حدوث طفرات في خلايا الجلد، مما يؤدي إلى أورام الجلد السرطانية. اما درجة الضرر فهي تعتمد على طول الفترة التي تتعرض فيها للشمس على مدار العام، ويؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الاسمرار، و حروق الشمس، و قد يصل في بعض الحالات الي ظهور تقرحات.
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية وفيتامين د
بالرغم من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية إلا أنها تعتبر مصدر رائع لفيتامين د، و التعرض المنتظم لأشعة الشمس فوق البنفسجية عند مؤشر 3 أو أعلى يؤدي الي الحفاظ على مستويات منتظمة من فيتامين د في الجسم عن طريق تعريض أجزاء من جلد مكشوفة لأشعة الشمس بشكل منتظم في أغلب أيام الأسبوع. لكن يفضل وضع كريم واقي الشمس. و فيما يلي بعض الأشخاص المعرضون لنقص فيتامين د :
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة معرضون اكثر لنقص فيتامين د بسبب صبغات بشرتهم التي تعترض طريق أشعة الشمس، فهم يحتاجون الي المزيد من التعرض إلي أشعة الشمس.
- المسنون، و خاصة الذين يعيشون منهم في دور مغلقة ولا يتعرضون للشمس بشكل كافي.
- كذلك المرضى المصابون بأمراض مزمنة معرضون لنقص فيتامين د.
- أيضا الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- بالاضافة الي الأشخاص الذين يتناولون أدوية تقلل من امتصاص الكالسيوم و فيتامين د.
- والأطفال الرضع كذلك معرضون للإصابة بنقص فيتامين د لعدم تعرضهم للشمس بشكل كافي.
- أيضا الأشخاص المصابون بالإكتئاب و لا يغادرون المنزل، و الذين تعرضوا للإصابة من قبل بسرطان الجلد و يحاولون تجنب التعرض لأشعة الشمس.