أعراض حمى الضنك عند الأطفال.. الوقاية من حمى الضنك عند الأطفال

أعراض حمى الضنك عند الأطفال.. الوقاية من حمى الضنك عند الأطفال

أعراض حمى الضنك عند الأطفال.. الوقاية من حمى الضنك عند الأطفال

 

أعراض حمى الضنك عند الأطفال، فهناك العديد من الأمراض التي يصاب بها الأطفال خلال نموهم وبناء جهاز المناعة لديهم. كما أن أعراض المرض لدى الأطفال الصغار تختلف عنها لدى الكبار. كما أن مرض حمى الضنك الذي قد يصاب به الكبار والصغار، نتيجة الفيروسات التي تنقلها البعوض، تكون أعراضه لدى الأطفال أقل حدةً مما هي عند الكبار. وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات حول هذا المرض بتوضيح أعراضه وطرق الوقاية من الإصابة به.

أعراض حمى الضنك عند الأطفال

حمى الضنك (Dengue fever) هي عدوى فيروسية تنتقل عادةً عن طريق لدغ البعوض المصاب بالفيروس. وعلى الرغم من أن حمى الضنك تشكل خطرًا على الصحة العامة في المناطق الاستوائية والمدارية، فإنه يمكن أن تصيب الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تتفاوت أعراض حمى الضنك بين الأطفال، ويمكن أن تشمل ما يلي:

  • الحمى المفاجئة والشديدة، والتي تصل إلى 40 درجة مئوية أو أعلى.
  • الصداع الحاد والشديد.
  • الآلام العامة في العضلات والمفاصل، وخاصةً في الظهر والساقين.
  • التعب الشديد والإرهاق.
  • الحساسية والتهيج في العينين.
  • الطفح الجلدي الذي يبدأ عادةً في الوجه والصدر وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • القيء والإسهال.
  • النزف الداخلي الذي يمكن أن يتسبب في نزيف اللثة أو الأنف أو الجلد أو الأمعاء.
  • الصعوبة في التنفس والتنفس السطحي.
  •  فقدان الشهية وتقليل السوائل في الجسم.

ويمكن أن يتطور حالة حمى الضنك إلى مرض خطير يسمى الحمى النزفية، والذي يتسبب في نزف الدم وانخفاض مستويات الصفائح الدموية في الجسم، ويمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الصدمة والفشل الكلوي والتنفسي والنزيف الداخلي. ويجب على الأهل الاتصال بالطبيب إذا لاحظوا أي تغيرات في حالة صحة طفلهم وخاصة إذا كان الطفل يعاني من الأعراض المذكورة أعلاه، ويجب البحث عن العلاج اللازم على الفور. ويمكن الوقاية من حمى الضنك عن طريق تجنب لدغ البعوض واستخدام مكافحات البعوض وتجنب ترك المياه الراكدة في المناطق المحيطة بالمنزل.

اقرأ أيضا  أعراض حمى الضنك .. وهل هناك علاج لحمى الضنك؟

الوقاية من حُمى الضَنك عند الأطفال

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن يمكن تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات المحتملة بالطرق التالية:

  • تناول السوائل بكثرة: يجب على الطفل تناول السوائل بكثرة لتعويض السوائل التي فقدها الجسم بسبب الحمى والتعرق.
  • تجنب الأسبرين: يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال، لأنه يزيد من خطر النزيف.
  • الراحة الكافية: يجب على الطفل الحصول على الراحة الكافية والاسترخاء.
  • الأدوية المسكنة للألم والحمى: يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم والحمى مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بجرعات مناسبة وفقاً للعمر والوزن. ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
  • الرعاية الجيدة: يجب الرعاية الجيدة للطفل والمراقبة المستمرة لأي تغير في حالته الصحية.
  • المتابعة الطبية: يجب على الأهل إخبار الطبيب بأي تغيرات في حالة الطفل ومتابعة توصياته بشأن العناية بالطفل والعلاج.
  • الوقاية من البعوض: يجب تجنب لدغ البعوض واستخدام مكافحات البعوض وتجنب ترك المياه الراكدة في المناطق المحيطة بالمنزل.

ويجب على الأهل التأكد من توفير بيئة نظيفة وصحية للطفل وتجنب التعرض للعوامل الضارة التي يمكن أن تؤثر على صحته، والتأكد من توفير التغذية السليمة والغنية بالمغذيات الضرورية لتعزيز جهاز المناعة والمساعدة في مكافحة العدوى. ويجب استشارة الطبيب إذا لاحظ الأهل أي تغيرات في حالة الطفل وخاصة إذا كان الطفل يعاني من الأعراض المذكورة لتحديد العلاج اللازم والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات خطيرة.

وإلى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على أعراض حمى الضنك عند الأطفال. كما تحدثنا أيضاً عن طرق الوقاية من حمى الضنك عند الأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *