إبليس – الشيطان، من هو، و كيف كان ذكره في القرآن الكريم

إبليس ،،، قضية إبليس قضية جدلية على مر التاريخ، هل كان من الجن أم كان من الملائكة؟

كذلك ذكر إبليس في كل الديانات السماوية و غيرها.

و في أغلب الأحيان كان دائما ممثلا للشر.

مع ذلك هناك من البشر من قدسه بل هناك من عبده، نعوذ بالله من ذلك.

إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه كما سيأتي لاحقا.

كل ذلك كان بعلم أذلي من الله سبحانه و تعالى، فالله عليم بكل شيء.

فكان إبليس أول من حقد، حقد إبليس على آدمآدم دون سابق معرفة به.

بل كان إبليس أول من قاس، حينما قال خلقتني من نار و خلقته من طين.

لقد خلق الملائكة في طاعة و لم يخلقوا في غيرها.

فحينما أخبرهم الله بأمر آدم قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك.

و لكنهم أطاعوا الله و سجدوا لآدم إلا إبليس أبى و استكبر.

فكانت هذه أكبر مشكلة لدى إبليس ” الكبر”.

منذ هذه اللحظة بدأت العداوة الدائمة بين إبليس و بني آدم.

لقد خلقت لأمر عظيم

حينما خلق الله آدم أخذ إبليس يطوف من حوله محاولا فهم ما هذا الشيء و لأي أمر خلق. 

علي هذا نجده ارتاب منه و أخذ وقته و كأنه يدرسه.

و في الحديث الشريف، عن أبي هريرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:

” إن اللهَ خلَق آدم مِن تراب، ثم جعله طينًا، ثم تركه حتى إذا كان حمأً مسنونًا خلَقه الله وصوَّره، ثم تركه حتى إذا كان صلصالًا كالفخَّار،

قال: فكان إبليس يمرُّ به فيقول: لقد خُلِقتَ لأمرٍ عظيم ”

وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

” لما خلق الله آدم، تركه ما شاء أن يدَعَه، فجعل إبليس يطيفُ به، فلما رآه أجوفَ، عرَف أنه خَلْقٌ لا يتمالك”

قيل في الأثر :

ان إبليس لما عرف أن هذا المخلوق أجوف كان يدخل من فمه و يخرج من دبره.

بل و كان يضربه و يصدر منه صوت صلصلة الفخار.

كما كان يقول للملائكة : لا ترهَبوا مِن هذا؛ فإن ربَّكم صمَدٌ، وهذا أجوفُ، لئن سُلِّطْتُ عليه لأهلكنَّه!

آيات من القرآن الكريم ذكر فيها إبليس

” إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)” سورة البقرة

اقرأ أيضا  لوسيفر ، أمير العصيان؟ نعم …… أمير النور؟ لا

بمعنى أن كانت هذه بداية العصيان و منشأها الكبر و منها إلى الكفر.

” وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)”( سورة الأعراف)

بمعنى أنه أطاعت الملائكة الأمر الإلهي بينما عصى إبليس.

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)

فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)” ( سورة الحجر)

بمعنى انه كانت هذه مشكلة الشيطان الأزلية، فكيف يسجد لمن خلق من طين و هو ما هو!

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢ الحجر﴾

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ﴿٦١ الإسراء﴾

” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ” ( سورة الكهف: 50)

إذن بنص القرآن الكريم إبليس كان من الجن، ربما كان متعبدا قبل عصيانه و اصابته بالكبر.

مما يعني أنه  من المؤكد أنه كان من الجن.

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ (١١٦ طه) 

بمعنى عصيان إبليس لأمر ربه

“وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٠ سبإ)” 

ان المؤمنين لا يتبعون إبليس بأمر الله

إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٧٤ ص) 

من المؤكد انك تجد هنا إقرار من الله سبحانه وتعالى بكفر إبليس عدو الله.

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (٧٥ ص)

من المؤكد أن الله أعلى و  أعلم بما هو عليه.

” وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (92)

 مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)

اقرأ أيضا  أنا و الملائكة و الشيطان و حوار مع النفس

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)” (سورة الشعراء)

بمعنى ان هذا هو مصير إبليس و من عاونه من الإنس والجن.

أما عن ذكر الشيطان في القرآن الكريم

” وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)

فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)” ( سورة البقرة).

يتبين لنا هنا أنه بعد غواية الشيطان لآدم عليه السلام، تاب الله على آدم، أما إبليس فلا.

” قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71)” سورة الأنعام

استهوته الشياطين بمعني انه رجل أطاع الشيطان و لا يستجيب لهدى الله.

” فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)” سورة آل عمران.

و الحديث هنا عن السيدة مريم.

وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38) سورة النساء.

اللهم لا تجعله لنا قرينا.

” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) ” سورة البقرة

ستجد هنا إقرار آخر بكفر الشيطان و أن السحر كفر أيضا.

” وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)” ( سورة الأنعام).

الشياطين و معاونيهم أعداء للأنبياء.

” وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)” ( سورة الأنعام).

اقرأ أيضا  قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.. أبو الأنبياء، لمحات من حياته ولماذا يجب أن تحبه

و هنا القصد الميتة فنحن لا نأكل إلا ما ذكر اسم الله عليه، بينما الميتة فلا.

” يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)” ( سورة الأعراف).

و ذلك هو منطلق قوتهم أنهم يرونا بينما لا نراهم، و بالرغم من هذا، ليس لهم علينا سلطان.

الشيطان فاسق فاجر متكبر

” الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)” ( سورة البقرة).

هكذا تجد أنه هيهات هيهات بين الوعدين.

” وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)” ( سورة الحج)

و هذا في حديث طويل عن الغرانيق العلى. 

” وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)” ( سورة إبراهيم)

إذن هو ليس له علينا سلطان و في النهاية في وقت الملحمة سيستنكر فعلته.

” إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)” ( سورة المجادلة)

فلتعلم اخي المؤمن ان لا شيء يحدث الا بأمر الله، لذلك لا تخف و توكل على الله.

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)” ( سورة النور).

هذا نهي صريح عن اتباع خطوات الشيطان، كذلك يبين لنا ما يأمرنا به الشيطان، على سبيل المثال.

” وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)” ( سورة فصلت)

و في النهاية، أمره بسيط، الاستعاذة بالله تكفيك.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *